الجزء5(مربية للكبار فقط) الاخيره
فى الحفلة
كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها
ليلي بهدوء:السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلى:دى ليلي أختى ...ثم اشارت لفارس:وده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام .
ليلي بهدوء :تشرفنا
اومأ لها الجميع كإجابة
ليلي بهدوء :خطوبة مباركة أن شاء الله
خديجة وفارس :الله يبارك فيكى
فارس بإبتسامة :بس جيتي متأخر ليه ؟
ليلي بهدوء :معلش كان عندى شغل مهم
قصي بإستغراب :هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك
ليلي بهدوء :كان عندى شغل مهم
نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة
ليلى بهدوء واعتذار:طب يا جماعة انا اسفة بس انا مضطرة أمشي بعد اذنكوا
نظرت لها أختها بوجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن
خديجة بإبتسامة باهتة ووجع على اختها:عادى يا حبيبتى
ودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها ...هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم ...قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنه(كما يعتقد) وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له .
استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها
**************************
سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو معشوقها وزوجها *ادهم* (اتصدمت انا عارفة انك اتصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك انصدمت 😂😂😂 )
أدهم بخوف :نور...نورسين اصحى ...نور
كانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها
(عايزين تعرفوا ايه اللى حصل صح 😂😂)
اتجهت إليه مسرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفها
ليلي بقلق:ادهم هى نور مالها
أدهم بخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجته:مش عارف ...انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليها
ليلي بجدية :ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها ...شيلها بسرعة يلا
اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى
قصي بقلق وقد وصل امامهم:ايه في ايه مالها نور ..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات
أدهم بحدة ونظرات مرعبة: إياك ...إياك تلمسها ..انت فاهم (بزعيق)
خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتها
ليلي بقلق:ادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.
اومأ لها ادهم بجمود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحبسه دموعه ومن ينظر لعينيه يموت رعبا من نظرته ...اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتضن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور ... ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى
**************************
وصلوا أمام المستشفى ليترجل ادهم بسرعة ويدخل إلى المستشفى
أدهم بصراخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداء:دكتورة بسرعة
اتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون كلامه دون نقاش... تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته يشعر انها ستكسر
أدهم بحدة ونظرات مرعبة:انا قولت دكتورة ....مش دكتور .
أنهى جملته ليجد طبيبة تأتى إليه مسرعة
ليترك يد الطبيب بسرعة جعلته يرتد للخلف
وصلوا أمام غرفة العمليات وكل منهم قلق على نورسين بينما أدهم ينظر للغرفة بجمود وبداخله بركان يكاد ان يثور
توجه قصي إلى ادهم
قصي بتسأول:شكرا جدا على اللى عملته مع نور ....بس هو انت تعرفها
أدهم بهدوء مرعب:أولا كده كده مسمعكش بتقولها نور هى اسمها نورسين دى تانى ثانيا بقى انا اعرفها واعرفها اوى كمان...عشان دى هى تبقى مراتى
قصي ونوح وفارس بصدمة :نعم!!!
ثم نظروا لوالدهم يطالبون بتفسير
هشام بهدوء:المقدم أدهم يبقى زوج نورسين وأبو ابنها
نظر فارس لنوح وقال بغباء:انت فاهم حاجة
هز نوح رأسه بنفى وهو يبتسم ببلاهة
قصي بصدمة:نعم اومال انت تبقى ايه
هشام بهدوء:انا ابقى مديرها فى الشغل .
نظر له قصي بصدمة بينما نظر فارس لنوح وكاد يتحدث ليجد نوح يقول له
نوح بإبتسامة بلهاء:قبل ما تقولها انا حاسس أنى عاطف ومش فاهم حاجة
نظر لهم هشام بهدوء ليتنهد ويحكى لهم كل شئ عن خطته هو ونور ...تحت صدمة الثلاثة ولكنهم لا ينكرون انا ما فعلته له الفضل بعد الله فى تغير هم إلى الأفضل وإنقاذهم من الظلام الذي كانوا يعيشون فيه .
