أخر الاخبار

رواية فن نفسي الفصل السادس للكاتبة بسنت عبد القادر

 رواية فن نفسي الفصل السادس للكاتبة بسنت عبد القادر 



 روايةفن نفسي للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية فن نفسي الفصل السادس للكاتبة بسنت عبد القادر



رواية فن نفسي الفصل السادس للكاتبة بسنت عبد القادر 


 روايةفن نفسي للكاتبة بسنت عبد القادر


"لقد عَشِقْت النُّجُوم لِدَرَجَة إنَّنِي لَمْ أعُدْ أَخَاف اللَّيْل . " .


قام رشيد بالاتصال بروفيدة و هنا اجابت روفيدة و كادت ان تتحدث قاطعها رشيد و قال : 


انا هجبلك حقك من ورد الحلبي بس بشرط .


قالت روفيدة بملل :


انت كمان هتتشرط ، تمام ماشي إيه هو شرطك العظيم يا رشيد ؟!


قال رشيد باحتقار :


تتجوزيني و انهاردة يا روفيدة 


قالت روفيدة بدهشة :


نعم ؟! 


قال رشيد بسخرية : 


ايه مشبهش ، هتجوزك يا روفيدة هو ده شرطي عشان اعملك الي انتي عايزه .


قالت روفيدة :


تمام موافقة يا رشيد 


ثم اغلق رشيد معاها و بالفعل توجه الي روفيدة و تم كتب الكتاب و من ثم اصرت روفيدة ان تعود الي بيتها حتي يقوم بالزفاف كان رشيد ينظرها لها دائما باحتقار و توعد حتي عاد الي منزله و ما أن عاد رشيد الي منزله نظر امامه الي لوحة عبارة عن فتاة بسعر اشقر و عيناها الزرقاء و غمازات و ضحكتها التي تنير حياته و كانت الفتاه هي " غزل الروماني".


"خلفية هذا المشهد هي اغنية زي الشمس للمطرب رامي جمال "


"حقيقة وباينة زي الشمس اقولك ايه

اكيد انت اللي عشت سنين بفكر فيه

وجوة في قلبي حب كبير وحاسس بيه

سامحني ان كنت مش عارف اوصل ليك


ساعات بنحس بحاجات واما نيجي نقول

يروح كل الكلام منا وسكوتنا يطول

عينيك هي اللي بتخلي كلامي يتوه

اقولك حاجة طب غمض شوية عنيك

ودة حب مش عادي ولما تكون هنا قصادى

بكون يا حبيبي انا راضي وبكون مبسوط

ويا اغلى من عيني يا اجمل حاجة في سنيني

معاك يا حبيبي خليني اعيش واموت


هواك بياخدني من الدنيا لحلم بعيد

وكل الوقت ما بيمشي هواك بيزيد

وبنسى حياتي من نظرة ولمسة ايد

مفيش ولا حاجة ناقصاني وانا وياك

تصدق وانت ويايا نسيت انا مين

وعدى علينا يوم ولا اللي عدوا سنين

مدام مع بعض مش فارقة نروح على فين

كفاية عليا يا حبيبي اني ابقى معاك


ودة حب مش عادي ولما تكون هنا قصادى

بكون يا حبيبي انا راضي وبكون مبسوط

ويا اغلى من عيني يا اجمل حاجة في سنيني

معاك يا حبيبي خليني اعيش واموت "


قال رشيد بهيام :


أنا اسف يا غزل علي الي عملته انهاردة مش بأيدي يا حبيبتي ، غزل قلب و روح رشيد  أنا كل مرة افتكر لما شوفتك قلبي ده دق ليكي ، كنن فاكر اني بحب روفيدة بس أنا لما عيني وقعت عليكي عرفت ان بغرق فيكي من براءة و الطفولة و الجمال البرئ الي فيكي عرفت أني بدوب فيكي مش بحبك بس للاسف هيفضل في بينا طريق مسدود من ناحيتك عشان إنتي مش هتقبليني و كمان إنتي أخت أسيد الروماني و أسيد يموتني ولا إني اقرب منك بس كل ده هيتغير ، أنا عمري ما كرهت أسيد و ده سر كبير اوي هيتعرف بعدين كان لازم اعمل كدة ، كان غصب عني انا بحس أسيد اخويا من زمان بس كان غصب عني انا حمايته من حاجات كتير بس هو مش عارف ولا عمره هيعرف دلوقتي كان لازم يبقي في عداوة بنا عشان محدش يقربله و الشيطان عارف و مفهم أسيد انه اتفق معايا اني بعت تعرفي يا غزل لو ان الشيطان طلعني من كل القرف بتاع المافيا ده انا مدين ليه و هو مصر يخلي أسيد يفهم إني عدوه مش بس كده لا في حد تاني بس ده هتعرفي بعدين يا حبيبتي كفاية عليكي كدة انا بدأت علي نضافة و كل فلوس الحرام سبتها و مسكت شركة ابويا و رجعتها احسن من الاول بس بالحلال عشانك انتي ، هيجي اليوم الي أسيد هيعرف فيه كل ده بس الاول اخلص من روفيدة.


