أخر الاخبار

رواية موعد في المساء الفصل الثاني عشر

 

رواية موعد في المساء الكاتبه فريده احمد

#فريده_احمد_فريد

وعاد ف المساء 

الفصل الثاني عشر......... 

المجد للقصص والحكايات 

ف منزل فاطمه

وصلا المنزل قرابه الفجر

محمود أغلق الباب خلفهم بقوه...مسك يد فاطمه


نظرت له بفزع...قال لها بتهكم

(انطقي بقا...انتي مين...انا مين...والحكومه بتدور عليا ليه...انا عملت إيه...وانتي تبقا ايه ليا...اكيد انتي مش اختي يعني)


نظر لها بأحتقار ...غضبت تعصبت قالت له بغضب

(انت بتهزر صح)


(وانا ههزر معاكي انتي ليه)


(معايا انا...محمود انا مراتك)


محمود كأن احدهم صفعه ع وجهه...أكلمت وهيه تنظر له بتهكم


(ايه مالك اتصدمت...اه انا مراتك..ومراتك التانيه...الاولي خانتك وانت قتلتها وهربت)


اتسعت عيناه بصدمه...أكلمت

(قتلت...انت قتلت مراتك اللي خانتك مع صاحبك..او جارك تحديداً...عايز تعرف اكتر...حضرتك راجل جبان...بتخاف من خيالك...وكذا مره تنضرب قصادي..وكل ما كنت أحاول احوش عنك...كنت انضرب من الناس...اللي يسوي واللي ما يسواش...محمود انا المفروض انقذت حياتك...انت جيت لي هنا وانا خبيتك من الحكومه...حميتك وأويتك ف بيتي وشغلتك معايا ع انك قريبي...ودلوقتي الكل عرف انك جوزي...بس محدش عرف انك هربان من حبل المشنقه...عايز تعرف ايه تاني..أسمك...كنت شغال إيه...عايز تعرف حياتك اللي فاتت كانت إزاي...اتفضل ادخل المطبخ...انت بتكتب مذكرات...شفتها بالصدفه الاسبوع اللي فات...اهيه جت لها مناسبه أخيراً...اتفضل ادخل أقراءها لتقول عليا كدابه ولا حاجه)


تركته ودخلت غرفتها وأغلقت بابها ف وجهه بقوه

محمود لم يصدق حرفا مما قالته...لم يصدق


انه رجل جبان..وان رجلاً مثله يمكن ان يخان..وهوه ليس بقاتل...دخل المطبخ وقلبه رأسا ع عقب حتي وجد مذكراته المكتوبه بخط يده


......

فاطمه ف غرفتها تبكي بلا هواده..لم ترحم عيناها طيله الساعه الماضيه...أشرقت الشمس عليها


وهيه لاتزال تبكي...لا تعلم لما تبكي...قالت لنفسها أخيرا بعد ان هدأت من نوبه البكاء الهستيري


(كفايه حرام عليكي ..عينك هتضيع...قلبك هيقف...عقلك هيشت منك...عايزه منه ايه..ان شالله ما عنه صدقك...هوه ايه مالك زعلانه كده ليه...اهوه اتغير وعقله رجع له...وطلع الدكر اللي كان جواه..وسبحان الله...اول ما يطلعه...يطلعه عليكي انتي...خليه يقرأ بنفسه اللي كتبه عن نفسه...خليه يشوف هوه كان ازاي...و عمل ايه..وانا عملت معاه ايه....بس...بس يا فاطنه انتي فاكره انه هيبص لك..ولا هيفضل عايش معاكي...خليه يغور...خليه يمشي...لاء..لاء..انا مش عايزاه يخرج من حياتي...يعني ياربي أقبل بيه وهوه عبيط وهايف وأول ما يبقا راجل يبعد عني..خلاص...خلاص يا فاطنه بقا...عايزه منه إيه....هوه اصلا عمره ما هيبص لك...يبص لك ع ايه..دا انتي لا مال ولا جمال...لا شكل ولا منظر وعجله وبت عاديه...مفيكيش حاجه تميزك عشان هوه ولا غيره يبص لك....خلاص..قومي اتنيلي اغسلي وشك وغوري ع شغلك...ميبقاش موت وخراب ديار...احمدي ربنا انها عدت ع خير...وجت لحد كده...لولاه برضو كنتي ضيعتي ومش بعيد كانوا قتلوكي ودفنوكي ف الاسمنت اللي هناك...يلا كفايه أواء...وقومي ع شغلك)