تقدمت ليلي ووقفت أمام ادهم
ليلي بهدوء :متخافش يا ادهم نور ان شاء الله هتكون كويسة هى وابنكوا
اومأ لها ادهم بجمود بينما ينظر أمامه بشرود
بعد ساعتين
استمع الجميع لصوت صراخ طفل لترتسم ابتسامة سعيدة على وجوههم بينما أدهم ارتفعت ضربات قلبه بشدة لسماع صوت ابنه .
وبعد مرور بعض الوقت تخرج الطبيبة وهى تحمل بين يديها طفل صغير ليتقدم لها ادهم بسرعة
أدهم بلهفة:نور كويسة
الطبيبة بهدوء:المدام كويسة الحمد لله ...هى كانت ولادة مبكرة بس هى تمام دلوقتى والطفل كمان .
أنهت جملتها لتمد يدها بالطفل لأدهم الذي حمله بحذر ليحتضنه ويكبر فى أذنه ويقبل جبينه
الطبيبة بهدوء :طب احنا هنودى الطفل دلوقتى الحضانة والأم هينقلوها غرفة تانية .
وبالفعل قام ادهم بتقبيل جبين ابنه ثم أعطاه للطبيبة
بعد ان وضعوا نورسين بغرفة أخرى توجه ادهم إلى الغرفة وكاد يدخلها ويجد الجميع ورأه مستعدين للدخول لينظر لهم بحدة
أدهم بحدة ونظرات مخيفة:رايحين فين
فارس بخوف:ها مش رايحين فى حتة يا كبير ده احنا بس كنا هنستناك برة بس ...اتفضل يا باشا خش برجلك اليمين
نظر له ادهم بحدة ليدخل ويغلق الباب خلفه
**************************
فى الداخل
استيقظت نورسين لتجد ادهم يجلس بجوارها على السرير وهو يمسك بيدها
نورسين بدموع:اا..أدهم ..انت عايش صح يعنى انا مبحلمش
أمسك أدهم بوجهها بين يديه وهو يمسح دموعها وينظر لها بحنان برماديتين صافيتين عكس ما كان عليه منذ قليل
أدهم بحنان: اه انتى مبتحلميش يا نورى و انا عايش ....انا اسف على الفترة اللى سبتك فيها بس ده والله مكنش بإيدى انا كان فيه جماعة إرهابية بتطالب بقتلى و وصلت لينا معلومات ان هما هيخطفوكى عشان يستدرجونى ليهم ويخلصوا عليا فالقيادة عندنا قررت أن هما يعملوا حادث مدبر عشان يزوروا وفاتى بحيث الجماعة دي تصدق وبعد كده احنا قبضنا عليهم ولما المهمة خلصت وقبضنا عليهم فعلا جيتلك على الحفلة وشوفتك بالحالة اللى كنتى فيها دى.....انا من ساعة ما وصلولك خبر وفاتى وانا مسبتكيش لحظة كنت دايما براقبك من بعيد ولو كنت فى مهمة كنت يبعت ناس تاخد بالها منك وتعرفنى بكل حاجة بتعمليها حتى اللى عملتيه فى ولاد هشام الكيلاني.
أنهى كلامه وهو يحتضنها بقوة بينما هى كانت تضع رأسها على صدره وهى تستشعر وجوده بجوارها
قاطع لحظتهم طرق على الباب وهم يطلبون بالدخول
نظر لها ادهم باهتمام وهو يعدل من حجابها
أدهم بحنان وهو يقبل جبينها:مبسوط أن انتى خدتى الخطوة دى
سمح ادهم لهم بالدخول ليدخلوا جميعا الى الغرفة ليجدوا أدهم يجلس على السرير بجوارها وهو يمسك يديها ورماديتيه صافيتين وابتسامة حنونة ترتسم على وجهه وعينيها تكاد تخرج قلوب منها😍
نظر له الجميع بصدمة وفكهم يكاد يلمس الأرض
لينظر لهم ادهم بحدة وقد عاد لشخصيته مرة اخرى لينظر كل منهم فى ركن مختلف من الغرفة
لتقوم نورسين بشد يده لينظر إليها بإبتسامة حنونة هائمة
فارس وهو ينظر لاخوته:شوفتوا بيتحول ازاى لما تبصله بس .
