أخر الاخبار

رواية السهيل العابر الفصل الثامن والثلاثون زوال الغموض ام زيادته

 

السهيل العابر

بقلم : سهيلة حجازى

الفصل الثامن و الثلاثون

زوال الغموض أم زيادته 


محمد بغيرة : مش فاهم حاجة؟!

لين : لما كنت فاقدة الذاكرة عمرو وقف جنبي زي الأخوات بالظبط و كمان مكنتش فاكرة حد غيرك و قمر و إبراهيم و مكنتش فاكرة منك غير ملامح مشوشة.

محمد : اممم و عز عمل إيه؟!

لين :عز دلوقتي هو و أونكل حسان أكبر جواسيس لينا داخل المنظمة.

محمد : مين أونكل حسان ده؟!

لين : أخو بابا وفوق كده هو النسر.

بقلم : سهيلة حجازى


محمد : اهااا تمام

لين : قبل ما تقول المأذون يدخل أنا عايزه اطلب منك طلب.

محمد : أنت تأمري يا لين.

لين : أنا عايزه أكمل حياتي في مصر جنب بابا؟!

محمد : أنا كنت لسه هفاتحكم بالموضوع، أنا قررت ارجع اعيش في مصر.

عبدالرحمن : علشان خاطر لين؟!

محمد : أكيد و كمان قمر حابه تكون في مصر.

نظرت لين إليه و تمنت لو أنهما بمفردهما حتى تحتضنه.

محمد و هو يتحدث بجدية : لين هطلب منك طلب.

لين : اتفضل.

بقلم : سهيلة حجازى


محمد : أوعديني قدام الكل إن مهما حصل عمرك ما هتسيبيني تاني.

لين التي قامت و اتجهت إليه و نظرت إلى عينيه بحب و حنان : أوعدك إن عمري ما هفارقك و طول ما أنا في نفس و على قيد الحياة هكون جنبك و إيدي بإيدك يا محمد.

محمد و هي ينظر إلى عينيها بحنان و هيام : و أنا واثق من ده.

قاطع تلك النظرات دخول قمر و عمار عز البطاش 

قمر : لين، لين أنت عايشة مو؟!

لين بفرحة و سعادة : أهدى أنا عايشة و سليمة يا قمر.

قمر ببكاء : ما هم أصدق عيوني، يا الله ما عم أصدق عيوني، الله استجاب لدعائي، الحمد إلك يا رب.

بقلم : سهيلة حجازى 



لين و قد غلبتها دموعها :طيب أهدى يا قمر مش قادره.

قمر : حاضر، راح بهدي، راح بهدي. 

لين و الدهشة قد بدت على محياها : هو الجنون وراثة عندكم؟! 

قمر :ليش؟! 

احتضنها لين و نظرت إلى محمد و ملامح وجهها اكتست بحمرة الخجل و قالت : لأ مفيش سؤال عادي يعني. 

حسين الذي ضاق صدره بهذه الأمور : هو المأذون هيستني كتير. 

عبدالرحمن بوهن : لأ خليه يدخل. 

بقلم : سهيلة حجازى 


دخل المأذون و جلس في هدوء. 

المأذون :مين العريس و العروس؟! 

محمد : أنا العريس و الأنسة لين عمار العروس. 

المأذون : بطاقتك و بطاقتها.

أخرج محمد و لين بطاقتيهما. 

المأذون :مين والد العروس؟! 

عبدالرحمن : أنا والد العروس. 

المأذون : حط إيدك في إيده يا بني، و بدأ المأذون يعقد قرانهما على سنة الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم و شهد على هذا القران حسين المصري و عمر عادل صديق. 

خرج المأذون مع حسين باشا. 

محمد :مبروك يا لين. 

لين بخجل : الله يبارك فيك. 

بقلم : سهيلة حجازى 



عبدالرحمن بحدة :لو عرفت إنك ضايقتها هطير رقبتك. 

قمر : ما في داعي يا أونكل، لو تشوفوا كيف كان لم كانت لين ميته. 

لين : عمل إيه يا قمر؟! 

قمر : دخيلك ما كان عم ياكل و لا يشرب و لا يحكى، كان كل همه يعرف مين سو هايدي الأمور. 

لين بنظرة عتب :الكلام ده صح؟! 

لم يجب محمد و إنما اكتفي بالنظر إليها معاتبا لها أيضا  

لين بحزن :ليه كده؟! 

محمد :نتكلم بعدين مش قدام الناس كده 

بقلم : سهيلة حجازى 


عمر : معاه حق يا لين لما تبقوا لوحدكوا ابقوا اتكلموا. 