نهضت ووقفت أمام المرآه ونظرت لنفسها...فاطمه ليست بفتاه قبيحه ولا سمينه كما تظن نفسها


لكن لانها لا ترتدي اخر موضه ولا تتزين بالميكب ولا تدخل محلات التجميل كباقي الفتيات من سنها


لم تظهر جمال وجهها البريئ....بدلت ثيابها...وخرجت لتغسل وجهها وتذهب للعمل...وجدته يجلس ف الصاله


ويدخن...نظرت له بصدمه..قالت

(ايه ده...انت بتشرب سجاير...ازاي..من أمته...جبتها منين)


(ايه ..مالك...براحه ع نفسك شويه...خرجت أتمشيت وجبتها....انتي لابسه كده وراحه ع فين ع الصبح)


(يعني ايه راحه فين...راحه شغلي)


(شغلك...المطعم...وانا المفروض شغال معاكي ...شغال طباخ)


(اه المفروض..وحضرتك هتيجي معايا ولاااا)


(انا مش فاكر الطبخ ولا غيره...بس هأجي معاكي هقعد اعمل ايه هنا...بس ازاي الحكومه بتدور عليا..وانا شغال معاكي وبمشي عادي ف الشارع)


(ما انا قلت لهم انك قريبي...محدش طلب منك تعمل ورق حكومي...الشغلانه مش محتاجه يعني اوراق رسميه...وبالنسبه للحكومه..احنا بنبعد عنها..اومال امبارح...الليله السوده دي حصلت ليه...ما عشان وإحنا راجعين شفنا كمين..وحصل اللي حصل)


(اه...احكي لي بقا اللي حصل...اطربيني..ما انا قريت بلاوي ف الكراسه...انا مش عارف اصدق...بقا انا كنت هلس اوي كده...كنت بأخد ع قفايا من اي حد...المهم احكي لي)


(ماشي بس اصبر اغسل وشي وألبس الطرحه واحكي لك واحنا ماشيين عشان ما نتأخرش عن كده)


بالفعل ذهبا معا...وقصت له ما حدث...تهجم وجهه بغضب...تعصب جداً خاصا من نفسه..قال لها


(يعني جيرانك القدام دول لو مكنوش لحقونا...كان زماني ميت..وانتي اغتصبوكي ودفنوكي حيه...صح...اي ده...دا انا كنت زباله اوي...وحضرتك برضو جلابه مصايب...مش فاهم بصوا لك ع ايه...من قله البنات الحلوه...يبصوا لواحده زيك...دا نفسهم خلوه اوي ع كده)


نظرت له بغضب...لكنها لم تعلق...ليقينها التام بأنه محق...وانها لا تستحق نظره الرجال لها

&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف القسم... 

دخلت وفاء الام المسكينه .. كانت كالضائعه.. تبكي بلا هواده.. وتنظر للجميع وتسأل عن مكتب يوسف


اشار لها عسكري عن مكتبه... ركضت إليه ودخلت دون استئذان ركض عسكري خلفها


لكنها رآت يوسف كان يحقق مع عوض... وكان قاسم وانس معه ف المكتب


وقف يوسف بغضب وقال للأم العاجزه

(اللي جابك هنا يا م** انتي... اطلعي بره بدل ما أرميكي مع جوزك وعيالك ف الحجز) 


الام ببكاء(يا يوسف باشا.. يابني حرام عليك.. هوه عيالي وجوزي عملوا لك ايه بس... دا كانوا واقفين مع معاك ... شالوا ابوك ع أكتافهم... وقفوا معاك يابني ليه تعمل فيهم كده... عملوا ايه بس) 


أشار قاسم للعسكري 

(خد يا عسكري عوض رجعه الحجز واقفل الباب وراك) 


