أخر الاخبار

رواية حب تاني لا كامله

حصرياً على موقع المجد للقصص والحكايات رواية حب تاني لا كامله الكاتبه مريم حسام



حصرياً على موقع 



المجد للقصص والحكايات 


رواية حب تاني لا كامله 


الكاتبه مريم حسام


اسكربت


- حب تاني لا يا كريم حب تاني لا!

- ليه بس يا مريم!

- انت مبتعرفش تحب! مش هتفيد قلب أي بنت بحاجة غير إنك تكسره وتمشي.

- صدقيني هحاول المرة دي.

- فاكر ال عملته ف ملك؟ أكتر حد حبك ف الدنيا؟

- هي ال سابتني يمريم، مش معقول بعد كل ال عملته علشانها تسيبني!

موقف وحش يلغي كل المواقف الحلوة؟ طب بزمتك انا مش جدع مثلا؟ قصرت معاها ف حاجة؟

- البنت بتحتاج حنية.

- موجودة.

- ولا تسمع عنها!

- ايه!

- فاكر لما سبتها أسبوع زعلانة؟

- ها؟

- طب فاكر هي عملت اي؟

- اعتذرت علشان غلطانة!

- مكانتش غلطانة لكنها كانت بتحبك.

- ازاي؟

- موضوع يطول شرحه.

- اشرحي.

- أحيانا بنعتذر خوفًا من إننا نخسر ال بنحبهم، مش علشان غلطنا؛ علشان علاقتنا بيهم تفضل، بنكون خايفين موقف صُغير يفرق بيننا وبين ال بنحبهم، ها فهمت؟

- لا.

- أدعم ملك ف إنها تسيبك.

- كلكو عليا! مبقاش حد يفهمني.

- طب فاكر لما كلمتها بكل ما في قلبك من قسوة وكإنها ولا تسوى؟

- مش فاكر لا.

- خليك مش فاكر، وابقى قابلني لو واحدة فضلت معاك بالشكل ده.

- خلاص خلاص خليكِ بس قوليلي أعمل ايه مع ندى؟

- ندى زعلانة؟

- هي اللي غضباانة.

- القطة المشمشية حلوة بس... انت بتعمل ايه بتعمل ايييه!

ضحك:

آسف والله آسف.

- يلا بسم الله.

- نسيتِ تنفضي التراب من ع كتفك.

- لا أنا ماشية بقا وابقى وريني هتصالح ندى ازاي.

- امشي.

- طب اتمسك بيا طب أي حاجة!

- هقول لحد عايز يمشي خليك ليه؟

- ده ال عملته مع ندى وملك و75 آخرون.

- ده الصح.

- عمره ما كان الصح.

- ازاي؟

- أحيانًا بنمشي عشان نلاقي ال يتمسك بينا، نفهم قيمتنا، بنكون محتاجين حد يقولنا خليكو متمشوش، بنمشي واحنا عايزين نفضل.

- أما قصة عبرة بصحيح!

- هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهكمل، ها قولتلي هتصالح ندى؟

- هصالحها.

- اوكي يلا نبدأ.

- تحضري عفاريتك بقا والشغل ده صح؟

بصيتله بعين مبرقة وبعدين بهدوء تجاهلًا لهزاره السخيف وكملت: 

البنت تحب الورد، كلمة لطيفة، جو هادي ممزوج بهواء حنين واعتذار صافي.

- ودقيق وبيضة بصي كيكة جامدة أقسم بالله.

ضحكت:

مفيش فايدة فيك!

المهم هتصالحها؟

- زي م قلتي بالظبط.

- وريني شطارتك يوحش!


- ها عملت ايه؟

- مفيش يستي وديتها البحر.

- وبعدين؟

- هو لسة في بعدين؟

ضربته ف كتفه فكمل:

جبتلها وردة.

ابتسمت:

جميل!

- الجو كان هوا جامد قُمت مروحها بيتها.

ابتسامتي اختفت:

بس؟

- بس.

- معتذرتش؟

- عيب عليكِ ودي تتوه عني بردو؟

ابتسمت تاني وبصيتله بأمل:

ها عملت اي؟

- قولتلها آسف متزعليش مني.

- وبعديييين؟

- قالتلي م انت مكانش ينفع تسيبني زعلانة بردو.

- رومانسي اوي!

- قولتلها م انتِ تستاهلي بردو.