قصي بخفوت:ده عنده انفصام فى الشخصية يابنى
نوح وهو ينظر لادهم:طب اسكتوا بقى عشان هو خد بالوا مننا وهينفخنا
فارس بإبتسامة بلهاء :حمد الله علي سلامتك يا نور..نظر له ادهم بحدة ..ليتابع:قصدى يانورسين باشا أشرف بيه
ضحكت عليه نورسين بشدة
قصي وهو ينظر لادهم:حمد الله على سلامتك يا مدام نورسين
نورسين بإبتسامة :الله يسلمك يا قصي
نوح بإبتسامة :الف سلامة عليكى يا نور
نظر له ادهم بحدة وتهديد
فارس بمرح:عيل وغلط ...عيل وغلط يا سيد المعلمين امسحها فيا المرادى
نورسين بضحكة:خلاص بقى يادهم وبعدين نوح ده أصغر منى ...خليه يقولى نور عادى
نظر لها ادهم بنظرة (وحياة امك)
قاطع حديثهم دخول الممرضة وهى تحمل الطفل لتعطيل لنورسين التى اخذته فى حضنها وهى تقبله فى جبينه
قصي بإبتسامة :هتسموه ايه بقى
نورسين بإبتسامة وهى تنظر لأدهم :هنسنيه فهد
فارس بمرح:حلو الاسم مع إن فارس احلى...أقصد أوحش (بعد ان تدارك موقفه)
ضحك عليه الجميع
ليلي بهدوء :حمد الله على سلامتك يانور
نورسين بإبتسامة :الله يسلمك يا ليلي
نظر لها الجميع بصدمة لمعرفتها بها فهم لم يسبق لهم أن مقابلة ليلي غير اليوم وهى لم تكن معهم
ليلي بهدوء :طب انا مضطرة أمشي دلوقتى بعد اذنكوا
هشام بجدية:فارس وصل خديجة وبعد كده روح عشان خطيبتك مينفعش احنا سايبنهم لوحدهم
فارس بهدوء:تمام يا بابا
ليلي بإعتراض:شكرا يا عمى بس انا هعرف اروح لوحدى
أدهم بصرامة:روحى معاه يا ليلي الوقت اتأخر
اومئت له ليلي بصمت فهيا تقديره كثيرا فهو بمثل شقيقها الكبير بالنسبة لها
بينما قصي ينظر لها بتعجب فهى لم تكن موافقة منذ قليل ولكنها بمجرد كلمة منه غيرت رأيها
*********************************
مر شهر كامل عادت فيه نورسين لمنزلها هى وادهم وطفلهم كانت تعيش معه لحظاتها بسعادة وهى فى كل مرة تنظر له تحمد الله على عودته لها بينما أدهم فقد أخذ اجازة من عمله لمدة شهرين فهو كان يعمل لمدة طويلة دون اجازة ...مر الشهر عليهم وكان أدهم يغضقها بحنانه وعشقه لها الذى يزيد فى قلبه كل يوم
بينما تم زفاف فارس وخديجة بعد ان طلب فارس من والدها تقديم معاد الفرح وهم الآن يستمتعون بشهر عسلهم فى جزر المالديف💃👊
بينما قصي قضى الشهر كاملا فى تتبع ليلي فى كل مكان مما ازعجها كثيرا وطلبت منه أن يتركها ويبتعد عنها ولكنه لم يعطى لكلامها أي اهتمام فقد كان ينتظرها كل يوم صباحا أمام منزلها بسيارته حتى تنزل فيتبعها بسيارته حتى تصل الى عملها فينتظرها أمام الشركة التى تعمل بها حتى تخرج منها عند انتهاء دوامها ثم يتبعها حتى تصل الى دار ألايتام يشاهدها وهى تعطى العاب للاطفال وتلعب معهم وهى ينظر لحركاتها الطفولية وابتسامة عينيها رغم حزنها الدفين ومرحها معهم فهو لم يرى هذا الجانب منها إلا عندما تأتى الى دار الايتام ....وفى أحد المرات عندما طفح كيلها
Flash back
ليلي بحدة:ممكن اعرف انت بتمشي ورايا وبتراقبنى ليه
قصي ببرود:انا مش براقبك ولا بمشي وراكى انا جاي الدار عادى للاطفال
ليلي بغيظ:يا سلام وبالنسبة لأنك بتمشي ورايا بالعربية وتستنى قدام الشركة
قصي :انا يا بنتى ...وبعدين الشارع ملك للجميع
تنهدة ليلي بحدة وهى تنظر لها
ليلي ببرود ونظرة فارغة :طب أحب أعرفك إن كل اللى بتعمله ده ملوش لازمة وفى المكان الغلط....عشان انا مش ليك قصي.