اطاع العسكري ... قال قاسم للأم

(يا ست انتي... عيالك اتهجموا ع غفر وسرقوا مونا من عماير بتتبني والغفر والعمال اتعرفوا عليهم وشهدوا عليهم) 


لطمت الام ع وجهها وقالت 

(ولادي عملوا ايه... يا باشا حرام عليكوا بقا... عيالي كانوا شغالين من صباح ربنا وأحمد ماخرجش من باب الييت النهارده... أسألوا الناس... اسألوا الجيران... حرام يا يوسف... دا احنا جيران .. دا امك كانت حبيبتي... دا انا مربياك معاهم يابني) 


يوسف بغرور

(اخرسي يا ست انتي وما تجبيش سيره امي وابويا ع لسانك تاني... وعيالك مش هيشوفوا نور الشمس تاني... بقا انتوا يا عالم يا و**** تمسكوا فيا انا... عيالك متعلقين من رجليهم جوه زي البهايم... وانا بنفسي ضربتهم.. ورجالتي دلوقتي بيعلموهم الأدب... كنتي ربيهم بدل ما انتي جايه تأوءي عليهم هنا... يلااا غوري بدل ما اقسم بالله... ارميكي ف الحجز وألبسك قضيه يا*******) 


نظرت له الأم بعينان باكيه... وقلب محترق... قالت له بغضب


(مش هقولك غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك... منك لله... عاما من يومك وانت بتغير منهم... كان نفسك يبقا لك أخ زيهم... كنت بتحقد عليهم عشان هما ست رجاله ف ضهر بعض... وانت حيله ابوك وامك... أختك ماتت بسبب ظلمك من زمان وابوك ميت غضبان عليك... انت يابن عب خالق عمرك ما هتشوف راحه ف حياتك... وانا هدعي عليك بقلب ام محروق... هدعي عليك لاخر يوم ف عمري... وعيالي انا هخرجهم... عيالي نضيفه مالهمش ف الحرام... وانت حسابك عند ربنا هيكون كبير اوي.. منك لله... منك لله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك) 


خرجت من مكتبه وهيه تدعي عليه بكل حرقه ووجع وقهر.... يوسف امسك طفايه سجائره


وألقاها بغضب عرض الحائط... تدمرت الطفايه... انتفض انس.. قاسم قال له يهديه


(اهدي يا يوسف... مفيش أم بتصدق ع عيالها حاجه... سيبك منها... خلينا نشوف شغلنا) 


يوسف بغضب أعمي

(هنشوف... هنشوف شغلنا... بس انا وديني ما هحل العيله ال**** دي) 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

ف منطقه ما ف القاهرة 

بداخل قصر مرموق .... يدخل رجل يهرول... اوقفه الحرس... طلب رؤيه صاحب القصر بسرعه


أدخله الحرس .. وقف الرجل ينتظر وهوه يتعرق من الخوف.... هبط ع السلالم الرخاميه


رجل ذو هيبه.... رآي هذا الاخير ينتظره... أسرع خطاه واقترب منه وقال


(مالك يا شاكر... ف ايه... شكلك جاي تجري.. اتكلم) 


(ألحق يا باشا... لازم تهرب دلوقتي... الحكومه جايه ورايا وهيقبضوا عليك) 


(ايه... ليه) 


(يا باشا الشحنه بتاعتك اتمسكت ف المينا.... حد وقعنا يا باشا.... والحكومه كشفتك وطلع أمر بالقبض عليك) 


أرتبك الرجل كثيراً..... لكنه قال بغضب

(ازاي حصل كده... ورجالتنا فين... مين اللي عمل كده يا شاكر مين اللي خاني) 


(إبراهيم باشا... انت اعداءك كتير.. عاما الواد بتاع المينا قالي انه شاكك ف حد تعالي انت دلوقتى أخدك ع مكان أمان بعدها هنبقا نشوف مين الخاين وهنحاسبه) 


(بقا انا... إبراهيم الحسيني... اهرب زي الفيران واستخبي... ماشي... شاكر انا عايزك تعرف لي مين الظابط اللي ماسك قضيتي ف اسكندريه... وتجيب لي الخاين بأسرع وقت... انا مش هدخل السجن... دا ع جثثكم كلكم انت فاهم) 