- حلو او... ايه! قُلتلها ايه! سمعني تاني كده؟

- مهي تستاهل!

- كريم انت ناوي تموت وحيد صح؟

ملامحه اتغيرت فجأة وعينه اتملت بالدموع:

كده كده انا عايش طول عمري وحيد يمريم، اتعودت خلاص.

- كريم أنا آسفة مقصدش! انت رايح فين؟ كرييم! 


"مشي وسابني، أول مرة أجرحه بالشكل ده ومفكرش لثانية في الكلام ال هقوله، كريم جاري، متربيين سوا، كان أول صديق ليا لإني مكنتش محبوبة في المدرسة، كنت انطوائية جدا وكان أول حد أفتحله قلبي، من بعده بقيت أصاحب وأتكلم كتير وبفضله بقيت إنسانة اجتماعية جدًا، بيشاركني ف كل حاجة، كان لطيف جدًا وإجتماعي لحد ما أهله توفوا، توفوا ف حادثة مريعة وهو الوحيد ال نجى منها، عاش فترة اكتئاب طويلة قدرت أخرجه منها، عشان كده بقى يقولي كل حاجة تخصه وكإني أمه، لإني أول حد يقف جنبه من بعد أهله، طول عمرنا بنخاف ع مشاعر بعض، عمره م فكر يجرحني ونا بكل قسوة جرحته". 


- رنيت عليك خشروميت مرة مبتردش ليه!

- معلش.

- كريم انت بتعيط؟

- مبعيطش.

- طب ممكن تروح المكان ال اتعودنا نقعد فيه؟

- مش عايز.

- تمام أنا رايحة ألبس. 


" لبست واستنيته هناك ربع ساعة ولسة مجاش، معقول يكون مش جاي فعلا؟ أنا زعلته للدرجة؟

بدأت دموعي تنزل بهدوء وقررت إني همشي". 


- رايحة فين بس!

- كريم!

- مناخيرك حمرا.

- والله؟

- وخدودك.

- كريم!

- حلو اسمي حلوو.

- أنا آسفة.

- أسفك مرفوض.

- هجيبلك عصير مانجا.

- مرف...ايه؟ مانجا؟ ده انا ال آسف والله.

ضحكت:

طب يلا بينا بقى قبل م أغير رأيي!


- مريم افتحي بسرعة بسرعةةة!

- عايز ايييه عالمسا!

- خارج مع منار بكرة ألبس ايه؟

- أبو منار عاليوم ال عرفتك فيه يأخي! انت ايه مبتزهقش؟!

- قولي بس بسرعة.

- مصحيني الساعة 5 الفجر عشان أختارلك لبس يقادر؟ القميص الأبيض قصر معاك ف حاجة؟

- اوكي هلبسه.

- هتخمد ويا ريت مترنش تاني.

- عيب عليكِ!


- عملت ايه مع ست منار؟

- اتخانقنا.

- يووووه ليه!

- مبتخافش تجرحني شبهك، هزارها وضحكتها مش شبهك يمريم، مفيهاش نفس البراءة ال فيكِ، لما بتعيط خدودها مبتحمرش متخيلة! أنا أحب واحدة خدودها مبتحمرش؟ مبتتصالحش بسرعة شبهك، بتدايق لما أصحيها الساعة 5 الفجر عشان أكلمها، مش شبهك يمريم!

للحظة قلبي اتنفض من كلامه معرفش ليه اتوترت وحاولت أتكلم بهدوء:

وانت عايزها شبهي ليه يكريم؟

- معرفش.

ضحكت:

طب م تاخدني أنا أحسن.

بصلي بصة مفهمتهاش نظرة عميقة وطويلة وترتني فقطعت الهدوء وقُلت:

متبقاش تلبس القميص الأسود ده تاني!

- ليه؟

- أسباب خاصة.

- تمام مش هلبس غيره.

رديت بتلقائية من غير م أفكر ثانية واحدة ف كلامي:

انت عبيط؟ عايز حد تاني يشوفك بيه غيري؟

- ايه!

- انا هنزل اشوف المحشي وقع ولا لا! قصدي استوى.

غمز:

وقع وقع يعني! 