نعم هى تعرف انه يملك مشاعر تجاهها وهى لا تنكر انها معجبة به ولكنها يجب أن لا تدعه يضع أما عليها فهى لن تكون له او لغيره .
قصي بهدوء :ليه ..فى حد فى حياتك او بتحبي حد
ليلي ببرود وجمود:لاء
قصي بإستغراب:طيب يبقى رفضانى ليه
ليلي بجمود:عشان أن منفعش ليك او لغيرك يا قصي
قصي بسخرية :وده ليه بقى إن شاء الله
ليلي بصراخ وبكاء ودموعها تنزل بغزارة :علشان انا مغتصبة يا قصي .... ترضي على نفسك تتجوز واحدة فى غيرك لمسها ....ترضي ولادك لما يكبروا يعرفوا ان أمهم كانت مغتصبة او أن حد يعايرهم بده .....ترضي انت الناس تقولك انت اتجوزت مستهلكة واحدة زبالة عرضت نفسها على راجل او هى اللى اغرته يعمل فيها كده رغم أن مش ده اللى حصل وانى ضحية ...بس الناس مبترحمش حد بكلامها....عايز تعيش حياتك مع واحدة مبتنمش زاى الناس الطبيعية من غير ماتحلم بكوابيس تخليها تصوت من كتر الالم النفسي اللى بتشوفه فى الحلم ...ومشهد اغتصابها بيتعاد كله من الاول وكأنه بيحصلها فعلا ....عايز تعيش مع واحدة ماشية بمهدأت طول الوقت ...واحدة معندهاش مشاعر اصلا باردة فى تصرفاتها وردود أفعالها ...واحدة مبتحبش تخرج من البيت او تكون مع مجموعة كبيرة من الناس علشان ممكن تنهار قدامهم....عايز تعيش مع واحده كل مرة هتقرب منها او تمسك ايدها مش هتشوفك قدامها وهتشوف الشخص اللى اغتصابها وبس.... أنت تعرف ادهم جوز نور ..أن عارف انا عرفته ازاى انا كنت راحة أقدم بلاغ عن اللى عمل كده وبعد فترة لما عرفوا إن هو ابن شخصية مهمة قفلوا القاضية وقالوا مفيش أدلة كافية ...وبعدها اهلوا هددونى أنهم هيفضحونى ويقولوا إن اللى عرضت نفسي عليه وانى مدوراها ولما اختلفنا على السعر اتهامته انه اغتصبنى. ...ساعتها خرجت من القسم وانا يعيط كنت ساعتها لسة ملبستش النقاب ساعتها هو كان جاي يشوف زميل ليه فى القسم ولما شافنى سألنى انا بعيط ليه وساعتها هو قالى إن هو هيساعدنى وفعلا خلاهم فتحوا القضية من جديد بعد ما هدد الظابط انه يعرضه للتحقيق عشان قفل القضية من غير ما يكمل تحقيق ...وفعلا فتحوا القضية واثبتوا التهمة على الشخص ده ...من ساعتها وادهم واقف معايا حتى لما أهل الشخص عرضوا عليا انى اتجوزه مقابل انى أتنازل عن القضية ...هو ساعتها اللى رد عليهم وقالهم انى مش هتنازل ابدا
...من ساعتها وانا يعتبروا أخويا الكبير واتصحبت على نور مراتوا ...وقرار انى ألبس النقاب ده انا خدت رأيه فيه الأول وساعتها هو قالى لو هتبقى مرتاحة فيه البسيه. ..عرفت بقى ليه انا منفعلكش ياقصي..انهت كلماتها وهى تبكى بعنف وصوت شهقاتها قد ارتفع بينما قصي ينظر لها بصدمة وعدم استيعاب فمن احبها قلبه قد تعرضت للاغتصاب هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت لكل ذلك الألم النفسي والجسدي كان بداخله بركان يغلى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صدمته عندما وجدها تسقط مغشيا عليها .ليحملها ويتجه بها الى المستشفى.وكانت هذه آخر مرة رأها فيها حيث عندما خرجت من المستشفى لم تعد تنزل من منزلها
Back
مر أسبوع على هذا الأمر
فى منزل ليلي
والدها:مش هتشوفى العريس اللى جايلك
