أخر الاخبار

حكايه شاب مصري الكاتب والشاعر محمد مصطفى

 حكايه شاب مصري الكاتب والشاعر محمد مصطفى 

حكاية شاب مصرى

(من وحى الطبيعة المصرية)  

حكايه شاب مصري الكاتب والشاعر محمد مصطفى


فى عام 1992ولد طفل مصرى فى اسرة متوسطة الحال يدعى محمد مكونة من اب يعمل موظف بدا مرحلة الكفاح من موظف بسيط ببنك القاهرة وام طيبة الطبع املها الوحيد واقصى امانيها تربية اطفالها تربية صالحة وتوفير قوت يومهم وبدات الحياة فى ترتيب احداث الدراما المصرية وتمضى بهم الايام على هذا الحال وبعد حدوث الزلزال بمصر تنقلت الاسرمن مكان لى مكان حتى استقر بهم الحال ورسم معالم الطريق الى قرية ريفية تسمى بمدينة كرداسة فى منزل متواضع يطل الى رؤية المناظر الطبيعية الخلاب من اراضى زراعية واشجار تسر الناظر اليها وتقدم العمر بمحمد من ايام وشهور وسنين حتى وصل الى عمر السابعة فذات يوم من الايام كان شاعر بمرض ولكن اعجزالطبيب عن تشخيص هذا المرض فى بدايته وخمن انه التهاب بالحلق ونصح بالخطا بتناول الحلوى بكثرة فكيف لطفل اعضاءه فى البداية تبنى برفق حيث ادى ذلك الى تدمير البنكرياس وتعطش الجسم لافراز الانسولين بالدم واصيب محمد باشد مراحل السكر وهو النوع الاول الذى يحتاج الى تناول الانسلوين البديل ثلاث مرات يوميا فشعر محمد حينها احساس غريب وكئيب فى نفس الوقت ولكن على الرغم انه طفل لا يتفهم الموقف بشكل طبيعى وتلقائى بالنسبه لعمره وحدود استيعابه وفهمه للموقف وكان شعور بالحزن والاسى من الاب والام تجاه محمد ولم ييئسوا من رحمة الخالق تبارك وتعالى فله فى ذلك حكمة وموقف سيتبين مع مرور السنين الى ان ياتى اليقين كان محمد انطوائى اى لا يميل الى الاجتماعية والتعامل مع غيره من الاطفال التى توازى سنه وعمره ولكن كان هناك شخص واحد اقرب اليه دون اخواته الاثنين توامه ايه التى كانت تمثل له طوق النجاه او بمعنى ادق يرى نفسه فيها ثم تاتى الاحداث بعد ذلك بالاتحاق بالمرحلة الابتدائيه فى التعليم بمدرسه ابن النفيس المجاورة للمنزل وكان محمد حينها يرى العلم اول الطرق المتاحه لابراز قمية العقل وتواصل الفكر مع المعلمين والزملاء وكانت لديه مواهب عدة غافل عنها اى انه لم ياتى موقف حينها لابرازها او الشعور بها وتتوالى المراحل الى الوصول بمرحلة الشهادة الاعدادية اى سن المراهقة والفضول حيث ان اول فتاة تلقى بالنظر الى محمد راغبة فى التحدث معه وحدوث مواقف منها الفكاهى والدرامى الى انه احب هذه الفتاه ولكن بطريقة هوائيه وبعدها اتت المرحلة الثانوية وبدا التغير فى الشخصية بهدف معرفة البيئة المحيطة به ولعدم الاطالة عليكم انتهت مرحلة الثانوية بشتى مختلف المواقف والاتحاق بجامعة القاهرة ومن هنا تاتى مرحلة التنسيق وبدا محمد بتسجيل رغباته فى الكليات فكانت كلية الحقوق جامعتى القاهرة وعين شمس اولى رغبات التنسيق حيث ان النتيجة حدف بمحمد الى اقصى الحدود بغناء موعود كلية سياحة وفنادق بمصر الجديدة فالتحق محمد حينها بتجارة تعليم مفنوح جامعة القاهرة ولم ينكر حينها بالشعور بالظلم الى ان يشاء القدر  بعد صلاة الجمعة يوم الجمعة اصدار بيان بمساوية التعليم النظامى بالتعليم المفتوح وكانها فرحة العيد وكحك وظغاريط لمحمد فشعر انه مازنجر وخلاص هيسيطر  وبدا التعارف بالشباب فى الجامعة منهم شخصين اولهم محمد احمد فؤاد ومحمد حميدو كقلب ابيض ونظيف بداخلهم