لين :أوك. 

عبدالرحمن : خدي محمد و قمر و عمار و روحوا الفيلا و حسين باشا مجهز حراسة هناك و هنا في حراسة يعني الوضع أمن. 

لين : حاضر، خلي بالك من نفسك. 

عمرو : أنا هكون معاه يا لين  

لين : تمام يا عمرو 

أخذت لين محمد و قمر و عمار و اتجهوا إلى الفيلا ،و بعد ساعة وصلوا و دخلوا إلى الفيلا. 

لين : قمر بعد إذنك أنا عايزه اتكلم مع محمد شوية؟! 

قمر : إيه، ما في مشكله. 

بقلم : سهيلة حجازى 


محمد بعدما غادرت قمر : عايزه إيه؟! 

لين : تعالى هنتطلع فوق علشان محدش يسمع حاجة من الكلام. 

محمد : حاضر. 

صعد محمد مع لين إلى غرفتها. 

لين : محمد - - - - - - - - - 

محمد : لين أنت في حاجة عايزة تقوليها و خايفة؟! 

لين : أنا عارفة العقرب. 

محمد : مين يا لين و عرفتي ازاي؟! 

لين : مين؟! أنت اللي هتعرف بعد ما تسمع الكلام.. 

محمد : احكي يا لين. 

بقلم : سهيلة حجازى 


لين : العقرب هو نفسه الشخص اللي اغتصب صافي الله يرحمها. 

محمد : نعم؟!. 

لين : صافي قبل خطوبتنا طلعت الأوضة هنا و يومها عطتني فلاشة و قالت إن الفلاشة دي فيها معلومات عن العقرب، بس مفتحاش إلا لو حصل لها حاجة. 

محمد : الفلاشة فين و عليها إيه؟! 

لين : الفلاشة موجودة هنا في الخزنة اللي في الغرفة السرية. 

محمد : إيه اللي فيها. 

لين : اللي فيها صور و فيديوهات للعقرب بما فيهم- - - - - - - - - - - - 

محمد : بما فيهم ايه يا لين؟! 

لين : بما فيهم فيديو اغتصاب صافي. 

بقلم : سهيلة حجازى 


محمد بصدمة : و صافي مقلتش الكلام ده ليه؟! 

لين : علشان كانت بتحبه. 

محمد : بتحب العقرب. 

لين : أنا كتبت في المذكرة إنه شخص قريب ليك و عمرك ما هتتخيل إن هو العقرب. 

محمد : أنا مش فاهم حاجة. 

لين : أهدى و اسمعني. 

محمد : اتكلمي -  - - - - - - - - - - 

بقلم : سهيلة حجازى 


لين : لما صافي اتوفت الفلاشة كانت معايا، كنت ناوية اعطيها لعصام باشا يتأكد من محتواها، بس في اليوم اللي صافي ماتت فيه كل الشكوك اللي كانت عندي بقت أكيده، و تأكدت إن العقرب ورا كل اللي بيحصل. 

و بعد ما فقت و وقفت على رجلي فتحت الفلاشة لقيت مجموعة صور كنت مستغربة لحد ما شوفت الفيديو و اتأكدت إن ده العقرب، و لما فقدت الذاكرة و اشتغلت في المنظمة عرفت حقيقته، بس كنت مستغربة هو ليه مقتلنيش و حاول إنه يتجوزني كذا مرة و كنت برفض. 

بقلم :سهيلة حجازى 


محمد :مين العقرب؟! مين؟!!! 

لين :بابا حسين الله يرحمه ترك أول حرف من اسمه على الأرض بدمه و احنا يومها فكرنا إن هو يقصد العقرب بس هو كان يقصد - - - - 

محمد :عبدالعزيز العراب. 

لين : أيوه. 

محمد :مش ممكن؟! 

لين : دي الحقيقة. 

محمد بصدمة : ليه، ليه قتل أبوه و عمه و أخته و والدتك، و هنا تذكر محمد كلمات عبدالعزيز لها عندما كانت في شركة عزيز عصمت. 

محمد :و رحمة أختي و أمي و أبويا و عمي و مدام سارة لأقتله. 

لين : القانون هيحاسبه زي ما بابا قال. 

محمد : لأ يا لين لازم اقتله و اشرب من دمه. 

لين : هتودي نفسك في داهية يا مجنون. 

بقلم : سهيلة حجازى 


يا ترى محمد ناوي على إيه و أيه اللي هيعمله و يا تري لين هتقدر تقنعه و لا لأ، ده اللي هنعرفه الفصل القادم 

بقلم : سهيلة حجازى

الفصل التالي

تعليقات