(فاهم... فاهم... بس يلا يا باشا) 

&&&&&&&&&&&&&&&؛&&&&

رفض اخو مصطفي مساعده الأم وفاء... وجدت نفسها وحيده... لم يساعدها احد


توسلت لمحامي ف المنطقه ان يساعد زوجها وابناؤها... مضت له ع وصل امانه مقابل اتعابه


ذهب الرجل لقسم الشرطه... وعرف من سعد الحقيقه... لكن لا دليل ع كلامه بعد ان اعترف عليه الغفر جميعاً 


عاد للأم وأخبرها ما قاله سعد لها... وجدت نفسها ف حيره من أمرها مره اخري


كيف ستجد فاطمه لا يعلم احد مكانها... لم يخطر ببالها ان تسأل عم فاطمه عن سكنها الحالي


كانت حائره... تبكي ليلاً نهارا.. ع زوجها واولادها... ضاقت بها الدنيا... لا مال معها... نفذ الطعام من المنزل


طلبت منها رحمه ان تعمل لتأتي لها بالمال لكن الام رفضت... اضطرت لبيع أثاث بيتها لتوفر الطعام لها ولرحمه ولريحانه


لكن ريحانه صدمتهم.. خرجت من غرفتها ومعها حقيبتها... نظرت لها الأم بصدمه


قالت رحمه

(انتي راحه فين... هتسبينا ف الظروف دي إزاي يا ريحانه) 


(دي ظروفكم ياختي... بس لسه هتطين ع دماغكم لما اقدم الفيديو اللي معايا للحكومه... انا هعلمكم كلكم الأدب... انا هخليكي يا مرات عمي تبكي بدل الدموع دم... هحسرك ع جوزك وعيالك... عشان تعرفي ازاي تقفي ف صف الزباله اللي جمبك دي وتسبيني انا... وربنا لأندمكم كلكم) 


رحمه وقفت ف وجهها... لكن الأم وقفت لرحمه وقالت لها ببكاء

(خلاص... سيبيها يا رحمه... سبيها تعمل اللي تعمله... كده كده جوزي وعيالي راحوا مني... استغفر الله العظيم يارب... الواحد يعمل الخير... يلاقي الشر مزروع له... جوزي عمل كده عشان ابنه... وعيالي عملوا كده عشان ينجدوا بت يتيمه غلبانه... استغفر الله العظيم) 


رحمه نظرت لبكاء الام وضعفها وقله حيلتها... ونظرت لريحانه التي تنظر بشماته لزوجه عمها وحماتها


استشاطت غضبا.. قالت بغضب

(ماشي يا ريحانه... طالما هيه كده كده خربانه... يبقا عليا وع اعدائي) 


مسكت شعر ريحانه... و جرتها ارضا.. صرخت ريحانه.. نهضت الام تفك العراك بينهم... لكن رحمه صرخت فيها


(سبيني... سبيني أادبها بنت الكلب دي... وانتي دوري ع الفيديو ف شنتطها) 


وقفت الام حائره... نظرت لها بتوتر وعدم فهم... رحمه تضايقت ... ريحانه ضربت رحمه... رحمه رغم ضآله حجمها


لكنها فتاه قويه شجاعه... نظرت حولها... تركت ريحانه.. وركضت حملت الريسيفر و ضربت به ريحانه 


سقطت ريحانه فاقده وعيها... سالت دماء غزيره من رأسها... لطمت الأم 

(قتلتيها يا رحمه) 


رحمه بلا مبالاه

(لا ماتت ولا حاجه... اوعي كده ياما) 


رحمه فتحت حقيبه ريحانه... و بعثرت لها ملابسها... بحثت بين اغراضها... وجدت فلاشه


مسكتها بأنتصار ونظرت للأم... أشارت الأم ع هاتف ريحانه... وقالت


(ماهوه ممكن يكون ع تلفونها.. امسحيه بسرعه قبل ما تصحي اهي بتتحرك اهيه) 


