أخر الاخبار

رواية زواج عرفي كاملة المجد للقصص والحكايات

 الزواج العرفي 



                .........القصة كاملة .......

لو ملاقتش تفاعل 

ومتابعه للحساب 

مش هنزل قصص كامله تاني 😞


طالبة في كلية فنون جميلة تحكي قصتها او مصيبتها مع الزواج العرفي من زميل لها في نفس الكلية

تقول هذه الفتاة كنت فتاة عادية جدا في حياتى ليست لي علاقات بالجنس الاخر الا عندما وصلت للمرحلة الجامعية 

وفي الفرقه الثانية تعرفت علي شاب في الفرقه الثالثة اكبر مني بعام واحد 

كان هو ماهر ومجتهد في قسم التصوير وكان موهوب في الرسم لوحاته التى يرسمها في منتهي الروعه 

ما ان يرئ اي منظر يرسمه طبق الاصل هو فنان موهوب بمعنى الكلمة 


في البداية كنت معجبة جدا به وايضا هو وسيم وشاب جميل جدا لايضن بنفسه عن مساعدة اي احد من الطلبة

حتى اللي كانوا يعملو مشروع التخرج كان يسعدهم رغم هو اصغر منهم 


كنت ملبوخه في عمل بعض التصميمات فما كان منى الا ان فكرت استعين بهذا الشاب ليساعدنى 

فلما طلبت منه لم يتأخر وبالفعل ساعدنى وتعلمت منه الكثير ...


فاصبحنا اصدقاء وتطورت علاقتنا بسرعه واصبحنا لايمر يوم الا وان نلتقي استفيد منه

في دراستى واستشيره في كل شئ 

كان يعاملنى بلطف وحب واحترام متبادل لم بستمر هذا الاحترام الا ايام قليلة 

ولا ادري كيف تسلل حبه الي قلبي وملئ كيانى ، فكنت اعود الي البيت وما ان ادخل

غرفتى حتى افكر فيه في كل لحظه تمنيت لو صارحته بحبي له 

كنت مرتبكه وخايفه لانه كان محط نظر كل الفتياة 

فكنت اخشي ان تاخذه اخري مني 

حاولت جاهده اصارحه بحبي ولكنى كنت خجوله واخشي ان اخسره للابد 

ان انا صارحته بحبي له ، ولكنى كنت كثيرا ما اظهر اهتمامى به واحاول 

ان اداعب مشاعره بعبارات الحب والغرام 


حتى جاء يوم وطلب منى ان نخرج سويا فلم اتردد للحظه ووافقت علي الفور

ذهبنا الي احد الكافهات اكلنا وشربنا وتكلمنا وفجاة مسك يدى وقبلها ونظر في عينيا

نظرة طويله 

فحمرت وجنتي من الخجل وصارحنى بحبه لي 

كدت ان اطير من الفرح والسعاده ...

