رواية أساطير حب
كنت المطرده ومسك المسدس وقولته لو مستسلمتليش هنتحر
وغصب عني طلعت رصاصه طايشه بس ده الا حصل
ادريس بشك ينظر لاكمل هو ده الا حصل
اكمل يتوتر وينظر لاساطير وعمران فيفهم ان هذه رغبه اساطير ان يبقي هذا سر
وببسمه مصتنعه اه طبع هو كده بظبط
ستن بعدم ثقه في كلام اساطير بس هو يفاهمها من نظراتها ويعديها اه يشقي
جنيفر تنظر ليه احترم نفسك يا ستن احسنلك
ستن يقلبها ضحك وهزار ماشي يا ستي
ويمر يومان
سالي ازيك يا عمران انت كويس وبتمثيل والله زعيلت
عمران بضيق متشكر ها جبيتي التيلفون
معاكي
سالي بخبث اه بس المكان هناك كأن كان فيه معركه ثيران
يخطف منها الهاتف وبقرف متشكر علي خدماتك
واتفضلي علي شغلك
تنصرف سالي وهي ترمق اساطير النائمه بحقد قاتل وكره
يتفحص عمران الهاتف وفجأه تتبدل معالمه ويظهر الغضب ويصرخ في اساطير ويصفعها علي وجهها فتفيق مفزوعه
انتي خاينة حقير انا بكرهك وكان يضربها بقسوة وتسبب في فتح جرحها وانقذها من يده ادريس فدفعه بقوة بعيدا عنها وضمها لصدره بحب
اساطير تبكي ومصدومه مش فاهمه ايه الا حصل عشان عمران ينقلب كده زي الوحش
يدخل اكمل بفزع ايه الا بيحصل هنا يمسك في خناقه عمران واطي سافل
انت بتخوني مع السافله دي من زمان والا في بطنها دي مكنش ابني كويس انه غار في داهية وضربه بوكس وره بوكس
وبدأت خناقه كبيره
تدخل فيها ادريس لحد ما وصل امن المشفي واخدو عمران بره المشفي وهو بيصرخ خاينة واطيه هي اكمل الكلب
هقتله هقتلك يا أكمل وبقيت المستشفي بأكملها بتتكلم عن خيانة اكمل واساطير
وفي ثواني كانت صور وفديهات قذره منتشره علي جميع وسائل الاعلام واصبحت تريندات
اساطير مصدومه مش فاهمه حاجه وفضلت في حاله الصدمه دي شهر
والا وقف جنبها ادريس الذي كان مقيم معاها في المشفي ولم يتركها ثانيه
اما عن أكمل فقد خطب سالي ونشر هذا علي وسائل التواصل
اساطير بدأت تبكي في حضن ادريس الذي استجمع قواه من اجلها
اساطير ليه عمران يصدق ان انا اخونه ليه حبه عذاب ووجع وايهانه من ساعه ما شفته اتحملت كتير اوي اوي والغريبه ان الكل صدق
مفيش غيرك انت وستن وأكمل حتي حنين صدقت
انا متحمل ده عشان اطفالي الا في بطني بس انا تعبيت اتحملت زمان هجره وجعه اهاناته وطرده ليه عشان حبه وعشان يا يا سمينا
يصرخ ادريس فوقي بقي انتي مش حامل انتي فقتي حملك فوقي
تصعق اساطير وتصرخ مستحيل اطفالي ماتوا لا لا وتنهار فاقده الوعي
يتبع