أخر الاخبار

رواية المستشفي الكبار فقط الاخير

 المستشفي

المجد للقصص والحكايات 

الجزء الثالث



دكتور عمر دا كان اشطر دكتور هنا مسؤول عن معظم الحالات لحد ما تعب وجه علي نفسه...


_ طيب وفين المشكله انا عاوز ازوره


_ عاوز تروح تزور واحد ميت واتدفن من شهر...


_ انتي بتقولي ايه مين ده الي ميت دا جالي هنا كذا مرة والله وكان بيتكلم معايا


_ والله دكتور عمر ميت 


_ طيب معاكي صورة ليه انا عاوز اعرف هو نفس الشخص الي بيجيلي ولا لا


_ طيب هطلب منك طلب اوعدني متجبش سيرة للدكتور بالكلام ده كله احسن مممن يطردني من الشغل


_ حاضر والله بس هاتيلي صورته


_ ماشي


خرجت بره وسابت اسئله كتير في دماغي مين الدكتور ده وجايلي هنا ليه

وليه لما سألت الدكتور عليه قالي انه موجود اكيد فيه حاجه غلط فالموضوع ده


فضلت افكر كتير لحد ما دماغي لفت من كتر التفكير


فجأه لقيت الباب خبط والدكتور دخل عليا


_ ها يا بطل عامل ايه النهاردة


= الحمد لله كويس..


_ لو انت حابب تقوم تتمشي شوية بدل ما تزهق ممكن تنزل فالجاردن تحت...


= لا انا مرتاح هنا انا بس عاوز الممرضه تيجي تجبلي حاجه اشربها


_ تمام هبعتهالك دلوقتي


بعد خمس دقايق لقيتها بتخبط وتدخل


_ انتي اتأخرتي كده ليه ..

جبتي الصورة ولا لا


_ ايوة ايوة جبتها اوعي تكون جبت سيرة للدكتور بحاجه


_ لا متقلقيش...


_ هي دي صورة دكتور عمر


بصيت فلصورة ...


ايه دا ... ايوة هو والله هو دا الي جالي مرتين انتي ازاي بتقولي ميت..


_ والله دكتور عمر دا ميت بقاله ٣ اسابيع وكل المستشفي عارفه انت اكيد بتهلوس


_ بهلوس! وانا اعرفه منين اصلا عشان اهلوس بيه ولا انا عمري شوفته فين ...


لو سمحتي سيبيني لوحدي دلوقتي ...


خرجت برة ودماغي هتنفجر من التفكير....


انا مكنتش بحلم انا متأكد ان انا شوفته واتكلمت معاه واتكلم معايا 


كتابات ل ghada saeed


طول الليل اكلم في نفسي ...


ايوة انا مش مجنون ...


لقيت حد بيرد عليا...


_ لا يا ادم انت مش مجنون وانا اهو قدامك...


ببص لقيت نفس الشخص الي كان فالصورة...


_ دكتور عمر انت عايش ولا ميت...


= خلاص يا ادم عرفت الي كنت عاوز تعرفه ايوة يا ادم انا مش عايش ...


_ طيب ليه اختارتني انا وعاوز مني ايه...


= انا فعلا عاوز منك حاجه


_ حاجه !!! وانت هتعوز مني ايه ...


= تعالا ورايا ..


_ فين ...


= شششششششش وطي صوتك تعالا وهتفهم كل حاجة هوريك الي عمرك ما شوفته ..............يتبع     

#المستشفي


#الجزء_الرابع 

#والاخير


مشيت ورا الدكتور وانا عمال اقول لنفسي هو انا اللي بعمله ده وليه انا مش خايف منه وماشي وراه ولا كأني عارف انه ميت...


نزل من المبني اللي كنا فيه ومشي في الجاردن لحد ماوصل لمبني قديم في اخر الجاردن مقفول بقفل حديد كبير ومكتوب علي الباب خطر مميت


دخل من الباب وهو مقفول وخلاص بقي مابقتش اتفاجيء ما هو ميت اساسا...


وشاورلي علشان ادخل وراه


_ معلش هو حضرتك وميت انما انا هعدي من الباب الحديد ده ازاي وهو مقفول 


_ ادخل الباب هيتفتح لوحده 


وفعلا دخلت وراه وقعد يلف في المبني ويطلع وينزل سلالم لحد ما وصلنا لثلاجه الموتي...


_ ممكن اعرف انت جايبني هنا ليه 


_ مسالتش نفسك ليه هنا في جثث مع ان المفروض اللي بيموت بالفايرس ده بيدفن علطول وباجراءات مشدده


_ انت عاوز تقول ايه 


_ للاسف في ناس بتيجي هنا مش بيكونوا تعبانين ولا حاجه بيبقوا مجرد اشتباه زيك كده لسه نتيجه الماسحه مظهرتش 


ولما تظهر حتي لو سلبيه هيقولوا اجابيه وبعدين بيخدوا المريض ويخدروه ويخدوا اعضائه وبيقولوا انه مات... 


في ناس هنا معندهمش ضمير وكل همهم ياخدوا فلوس وخلاص...


وفي ناس كتير زيي بس ميعرفوش حاجه عن الي بيتم هنا


وطبعا محدش بيشوف الجثه وبتتدفن وسرها معاها


وانا علشان شكيت في الموضوع مصيري بقي زيهم 


_ معقول في ناس كده ممكن تستغل موقف صعب زي اللي احنا فيه ده وتعمل كده ايه مش خايفين من ربنا 


_ المهم انت لازم تهرب وانا هقولك علي مكان الاوراق اللي انا كنت شايلها علشان افضحهم بيها... لازم تكمل اللي انا معرفتش اعمله 


خرجت من المبنى ورجعت غرفتي بعد ما عرفت مكان الورق واللي كان مدفون تحت شجره كبيره في الجاردن 


تاني يوم جه الدكتور اللي بيتابعني واستاذنت منه اني اتمشي في الجاردن ووافق بس بعد ما البس بدله الوقايه ...


ونزلت.... واستغليت وقت الغدا عامل الامن مشغول وخدت الورق ونطيت من فوق السور...


الغريب اني فعلا مطلعتش مصاب بالفايرس وممكن يكون الدكتور عمر اختارني لاني علي معرفه بالنائب العام....


حددت معاه معاد ورحت اديته الاوراق وقلتله كل التفاصيل ولما سألني علي مصدري....


معرفتش اقوله حاجه


غير ان زي ما في عدد قليل من الاطباء معندهمش ضمير في الاف الاطباء الشرفاء اللي كل هدفهم انهم يوصلوا البلد لبر الامان


وشكرا لكم على المتابعة✋

رواية نغم 

هنا

  

تعليقات