فها هو اصبح حبيبي 

عدت الي البيت وانا اكاد اطير في السماء من السعاده قبلت كل من في البيت

وضحكت وروشت مع الكل حتى سالتنى امى ما بكى اليوم علي غير عادتك

قلت ابدا يا ماما كل الحكاية مبسوطه حبتين امى دعتلي ربنا يفرح قلبيك

يا بنتى 

تكررت خروجاتنا مع بعض وكان هو كريم معي يوم عزومه علي الغداء 

ويوم في كافيهات وهاكذا 

ولا اسمع منه غير عبارات الحب والعزل والغرام 

اكملنا عامنا لقاءات وخروجات وفسح وكلام جميل 

وفي الصيف كنت اخرج كثيرا لملاقاته 

وما ان نجد فرصه فيها خلوه ولا احد يرانا حتى يقبلنى في شفتي

فيرتعش جسدى من الرغبه والشوق 

وفي يوم طلب منى اذهب معه في بيته فهو يعيش مع جدته لامه 

فامه متزوجه من رجل غير ابيه وابيه ايضا متزوج امرأة اخرة

وهو يعيش مع جدته فقط وجدته تعمل بائعه في السوق ولاتعود للبيت

الا ليلا 

كنت متردده اذهب معه ولكنى وافقت وذهبت معه وما ان دخلنا البت

فكنت معه لوحدنا في البيت وكان ثالثنا الشيطان

فما ان دخلنا واغلق الباب حتى احتضننى بقوة واعتصر جسدى 

وكنت انا وقتها في قمة الشوق والاثارة ومحتاجه انا ايضا لحضنه 

الدافئ 

وكان كل ما في ذهنى ان نمارث الاحضان والقبلات فقط ولا نفعل غير ذالك

كما وعدنى هو 

كنت مسلوبة الاراده لا ادري كيف قضينا الساعات علي السرير عاريه تماما 

ننهل من الحب الحرام ولكنه لم يفقدنى عذريتى فكل ما كان هو علاقه من الخارج

فقط

فهو كان حريص علي ان افضل بنت كما انا ولو فعل ما مانعته


تكررت لقاءتنا في منزل جدته كثيرا وكل مره كنا نمارث الحب الخارجي 

فقط ارقص له وناكل ونشرب ونتمتع 

كل ذالك وهو محافظ علي عذريتى 

حتى جاء يوم وانا طلبت منه ان يفعلها ويفعل ما يريد ولكنه رفض وطلب منى طلب اخر

بان تزوج عرفي اي (سري) فوافت دون تردد وكنت مسلوبة الاراده وكانى مسحوره 

بحبه وعشقه 

عرفنى علي جدته وهي ايضا لم تمانع عن زواجنا في السر فتزوجنا بالفعل دون فرح او شهود

فقط ورقتين اقر فيهما بزواجنا ودخلي بي في نفس اليوم واصبحنا كزوجين 

اذهب له كل يومين او ثلاثه لقضاء وقت ممتع واهلي لايعلمو شئ عن مصيبتى 

وبعد خمسة شهور حدث مالم يكن في الحسبان ......


وبعد خمسة شهور حدث مالم يكن في الحسبان

لا ادري لماذا اصبحت مستهتره لهذا الحد اضحي بسمعتى وشرفي وشرف

اهلي الذين لم يبخلو عنى في تربيتى ولم يبخلو عنى في فلوس ومصاريف

والدي المسكين الذي يجتهد ويعمل ليل نهار ليوفر لنا حياة مستقرة ويوفر لنا 

المال الوفير ويصرف علينا بسخاء ولم يبخل علي بشئ كل ما اطلبه منه يعطينى 

وبذياده

وامى المسكينة التى تهتم بتربيتنا وطعامنا وملابسنا فهي تشتري لنا الغالي

والثمين وتحرم نفسها من اجلنا حتى تفتخر بينا امام الاهل والجيران 

لا ادري لماذا انا اصبحت مهمله ومستهتره لهذا الحد من الفجور


بعد خمسة شهور من جوازى السري اكتشفت انى حامل بسبب استهتاري 

كنت كثيرا ما انسي اخذ الحبياية لمنع الحمل فحدث حمل رغم عنى 

ليفتضح امري وتضيع حياتى ويهدم مستقبلي 


بكيت بمراره ولطمت وجهي ، حاول هو تهديئتى وجلسنا نفكر في هذه 

المصيبه 

ماذا سوف تفعل انا انسقت خلفك وخلف رغباتى وشيطانى فماذا ستفعل الان

هل تتركنى ليفتضح امري وادمر عائلتى 

امى لو علمت ستموت من عاري وابي لو علم سيقتلنى 

يجب ان تاتى وتخطبنى من اهلي ونسرع في الزواج مع علمي ان ابي لم 

يوافق علي زواجي في هذا الوقت وانا ما زلت بالفرقه الثالثه بكلية فنون جميله


انا الان حامل في ثلاث شهور اذن ليس امامنا الا عملية الاجهاد ولكن كيف ؟؟

ماذا اقول لاهلي وكيف اقوم بعملية اجهاد وقد اتعب واحتاج الي وقت لاتعافه 


وفي النهاية لم نجد انا وهو اي حل غير الهروب !!! نعم سوف اهرب من البيت 

سوف اترك اهلي وتعليمى سوف اترك كل شئ واذهب معه لاي بلد حتى اتخلص من مصيبتى وخيبتى 