انهي رشيد كلامه و كان يبكي علي غزل عشقة و هنا عاد رشيد الي اول مرة رأها منذ عام تقريباً.


Flashback:


لقد كنت في حفل و كانت مع اللعينة روفيدة و التي كانت ترتدي ما لا يستر شئ و كثير من النساء حولي حتي انظرت الي مدخل الحفل وجدت ملاك بطلتها البريئة و كانت ترتدي فستان محتشم من اللون الوردي 



مع تسريح شعر انيقة 




و كانت لا تضع اي شئ من مساحيق التجميل لمسات خفيفة رقيقة مثلها


و كان يوجد حولها كثير من الحرس ، انسحب كل الأوكسجين الموجود في المكان و توقف الزمن عندها ، خطفت قلبي و كياني و لم اعد أفكر لا في روفيدة ولا في غيرها هي كل ما كنت اتمناه حاولت النظر اليها لكن كان هؤلاء الحرس جعلوني لا اعلم كيف اراها مرة اخري اريد أن اتكلم معها و لكن روفيدة اللعينة اغلقت الرؤية ابعتها و ابتسمت حتي لا يلاحظ احد شئ و ما ان التفت حتي اري ملاكي قد اختفت و هنا جاء صديق لي و قال :


رشيد ، الي أنت حاطت عينك عليها ديه خط أحمر و ممكن يطير فيها عمرك .


قال رشيد بغضب :


و ده مين ان شاء الله الي يقدر ياخد عمري غير الي خلقني و خلقك .


قال صديق رشيد بسخرية :


أسيد الروماني


قال رشيد بغضب : 


و الي شبه الملايكة ديه تعرف أسيد الروماني ده الحرس الحواليها يقولوا ان معمول عليها حصار ، أسيد مين الي يخدها ده علي جثتي .


ثم قال رشيد بغيرة :


ثم انت تعرفها منين أساساً ؟!


قال صديق رشيد بسخرية :


بجد متعرفش ديه مين ولا بتابع سيدات الاعمال ولا...


قال رشيد بغضب :


اخلص و اقول ديه مين .


قال صديق رشيد بشماتة :


ديه غزل الروماني اخت أسيد الروماني ، عرفت بقي بقولك هطير رقبتك فيها ده انتم اعداء 


وقع ما سمعه رشيد كم الصاعقة عليه و لكن عندما إسمها و هو غزل احس ان هذا الاسم خلق لها هي فقط ، ترك الحفل و تجه الي المنزل و بدأ يتفصح مواقع التواصل الاجتماعي حتي وصل الي الاكونت الخاص بها و جمع كل صورها حتي وجد صورة لها تضحك من قلبها و اليوم تالي طلب من رسامة ان ترسم صورة غزل حيث لا يريد رسام ان يرسمها يتمعن في تفصيلها فقط يقتله بلا شك و من وقتها باتت غزل هي عشق رشيد او اصبحت مجنون غزل.


عودة الي الحاضر : 


بدأ يبكي رشيد بشدة و احس أنه خان حب حياته حبه الابدي و عشقه المستحيل و هي لا تعلم عن وجوده ولا تعلم اسمه حتي و لم تلاحظه من الاساس بدأ رشيد يغني بصوته العذب و هو يبكي اغنية اسمي للمطرب ادهم سليمان :


"اسمــــى يفرق فى اه ويــــاكـى انا حـد عــاشـق ولــقــاكـى

انـا انـســــان

عــمــرى لو الــف عـام

فـى عنــيــكـى بلاقــيـنـى طـفـل وبلاقـيـكى

دفـا وامـان


انا عــندى ل عنـيكى كـلام محـدش غـيـرى فى الدنـيـا يقـولـو فى يــوم مـن الايـام ليــكـى او لـنـاس تـانـيـة

ولـو كـل الـكـلام اتـقـال عـنـيـكـى فـى غــربـتـى مـوال هخـلق مـنه مـعـنى جـديـد معـنـى فـاق كـل الخــيـــال


انا زادى فـى هــواكــى الــشـوق وزوادى وانـا الــمــعـشـوق

انـــتـى الشـمــس مــهــمــا تــغــيــب تـــانــى تنــــورى دنـــيا

وهـــحــكى لــكل خــلق الله

عن ســيـــرة هــواا عاشــق

عن تايــب الـى مـــولاه

انتـــــــى

انتــــى مــــوجــه عـــالـــية جـــداا وبـرغــم انــى فـى الـــسبـــاحة مش غـــشـــيم بـــس بـأرادتــى غــرقــت فـــيها

انتـــى

انتـــى زى الارض تـــمــام وانا مـــــنك

شـــيـــلانــــى وانا عـــايـــش

حضـــنانـــى لمـــا بمـــــوت

منــك ولــيـكــى بــعـــود

مــــــــــــــنـــــك وليــــكـــى بــــعـــــود "


بكي رشيد بشدة كالاطفال و هو يحتضن هاتفه و التي خلفية الهاتف هي صورة غزل و احتضانه بجانب قلبه كأنه يريد ان يدخل غزل داخل قلبه حتي غفي من كثرة البكاء . 

تعليقات