رواية قصر الاسرار
الفصل الاول
اسراء اياد
مقدمة..
في بداية يمكن ان يكون نوع غريب لكن..مثيرة لا..
مش شهوة..
بلا للفكر هذا خطاب للعقل والحكم..لكم .....
انا سامر كاتب روايات ببحث عن الهام وشغف يوحي لي بفكر جديد..فانطلقت في رحله عبر البلاد..حتي اجد من واقع الحياة...
وفي احادي البلاد شعرت بشئ ما..يجذبني نحو طريق غريب..كانت غابه يبدو عليها النسيان فعبرتها وكان ما كان
قصر..عريق الطراز ولكنه مقبض للارواح لا اعلم لما ذهبت اتجاه..بسحر عجيب وقبل ان اطرق الباب فتح مثل الاحلام ودخلت وحدث الانبهار من فخامت المعمار..وندرت الاشجار،وبهاء الازهار وتقدمت وكان بها اطلاله علي المحيط وشد انتباهي ضي فنظرت فوجدت اسم الفندق يالا..
العجب..غانية في رحله الانحلال استعجبت منه كثيرا..
ودارت في بالي اسئله كثيرة من هي صاحبه ذاك الفندق ولما سمته هكذا..ودخلت باحه القصر وتسمرت في مكاني فقد رايت صورة..
بعرض الجدار وكانت لمرأة فاحشة الجمال كانت عيناه مثل عمق الليل وبها سحره..وشفاه مثل فرواله وشعرها..ناعم واسود وطويل وبارق مثل نجوم الفضا..وجسدها رسمه نحات الابداع..وكانت تنظر لي شئ بعيد..وترتدي فستان ابيض..وفجأة..
وانا شارد تجسدت امامي.. لم..
لم..استطيع بلع ريقي من شدت خوفي كيف تجسدت هكذا..
اتعلمون كيق فجأة وانا شارد..حدث اهتزاز..يشبه اهتزاز مجال مغناطيسي وانشق هذا المجال مع الاهتزاز..وو
وتجسدت وبنفس النظرة اقترابت..بخطوات بطيئه بارده..
وانا متسمر مكاني وعين في عيناه يكاد قلبي ان يقف..وفجأة..وقفت امامي لا يفصل بيني وبينها الا خطوة فتقدمتها.. ولمستني وانا فقدت الوعي..من شدت رعبي..
واستيقظت لي اجد نفسي في غرفه عتيقت الطراز..وبها تماثيل في كل مكان تشبه الاساطير القديمة والسرير ذات اعمدة لكنها ايضا تماثيل حوريه تحمل قمر..و الغطي حرير لم اري مثل نعوميته..ولونه غريب..وانا لا استعب ما حدث دخلت علي هي وكانت تحمل صنيه مليئه بطعام..فصرخت شبح..شبح ضحكت علي كثيرا ووجدت يد حنونه ناعمه وجدت نفسي بين احضانها كانت رائحتها عطره..مثل الياسمين..فهدأ قليلا..
سامر:بذهول من انتي؟شبح ام..
انسان..
ضحكت وجلست بجانبي علي السرير وتنهدت فارتاح قلبي اصل مفيش شبح بيتنهد..ثم قالت انا
ربيكا:صاحبه هذا الفندق..
سامر:اعتذر..لكن..
ربيكا بنظرة ذكاء:كيف خرجت من الجدار بسيطه ذاك خداع بصري انت في الالفينيات..
سامر:بابتسام كسوف صح..طيب
ماسبب تسميته ثما.
يتبع