رحمه مسكت الهاتف بسرعه... حاولت فتحه... لكنها مغلق برمز حمايه... ريحانه فتحت عيناها... مسحت


الدماء من ع وجهها وقالت بضحك خبيث

(مش هتعرفي تفتحيه يا جاهله انتي) 


رحمه بغيظ(واللهي.. ماشي مش هعرف افتحه.. بس اعرف اكسره) 


صرخت ريحانه.... رحمه مسكت الهاتف وبكل عنف وقوه ثنته بين راحتيها دمرته كليا... صرخت ريحانه 


ووقفت لتضربها... لكن رحمه رفعت قدمها بحركه اكشن تعلمتها من الافلام... ضربت ريحانه ف وجهها


مسكت شعرها وجرتها لباب الشقه... فتحته وألقت بها للخارج.... الأم حملت حقيبتها وقذفتها خلفها... وألقوا لها ثيابها ارضا


الأم اغلقت الباب ف وجه ريحانه.. بعد ان بصقت عليها بقرف... ريحانه ظلت تصرخ وتسب فيهم


رحمه أخذت الأم بين ذراعيها وقالت لها

(خلاص يا أمي... غارت ف داهيه... ربنا يفك ضيقتك يا بابا.. انت وسعد والشباب كلها يارب) 


(امين يا بنتي امين يارب) 


عادت تبكي من جديد.... احتارت رحمه كيف ستتصرف الان.... ساعدت الأم تجلس


واستأذنت منها لتخرج تحضر اي شئ ليأكلوه... خرجت رحمه...لكنها صدمت بريحانه تقف ع باب المنزل


تأهبت للشجار معها مجدداً...لكن ريحانه نظرت لها بشماته وقالت 


(ما تفرحيش بنفسك اوي..وما تفكريش للحظه انك انتصرتي عليا عشان انا بره وانتي جوه...انتي غبيه وجاهله ...فاكره الست اللي جوه دي خدتك لسعد ليه...طب عارفه انا رفضت سعد من خمس سنين ليه...طب عارفه هوه اتجوز واحده ما بيحبهاش وكان بيضربها عمال ع بطال ليه...عشان سعد بيحبني اناااااا...بس انا رفضته وخدت اخوه عند فيه لما اتجوز غيري...بس عارفه رفضته ليه وانا بحبه...عشان سعد عاقر...جوزك ما بيخلفش يا مدام...حماتك الناقصه جوزته لوحده زيك عشان مفيش واحده عدله بنت ناس ترضا بيه...وانتي بغباءك وجهلك وقعتي ف حبه...بس يا حلوه...سعد مفيش مستقبل معاه....كنت فاكره اني هحب أخوه زي ما بحبه...بس سعد مفيش بديل ليه...انا وهوه بنحب بعض...وأقولك ع حاجه ....انتي وجوزك وحماكي...هتيجوا راكعين لحد عندي....انا عندي نسخه تانيه من الفيديو اللي دمرتيه...وعندي فيديو افظع من الفيديو ده...فيديو لو ظهر...هتطير فيها رقاب...بس اما يخرجوا بس...دا اذا خرجوا...لازم كلكم تيجوا لحد بيت ابويا وتبوسوا ايدي عشان ارجع هنا تاني...وصدقيني يا حقيره...هرجع...هرجع معززه...مكرمه...وانتي اللي هتترمي ف اوسخ صندوق زباله...وسعد اللي هيطردك كمان...وده وعد مني...سلام يا زباله)


بصقت ريحانه ف وجهها...صدمت رحمه....شلت مكانها...لكنها أستجمعت قوتها لتخلص زوجها اولا...ثم تتفرغ لتلك الشيطانه اللعينه...... 


سارت ف الشارع .... كانت وجهتها منزل يوسف


كانت ستذهب إليه وتتوسل له ان يصدق ان زوجها بريئ... لكنها ع مدي البصر... رآت عماره فاطمه


كانت ف أخر الشارع.. آتتها فكره... ركضت ف الشارع دون ان تهتم بنظرات الناس... و صعدت لعم فاطمه


يتبع ف الفصل 13

تعليقات