كشخصية رجولة وامانة كعقل يميل الى الترفيه فى معظم الاوقات فبدات المرحلة هنا بتغير التفكير من انطوائية وعزلة الى اجتماعية ونزهة  وذات يوم قدم قام حميدو بدعوة محمد الى حفل زفاف اخته وبدا التعامل اكثر فى شتى المواقف مع حميدو وعلم محمد حينها بان حميدو يعمل بمخزن مكرونة فاحب فكرة العمل وعمل مع زوج اخته فى مصنع ملابس كان يملكه ولكن محمد كان لا يريد حدوث اى خطا فى العمل مما يشعر زوج اخته محمد الملوانى بالزعل او تسببا فى ضررا له فانسحب محمد من العمل بكل احترام وتقدير حتى بعدها عمل بمحل ملابس لشخص يدعى علاء واستمر فيه ست اشهر وكان علاء يعتبره اخ اصغر وكان ذلك يمثل له شئ رمزى وله قيمة معبرا عن الاحترام والتقدير وكان فى يوم محمد عائدا من العمل وقام بالاتصال بالفتاه التى كانت معه ايام الدراسه منذ الطفوله فردت ردا يبكى الصخر ابى لا يحدد معادا لمقابلتك ولااريدك فايقن محمد حينها انها لا تريده وشعر بالحزن والاسى بل الدخول فى اسواء مراحل الاكتئاب وزاد بموقف انه كان جالسا مع زملائه وقاموا باتهامه فى سرقة مبلغ ردئ عشرة جنيهات ولكنه اخذ حقه بكلمتين فلو كان ابو الهول بجانبه كان قال له سارحل ولك مكانى يا حامى اوطانى وبدا محمد بتجربة الاشياء سواء كان لها ضررا او نفع ولكن روحه وقلبه لم يصبهم الاذى وما نحيا عليه الان فكان يفرق بين الطيب والشرس وقبيح المشاعر وليس الوجه كلها نعم من عند الله الجمال جمال القلب وذات يوم رئت اخت محمد فى المنام بانه طفل شديد الجمال ولكنه كان يعانى من المرض الشديد فشعرت حينها بتغيرا والما وبكاء الى ان زاد الموقف بان امى كانت تصلى الفجر وهيا ساجدة للمولى داعية بان ينير الله قبرى فبكيت بكاء الجبل حزنا على موت قابيل وصليت اربع ركعات شكر لله وبكيت وتغيرت للاحسن بفضله وكتبت قصتى منذ ثلاث سنوات وسميتها غائب عن الوعى وذهبت الى مدينة الانتاج الاعلامى باغيا متمنيا الظهور فى برنامج والتحدث عن كل ما حدث لى ولكن لم يتسجيب لى احد الى الاضافة اننى ذهبت للفنان المعروف تامر حسنى الى منزله ولم اعرف ما السبب الذى لم يجعله يقابلنى الى ان مرت السنين وعملت وتزوجت بزوجة صالحة طيبة ورزقنى الله بتوام ولد وبنت وهذا فضل الله لا يعلم احدا منتهاه وتمر الايام الى شهر رمضان برؤيتىن انى ارتدى ثوب من فضة واصلى وسط الاف من الناس ورايت ابى وندهت عليه ولكنه نظر فى صمت وانى نائم فى غرفتى اذا بنور ابيض ينبعث وينطق لسانى بالشهادة وانا لااريد مالا ولا شهرة بل ارجو رضا الله ووالدى وامى وان يبقى العالم والوطن الغالى مصر امنا تحت راية السلام والحرية

كان معكم ابن من ابناء مصر:محمد مصطفى عبد القادر عبد الخبير .(وماتوفيقى الا بفضل من رب العالمين فحسن الجزاء وثواب اليقين).

فكرة للقارئ دهست قدمى نمل جبلى دون قصد ففزعت وحاولت انقاذه فسبحان الخالق له فى ذلك حكمة وعلم .

اعمل الكاتب والشاعر محمد مصطفى

تحميل/ قصة مروحة سقف

تحميل / قصة الطريق الي مهد الحياة

تحميل/ قصه عقارب الساعة

تحميل/ قصه حكاية شاب

تحميل/ قصة ركاب القطر

تحميل/ قصة ظواهر طبيعيه

تحميل/ اغنيه حكم البركان

تحميل/ اغنيه هيفرجها عليك

تحميل/ اغنيه بكيفك تبقي حبيبي

تحميل/ اغنيه لية تبكي علي اللي راح

تحميل/ اغنيه من الغربة

تحميل/ اغنيه فيلم دنيايا

تحميل/ اغنيه قائمة الاوسمة

تحميل/ اغنية قفلت بابي


تعليقات