أخر الاخبار

رواية مبخلفش الفصل الثامن

 #ارجو_التفاعل_ومتابعة_لصفحتي_واتفاعلواااا لسرعة النشر 

المجد للقصص والحكايات


الجزء_الثامن_ قبل الأخير 


مبخلفش👇


بصراحه انا الصدمه لجمتنى، ماكنتش عارفه ارد، يمكن لو كنت طلعت الاوضه وفكرت فى تصرفاته فى الزيارة دى كنت هحس ان ده غرضه، بس هو مادانيش فرصه افكر واخمن وكان واضح وصريح معايا على الأخر.


كمل كلامه بهدوء واتزان: انا قررت اعرض عليكى الزواج من يوم ماعرفت ظروفك وانك هتطلقى من راضي، وكنت مقرر افاتحك فى الموضوع بس طبعآ بعد انتهاء عدتك، عشان لأخر لحظه ماكنش أثرت عليكى فى حاجه واكون سبب انك مثلآ ترفضي ترجعى لراضي لو عرض عليكى رجوع، وعشان كده لما قولتيلى اشوفلك شغل، انا مشوفتلكيش ولا دورت اصلا وكل الحكايه انى كنت مستنى الوقت ده عشان اطلب منك الزواج على سنة الله ورسوله وصدقينى يابنت الناس، انتى لو رفضتى انا مش هتخلى عنك ابدآ وساعتها هدورلك على شغل بجد ومش هسكت غير لما احطك فى مكان اتطمن عليكى فيه، وطبعآ تقدرى تستمرى فى الاوضه زى ماتحبى ويوم ماتسبيها يبقى عشان لاقيتى حاجه احسن تسكنى فيها و....


قاطعته وانا بتكلم بسعاده وخجل: مين اللى ترفص النعمه بايدها؟، هو انا مجنونه عشان ارفض عرض بعمرى كله زى ده؟، مجنونه عشان ارفض ابقى ام لولاد تبارك الرحمن بالشكل ده؟، انا واثقه ان كل ده مش صدفه، انا عارفه ان ده كله تدبير من ربنا، وبوافق عليك بقلبى وبعقلى لان عارفه ان انت اللى بعتك ليا ربنا، واظن مفيش خير من كده واسطه بين واحد متقدم لواحده، انا متأكده ان ايامى الحلوة بدأت من النهارده، انا متأكده ان مش هشوف معاك غير الحلو بس، عشان ربنا لما يساعد حد ويبدأ يفرجها عليه بيفرجها عليه من الوسع ومبيسيبوش يتوجع ولا يتعب تانى.


الشيخ محمد والدموع بدأت تنزل من عينيه: مش انا بس اللى ربنا بعتنى ليكى، انتى كمان ربنا بعتك ليا ولولادى، انا كنت كل يوم ببكي حزنآ على ولادى ويتمهم، وانى بسيبهم لوحدهم لما بروح فى اى حته وبرجع الاقيهم خايفين، اهتمامى بيهم مهما بلغ مش هيكون ابدآ زى واحده تخاف عليهم وتهتم بأدق تفاصيلهم، محتاجين لست، بغض النظر عن اى اسباب، اى بيت محتاج لست فيه تديله روح وشعلة نشاط وتبقى بتلبى طلبات كل اللى فيه بحب وعطاء.


رديت بفضول: طب وليه متجوزتش من زمان؟


الشيخ محمد: عشان مفيش واحده هتقدر تكون لولادى أم، مهما كان هتتعامل فى وقت من الاوقات على انها مرات ابوهم، وانا مقدرش ابدآ اخلى حد يهين ولادى او يتعب نفسيتهم بنظرة واحده، بس سبحان الله لما شوفتك قلبى اتفتحلك اوى، وحسيت ان انتى الست اللى تناسبنى واللى هتتقى الله فيا وفى ولادى وعمرها ماتفكر تإذيهم أبدآ، زى ماكون كنت مستنيكى انتى بالتحديد.


رديت عليه بسعاده: وانا مش هديك اى وعود، بس كفايه انى اقولك ان اللي بيننا ربنا وده كافى اوى اننا نعامل بعض بالمعامله اللى ترضيه، وانا طول عمرى كنت بحلم بضفر عيل، وربنا رزقنى بدل الواحد اتنين زى الملايكه، والله مابقول كلام نفاق، بس بجد انت مش متخيل سعادتى بيهم قد ايه.


الشيخ محمد: خلاص يا ست نبع من بكرة باذن الله تجهزى لكتب الكتاب، وماتقلقيش مش هتعيشي هنا على عفش قديم، بس انا هنكتب الكتاب الاول عشان اقدر اتحرك معاكى بحريه وننزل مع بعض تختارى عفشك بنفسك.