ليلي بهدوء :لاء يبقى ...قوله مش موافقة
والدها :يا بنتى مانا بقالى أسبوع بقولوا مش موافقة ومع ذلك بيجي بردو
ليلي بخنقة:خلاص يا بابا هخرج واقوله انا
ارتدة ليلي نقابها وخرجت لتجد الجميع بالخارج أدهم ونورسين وقصي وفارس ونوح وهشام
ليتجه لها قصي ويركع بقدميه امامها
قصي بحب:تقبلي تتجوزينى يا ليلي
ليلي بتوتر:ااا .....انا مش موافقة يا قصي ....أنت تستاهل واحدة احسن منى
هب قصي واقفا بعصبية
قصي بغضب:بس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تستعرى منى وترفضينى ...انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خمرة وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك ...أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي. ..بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.
******************************
《بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير💖》
وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي و إيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصي
بعد مرور عشر سنوات
فى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى
كان هذا يوم تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيرا
كانت نورسين تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو ال10سنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه .لمح فهد والده قادم ليبتسم بخبث ويتقدم بإتجاه والدته
فهد ببراءة:ماما ممكن احضنك
نورسين بضحكة وهى تحضنه:يا خلاصي على المؤدب بتاعى يا ولاد انت متأكد أن انت ابنى يا سطا .أنهت جملتها وهى تقبل وجنته بقوة ولكنها انتفضت على صوت ادهم
أدهم بغيرة: ولا انت مش كبرت على الاحضان دى
فهد ببرود واستفزاز :وانت كمان كبرت على البوس و الاحضان بتوع كل يوم
ادهم بغيرة:وانت مالك انت دى مراتى وانا حر
فهد ببرود :وهى كمان امى وانا حر برضو
جاء الجميع وجلسوا على السفرة
قصي بمرح لى ليلى:كام كام لحد دلوقتى
ليلي بإبتسامة من تحت نقابها:واحد صفر لفهم
وهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات الجالسين وتعليقاتهم حتى صرخت نورسين بهم
نورسين بصراخ :أقسم بالله اللى هسمع صوته لشقوا نصين انا بقولوا اهو
صمت الجميع
نورسين :ليه مصرين تطلعوا الشرشوحة اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتها
فهد وهو يمسك يد جورى (بنت فارس) قائلا بحنان :تعالى يا زهرتى امرجحك بدل التلوث السامعى اللى بنسمعه ده
هزت جورى رأسها بموافقة
بينما نظر له الجميع بصدمة
فارس بحدة:ايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فين
فهد ببرود وحدة:همرجحها عندك مانع
فارس بخوف مصطنع :لا ابدا يا سيد المعلمين انا يطمن بس
فهد ببرود :بحسب .وتابع بحنان:يلا يا زهرتى
فارس بمرح :شوفتونى وانا جامد خوفته ازاى
انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى💖
النهاية
مربيةللكبارفقط
دى كانت النهاية يارب تكون عجبتكم🌻💛
حتي يصلك اشعار عند نشر الجديد
👈اضغط لايك ضع 15ملصقا + فضلاً وليس أمرا
👈 الرواية الجديده للكبار فقط