بالفعل اتخذنا هذا القرار وذهبت معه بملابسي فقط التى علي جسدى حتى ابين لاهلي باننى مخطوفه 

وليست هاربه مع عشيقي 

استقلينى الاتوبيس وذهبنا الي محافظه بعيده واستأجرنا شقة صغيرة حتى اتخلص من الحمل واعود او ابقي حتى الد

طفلي واتركه لابيه هو يتصرف فيه او يعطيه لجدته تربيه او يذهب به لاي ملجئ ايتام 


كان هذا هو تفكيرنا ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهي السفن 

تم تبليغ الشرطه عن اختفائي ونشرت صورتى في الجرائد والصحف 


لم تمر سوء اربع ايام وتوصلت الشرطه لنا ببلاغ من احد الجيران في المنطقه التى ذهبنا اليها

وقبضت علينا الشرطه واعادونى الي اهلي واستلمنى ابي من قسم الشرطه وزوجي الجبان 

كان هرب وسجل ابي محضر ضده بانه خطفنى 

وبعد ايام تم القبض علي زوجي فاثبت انه زوجي عرفي بورقة الزواج العرفي فافرج عنه

في تانى يوم 


اما انا فحبسونى في البيت دون اكل وشرب وضرب واهانه من امى واخوتى 

اما ابي فكان محبوس في غرفته لايكلمنى ولا حتى كما توقعت ان يقتلنى ولم يحدث منه

شئ لا ادري لماذا كان رحيم بي لهذا الحد مع انى كنت متوقعه انه سيقتلنى 


ارسل ابي لزوجي وطلب منه ان يكتب علي رسمى ونتزوج رسمى وقد تم الزواج بالفعل

ولكن اصبحت منبوذه من اهلي واقاربي لم يقام لنا عرس ولم اتزوج كاي بنت تزف وتفرح

بزواجها وتلبس فستان فرح

فقط ذهبت مع زوجي دون اي فرحه تذكر مكثت معه  حتى وضعت حملي وكان ولد بعد ستة شهور

من زواجنا الرسمى 

فالكل يعلم اننى كنت خاطئيه 

انجبت بعده ولد وبنت واتفقنا علي الانفصال وتم الطلاق تزوج هو من اخره وتركنى 

ولكنه مازال ينفق علي اولاده ولم يبخل عليهم بشئ 

اتكسرت نفسي وجلبت العار لاهلي واصبحت غير مرغوب فيها وعودت واكملت دراسة الجامعه 

بعد ان ضيعت سنه 

والي ان توفت امى وابي لم يسامحونى وانا الان اصبحت ام لولدين وبنت في مراحل تعليم مختلفه 

اكبرهم ابنى الاكبر ابن الزواج السري عنده 16سنه 


زوجي وابو اولادى طلق زوجته الثانيه وارد ان يعود لي ويرجعنى لعصمته فرفضت رفض تام

واكتفيت بان اعيش لاولادى 

هذه تجربتى المأساوية ارجوا ان تأخذوا منها العبره والعظه 

فمن تستعجل في امر الحب والزواج ستخسر نفسها واهلها وتخسر سمعتها وشرفها 

بل تخسر حياته كلها (فاعبروا يا اولي الالباب)


اذا اتممت القراءة علق ب عشر ملصقات  ليصلك كل جديد⚘

القصه الجديدة

تعليقات