قولتله برضا: انا مقتنعه جدا بكل حاجه هنا ومش محتاجه اغير اى حاجه.


رد عليا بود ووقار زى عادته: انا مصمم تختارى عفشك بنفسك وتبدئى حياتك معانا وكل حاجه حواليكى جديده وعلى ذوقك.


ابتسمتله بسكوت وطلعت الاوضه وانت الدنيا مش سيعانى من كتر السعاده، مش مصدقه ان حياتى اتغيرت للاحسن بالشكل ده وبقى عندى ولاد فى غمضة عين بعد كل شوقى السنين اللى فاتت.


نمت وانا عندى امل كبير فى ربنا ان اللى جاى اجمل بكتير، نمت عشان استعد بكرة لكتب كتابى تصبحوا على خير...😄


صحيت بدرى النهارده وانا مبسوطه وكلى نشاط خرجت من الاوضه عشان اشم شوية هوا واستمتع بالصبح واحس باختلاف كل دقيقه بعد ماكانت مجرد ايام شبه بعضها بتعدى من عمرى.


وانا واقفه وببص للشارع شوفت الشيخ محمد خارج من البيت وركب عربيه، تقريبا عربيته لانه هو اللى ساقها، راضي ماكانش عنده عربيه.


ايه ده!، انا بجيب سيرته ليه دلوقتى؟، راضي مرحله وانتهت ومش هجيب سيرته ولا افتكره تانى احتراما للشيخ محمد الراجل المحترم الذوق.


عدا حوالى 3 ساعات لما لقيت الشيخ محمد واقف قدامى على السطح وماسك فى ايده شنط كتير وجراب كبير من بتاع البدل والفساتين.


استغربت وسألته ايه الحاجات دى؟


كان مبسوط اوى وهو بيقولى ان الشنطه دى فيها طقم البسه النهارده فى كتب الكتاب ودى جزمته ودى طرحته، وده فستان الفرح ودى الجزمه بتاعته ودول طقمين كده لبعد الفرح.


ضحكت بصدمه وانا بقوله: فرح ايه؟؟


قالى: فرحى انا وانتى، هو انا انتى فاكرة اننا هنتجوز من غير فرح؟


اتصدمت وقولتله لا طبعآ مينفعش انا كبرت على فستان الفرح والكلام ده.


قالى: بس انتى لسه صغيرة، وانا مبسوط انى بتجوزك وعايز افرح.


بصيت فى الارض بخجل وسألته: انت بتتجوزنى عشان الولاد، مش لازم فرح والكلام ده.


رد عليا وهو بيضحك: بعد كتب الكتاب هرد على كلامك، بس انسي انك تلغى اى حاجه جهزتها وهتلبسي كل حاجه جبتها فى مناسبتها، ماشي؟


ابتسمتله وقولت ماشي


نزل وانا دخلت الاوضه بالشنط وفستان الفرح وانا مبسوطه اوى حاسه انى بحلم، ياااااه على كرمك يارب.


بدأت اجهز واستعد لكتب الكتاب وبعد ماخلصت طلع الشيخ محمد هو ورقيه وياسين عشان ياخدونى ننزل للمأذون ونزلت واتكتب كتابنا، كان يوم زى الحلم، سبحانك يارب، انا كنت فاكرة ان حياتى اتدمرت يوم ما راضي اتجوز، بس كنت بتدمر حياتى مع راضي عشان توهبلى حياة احسن منها، تورينى سعاده لو كنت عيشت مع راضي 10 سنين كمان مكنتش حسيتها ولا عرفت انها موجوده.


بعد كتب الكتاب قرب منى الشيخ محمد بعد مالمأذون والشهود نزلوا وباس راسي وانا كنت هموت من الكسوف، وبصلى قالى، انت مش بتجوزك عشان ولادى زى ماقولتى، انا منكرش ان ده سبب من اسبابى، بس مش هو السبب الوحيد، انتى خطفتى قلبى من اول ماشوفتك، غيرتى فكرتى انى عمرى ماهحب واحده بعد مراتى الله يرحمها، خلتينى حسيت ان لسه ليا قلب وممكن يدق ويحب، اعجابى بيكى هو السبب فى انى اتطمنلك واشوف انك هتحافظى على ولادى، مش العكس، ولما سمعت حكايتك مع راضي وعرفت الظلم اللى شوفتيه وقلة الرجوله اللى لقتيها فيه قررت انى هعوضك عن كل لحظة عذاب شوفتيها معاه، يبقى بعد ده كله لسه عندك شك انى اتجوزتك عشان ولادى بس؟،

يتبع........

علق ب 10 ملصقات وانتظروني في الحلقة الاخيرة

          الفصل التالي

تعليقات