أخر الاخبار

رواية أريد سجنك الفصل الخامس عشر والاخير





حصرين علي موقع المجد للقصص والحكايات 



الكاتبه فريده احمد



 روايه أريد سجنك 

 #أريد_سجنك

#فريده_احمد_فريد


***اريد... سجنك***

الجزء الخامس عشر والأخير................


محمود دلوقتي غايب بقاله ثلاثه ايام فاتن كانت تشعر بالم رهيب في قلبها مش عارفه ليه كده


كانت بتتمشي في الحديقه و شافت بعض الزهور النادره كانت بتفهم في الزهور والورد والزرع عجبتها جدا


وقالت لنفسها

'' لو كنت حامل ف ايه الوضع ساعتها اجيب لمحمود طفل ونلعب هنا في الجنينه وياخدنا الغابه ننزل الشلال تاني


ونقضي حياه جميله سعيده مع محمود لقيت نفسها بتواجه نفسها بالحقيقه


يعني انا حبيته ايوه انا بحب انا بحب جوزي ياريت ترجع النهارده دلوقتي اخدك في حضني واقولك

'' بحبك يا حبيبي ''


لكنها دخلت الى القصر بعد ان شعرت باحباط شديد لكن فاتن سمعت صوت القارب المطاطي خرجت تجرى


اعتقدت انه محمود عاد فعلا لكنها تذكرت فجاه ان محمود سافر بالطائره الهليكوبتر


قالت هي العيله رجعت تاني خرجت علشان تشوف لكنها اتصدمت صدمه عمرها ده اياد خطيبها


جه من امريكا لما استلم رسالتها ومعاه بعض عناصر الشرطه كانوا بيتكلموا مع رجاله محمود


واحد من الرجاله دعاهم للقصر اياد اول ما شافها جري عليها يحضنها لكنها لم تشعر بحضنه


كانها تنفر منها قال لها

'' حبيبتي وحشتيني انا استلمت رسالتك وجبت الشرطة و جيت علشان اخلصك يلا اطلعي لمى حاجتك يلا علشان نمشي''


قالتله

'' مش هنستنى محمود ''

'' الشرطة هتستنى عناصر الشرطه هايستنوا علشان يقبضوا عليه ويرحلوه على مصر متخافيش يا حياتي هاجيبلك حقك''


صعدت الى غرفتها وجدت نفسها تبكي تبكي بحراره لا تعرف ما مصدر هذا الحزن قالت لنفسها بس انا مش عايزه امشي


انا عايزه محمود انا عايز اشوف محمود لكن اياد دق عليها الباب وفتح ودخل.....


وجدها تبكي قال لها

''انت لسه حزينه حبيبتي متخافيش انا هنا دلوقتي و هنقذك من المجرم ده انا عرفت من رجالته كل حاجه الشرطه اجبرتهم على الكلام يلا يا حبيبتي كفايه دموع و يلا علشان نرجع لامريكا تاني و اطلقت منه و هنتجوز و هنسيك كل اللي شفتيه معاه من ايام سوداء ''


لكنها استدارت بحده و قالت له


'' مين قال لك ان عشت معاه ايام سودا اياد انا اسفه بس انا بفسخ خطوبتي منك''


صدم إياد من هذا الرد الصريح و قال لها

'' قصدك ايه مش انت اللي بعتيلي رساله اني اجي انقذك ''


قالتله

''الكلام ده كان قبل ما اعرف اني بحب جوزي لو سمحت انا مش همشي غير لما يجي محمود لو هو عايزني امشي هامشي''


قال لها

'' ممكن تفكري تاني انا بحبك وانت عارفه''


'' بس انا بحب جوزي ومش عايزه اتطلق منه ممكن تسيبني لوحدي''


خرج من غرفتها وهو حزين وقلبه منفطر لكنها لم تعد تحبه لم تعد تريده لم تشعر معه كما تشعر مع محمود


انها تحب محمود بكل قلبها وكيانها وهي متاكده الان من هذا لم يعد بداخلها اي شك من حبها لزوجها


لكنها وهي في الغرفه سمعت صوت الهليكوبتر ضحكت وهي تبكي لكنها خشيت من رد فعل محمود


عندما يرى عناصر الشرطه مع اياد انتظرت حتى هدئت عاصفه الطائره و نزل محمود.........