"اليوم ده معرفتش أنام من التفكير، معقولة مريم تقع ف كريم ال كل شوية مع بنت شكل؟! معقولة أقع ف قميصه الأسود! ولا ضحكته! ولا مشيته! كريم صديق طفولتي ال مليش غيره، أيوة مليش غيره عشان كده حبيته! يمكن عشان موجود ف كل خطوة ف حياتي؟ يمكن عشان قاسي ع كل البنات وحنين عليا مثلًا؟ كاريزما وتقيل ع كله إلا أنا؟ بيدور ع واحدة شبهي ومش لاقي مهو كمان واقع الغبي الغبييي!

قررت أوقف اللعبة لحد هنا بعد م اتأكدت إني بحبه، كان لازم يفهم إنه بيحبني زي م بحبه بالظبط، بطلت أرد ع مكالماته أو عالواتس، بقيت أتجنب أشوفه وأمشي من طريق تاني غير ال بنمشي فيه، بطلت أروح المكان ال بنقعد فيه دايمًا". 


- مريم افتحي الله يكرمك وحشتيني! مريم ليه بتعملي كده؟ انتِ عارفة اني مليش غيرك صح؟ طب ليه بتسيبيني!

- يانييي مش هفتح يكريم مش هفتح.

- م انتِ فتحتي اهو الاه!

- عايز ايه؟

- قوليلي ألبس ايه بكرة؟

- والله؟

- البس القميص الأسود، انزل قابل البنت ال تحبها، اعمل ال يعجبك، اتمشى لوحدك ف اي حتة وهات عصير مانجا لوحدك، تمام؟

- اوكي القميص الأسود.

- يبجاحتك يأخي! 


- أخيرًا شوفتك يمريم!

- خير؟

- مفيش يستي لبست القميص الأسود.

- وبعدين؟

- جاي أقابل البنت ال بحبها.

اتلفتت حواليا:

هي فين؟

- ازاي كنت بالغباء ده!

بدور عليكِ ف كل البنات ال عرفتها والظاهر ان في واحدة مش راضية تخلي حد يخش قلبي غيرها.

- هي مين دي ها؟

- أغبى خلق الله.

- بتحب واحدة غبية؟ الله يعينك.

- مريم!

- نعم؟

- بحبك.

- ها؟

- نشرب عصير مانجا؟

- المانجا حلوة اوي يحسن.

- المانجا ها؟

- بحبها اوي.

- المانجاااا؟

- وانتَ. 


"الأيام بتمر بلطف كالعادة، اتخطبنا وكل شئ جميل والدنيا هادية"

- والجو جميل عشان انت جميل.

- ها؟

- اخبارك يجميل؟ 


"اتخانقنا خناقة جامدة وكنت أنا الغلطانة ومع ذلك قعدت أسبوع مبردش عليه ولما قررت أرد كان ده الحوار" 


- قبل أي حاجة البسي وانزلي عشان نتمشى عالبحر.

- بس..

- شششش مفيش بس! 


" ف ثواني كنت لبست ونزلت، أخدني ف عربيته وطول الطريق كان ساكت، نزلنا وبدأنا نتمشى لحد م شوفنا بنت بتبيع ورد فبادر بإنه يشتري وردة ويبدأ الحوار ". 


- البنت تحب الورد.

ابتسمت:

جو هادي ممزوج بهواء حنين.

- بس في نقطة قد كدهو.

- ايه هي؟

- هديكِ الورد ازاي وانتِ واحدة منهم؟

ابتسمت تاني:

وكلمة لطيفة.

- حقك عليا، متزعليش.

- اعتذار صافي برغم إنك مش غلطان.

- بعتذر علشان بحبك!


"أمضي قدمًا باحثًا عنها في جميع من عرفتهن، لم أكن أعرف أنني لم أرِد سواها يومًا ♥."


- لـ مـريـم حـسـام.

كداخلصت الروايتنا 👍

 متنسوش التفاعل ورأيكم لو الروايه عجبكم.....♥️

⚡#رايك_في_كومنت_يفرحنى⚡

علقي ب20 ملصق وأعملي #متابعة لحسابي ليصلك  كل جديد 👈👈 ماجد فادي 👉👉

عشان يوصلك احلى القصص متكتبش تم وتجري🏃‍♀️ أعملي #متابعة لحسابي اوطلب صداقه  ليصلك احلى واجمل القصص مفاجأة من العيار الثقيل 🤺 افضل القصص والروايات 👌ونتظرونافي قصه جديدة ع جروب المجد للقصص والحكايات 


تعليقات