محمود رجاله قالوا له على كل شيء أنها أبلغت انه كان خاطفها قال


'' هيه عملت كده فعلا عشان كده دخلت الغابه''


كان يشعر بالحزن يعتصر قلبه لكنه قال لعناصر الشرطه

'' هبعتها معاكم''


لكن الشرطه وقالت له

'' انت خطفتها وهي بتتهمك بكده و اجبرتها على الجواز انت هتيجي معانا وهتتحاكم''


محمود قال

'' محدش هيقدر ياخدني وانا خطفت مراتي دي مراتي على سنه الله ورسوله''


في هذه اللحظه نزلت فاتن قال لها محمود

'' خطيبك جه اتفضلي روحي معاه''


فاتن لم تصدق انا محمود تركها هكذا بمنتهى السهوله تركتهم وصعدت غرفتها


قالت'' هوه عايزني امشي يعني هو مش بيحبني انا مش هفرض نفسى عليه هو قالي لي قبل كده مليون مره انه بيمتع نفسه بيا و دلوقتي لما لاقي


ان الموقف قلب جد قرر يتخلى عني انا همشي ربنا يسامحك يا جوزي ربنا يسامحك يا حبيبي

ولمت حاجتها وهي بتبكي دخل عليها محمود و اقترب


منها لم تنظر له لكنه شدها من دراعها و اجبرها على النظر لها قال لها


''ارتحت كده مش انت اتصلتي بخطيبك''

ردت عليه بغيظ

'' اه انا اتصلت بيه و همشي يا محمود مش انت عايزني امشي انا همشي اتفضل اطلع لو سمحت علشان اغير هدومي''


محمود نظره لها نظره كلها حزن لم تكن تنظر لوجهه لم ترى النظرة ف عينيه هو كان يريد ان يحضنها ان يقول لها


وداع يا حبيبتي لكنه لم يتكلم قال


''هسيبك تمشي يا فاتن''

وسبها وخرج........

***********************

جمال خد القرار كان عايز يستنى لحد ما تظهر فاتن لكن خايف لجنات تروح منه


استاذن ودخل على ابوها المكتب.........

جنات اول ما عرفت ان جمال دخل ع ابوها جريت وقفت على الباب تتصنت عليهم


جمال قال لامجد بيه

'' انا طالب القرب من حضرتك''


نهض الرجل وقف ورد عليه بغضب '' انت اتجننت انت بتقول ايه انت فاكر ان انا هجوزك بنتى حتى بعد ما انقذتها''


قال له جمال

'' وايه المانع... انا بحبها وهي بتحبني''


قال له امجد بيه

''ما تنساش نفسك يا استاذ جمال ''

قاله جمال

'' لا لو سمحت استنى عندك انا مش راجل فقير ولا عمي بواب زي ما انت متخيل انا راجل غني جدا ويمكن اغني منك كمان..... اهلي في الصعيد يملكوا اكتر من نص الصعيد جدي الشناوي بيه حضرتك ممكن تسال عنه و تعرف هو مين عمي حسن هو اللي تمرد على جدي ورفض يرجع البلد من سنين و عشان كده اشتغل عندك و لكن انت ما تعرفش عمي يملك بيت اكبر من بيتك كمان........ انا بحب بنتك و طالب منك اني اتجوزها


ولو عايز هطلب من جدي وابويا يحضروا علشان تشوف احنا ايه و لو عايز اجيب لي بنتك قصر اكبر من ده اجيبهولها حضرتك انا راجل مهندس محترم و تقدر تسال عني في الصعيد اكيد دي حاجه مش هتكون صعبه عليك ممكن لو سمحت تفكر و تسال وترد عليا''


وخرج جمال من عند امجد بيه امجد بيه لم يستوعب حقيقه الموقف معقول الكلام ده بجد


انا لازم اتاكد بنفسي بس جمال شخص عنده شخصيه قويه شخص محترم اقدر اعتبره ابن الثاني مع محمود اعجب امجد بيه بجمال بعد ما اتعرف عليه


اكتر وبعت المحامي الخاص بيه يسال على عيله الشناوي في الصعيد علشان يتاكد انه هم عائله مرموقه تناسب عيلته بالظبط

وكان يخشى امجد بيه ان يكون جمال رجل كاذب رجل في هبته وشخصيته القويه


مستحيل يكون راجل كذاب لكن انتظر الرجل حتى يتاكد بنفسه من المحامي الخاص بيه.....


جنات سمعت الحوار.... خرجت ورا جمال الحديقه وقالتله


''بجد يا جمال انت عاوزني... يعني بتحبني''


''عايزه تتأكدي ازاي''


هزت كتافها زي الأطفال... اشاره معرفش...

لكن جمال دون أن يشعر بنفسه....


شدها بعنف قربها منه لصقت بصدره.... احطاها بيديه.... وقبلها

بعنف وشغف... تبادلوا القبلات... ف وسط الحديقه... ف عز النهار

************************

فاتن حملت حقيبتها ونظرت للغرفة للمره الأخيرة..... نزلت وسمعت جدال بين محمود وعناصر الشرطة


يريدون أن يقبضوا عليه.... لكنه يرفض الذهاب معهم...

رمت فاتن الحقيبه.... وقالت للشرطه...


''انتو اتجننتوا... عايزين تاخدوه ع

فين ''


احد العناصر

''حضرتك مش اتهمتيه بالخطف والاجبار ع الزواج منك''


''أمته اتهمته إن شاء الله... لو سمحت محدش يتكلم ف حاجه تاني

يلا نمشي''


حمل إياد حقيبتها لكنها انتزعتها من يده..... محمود قال لها


''اول ما هنزل مصر هطلقك عشان تقدري تتجوزي إياد حبيب قلبك''


كلامه القاسي ذبحها ببطء

نظرت له بعتاب... وسبقت الجميع.... ألقت بالحقيبه ف القارب الصغير..... وركبت


ركب بعدها إياد والعناصر.... وانطلق المركب.... محمود كان يقف ع الشاطئ.... عينه دمعت ع فراق حبيبته


فاتن نظرت له.... لم يكونوا قد ابتعدوا كثيرا... فاتن رأت دموع محمود


قالت لنفسها... ايه اللي انا بعمله ده.... انا هعيش معاه حتى لو هوه مش بيحبني..... حتى لو عايزني لشهوته بس..... انا قابله بس اعيش معاه


محمود لم يستطع التحمل أكثر... استدار ليبتعد..... لكنها نادت


''محمووووووود''


استدار متفاجئ ...... وجدها قفزت ف الماء..... وتسبح عائده له.... قفز هوه أيضا


ف الماء..... وتقابلا ف المنتصف....

مسكها بيده وهيه تأخذ نفسها بصعوبة

لكنها تحدثت


''محمود... انا.. عارفه انك مش بتحبني.... وانك عايزني لمزاجك..... انا موافقه.... بس ما تخليهمش ياخدوني منك..... ارجوك يا محمود.... عايزه اقضي باقيه حياتي جمبك''


محمود ضمها ف حضنه... وأغلق يده عليها بأحكام.. وقال لها


''عايزك لمزاجي.... يا بت انا بعشقك... بعشق كل حاجه فيكي.... من أول لحظه شفتك فيها عشقتك.... بحبك ❣ يا فاتن... ''


''بحبك ❣ يا محمود... بموت فيك''


''لا هتعيشي ليا... ليا انا وبس... ليا طول العمر.... كنت عايز احبسك ف حضني طول حياتي.... لكن دلوقتي مضطر اخدك وارجع مصر... عشان اهلك يطمنوا عليكي.... ''


''لازم يعني نرجع دلوقتي اهوه''


ضحك بعد ما فهم قصدها....

حملها ع ضهره وسبح للشاطئ.... ثم حملها.... إلى غرفتهم


ولأول مرة يقضوا هذا الوقت الرائع بين الزوجين.

. بصدق وحب متبادل بين الطرفين

****************************

دخل محمود بفاتن الثرايا... عمها عندما رأها.... ركع ف الأرض يحمد الله ع عودتها سالمه.....


جمال خرج ع هتاف عمه من الغرفه.....

عندما رأها مع محمود لم يستوعب الأمر


لكن محمود شرح للجميع كل شيء وأن فاتن لم يكن بيدها حيله.....

كان الكل غاضب ف البداية.... لكن بعد أن تحدثت فاتن


عن مدى سعادتها مع محمود.... ارتاح العم وابن العم...... وباركوا هذا الزواج


وصل الجد والأب مع باقي العائلة... بعد أن طلب أمجد بيه من جمال أن يحدد ميعاد للزواج بابنته


أقاموا زفاف كبير.... وأصر محمود أن ترتدي فاتن فستان الزفاف لتفرح بنفسها.....


عاد ابيها لمصر لحضور زفاف ابنته الوحيدة.... وتعاون جمال مع محمود... للصلح بين الأبناء وابيهم


حسن.... ومحمد أبو فاتن

وسعد الجد بعوده أولاده بعد غياب سنين طويله..........


وذهب العرسان إلى الجزيرة مره اخرى مع جنات وجمال...... وقضوا أجمل شهر عسل......


بعد مرور السنين أنجبت فاتن 3 اولاد... وكانت تصر ع زوجها ان يذهبوا للجزيرة كل فتره......


الجزيرة بالنسبة لها.... هيه الجنه التي ولد فيها حبها... مع زوجها حبيبها......


وجنات

عاشت مع زوجها ف الصعيد وأنجبت له 4 أطفال.... بعد بحث سنين عن الحب ♥ وجدت الحب ف الصعيد ف حضن زوجها........


اتمنى ان تعجبكم....


(اريد....................... سجنك)

*******تمت********

*******تمت********

*******تمت********

تعليقات