أخر الاخبار

رواية فن نفسي الفصل الخامس للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية فن نفسي الفصل الخامس للكاتبة بسنت عبد القادر 


 رواية فن نفسي للكاتبة بسنت عبد القادر


رواية فن نفسي الفصل الخامس للكاتبة بسنت عبد القادر

رواية فن نفسي شخصيات و الفصل الاول للكاتبة بسنت عبد القادر 


رواية فن نفسي نفسي للكاتبة بسنت عبد القادر


"من عَشِق الدُّنْيَا نَظَرْت إلَى قَدْرِهَا عِنْدَه فصيرته مِن خَدَمِهَا وَعَبِيدِهَا وأذلته وَمَن أَعْرَضَ عَنْهَا نَظَرْت إلَى كَبَّر قَدَّرَه فَخِدْمَتُه وَذَلَّت له" .


كانت روفيدة الدالي تفكر و هي تجلس في منزلها ، لقد خسرت أسيد الروماني إلي الأبد و لكن لن يحدث ذلك مهما طال الزمن و علي جثتها لن يكون سوا لها و للأبد و لكن كل هذا بسبب هذه اللعينة ورد الحلبي في السابق خسرت يامن الحلبي و الان أسيد الروماني و لكن حان وقت الانتقام و لن تكون روفيدة الدالي الا لم تسترد أسيد الروماني مرة اخري و بأي طريقة حتي لو تحالفت مع الشيطان ثم اخذت تفكر روفيدة قليلا و هنا ابتسمت إبتسامة شيطانية ثم اخذت هاتفها الخلوي و قامت بالاتصال بشخص ما و هنا رد هذا الشخص و قال بسخرية لاذعة :


لا مش مصدق نفسي و الله ، روفيدة الدالي بنفسها بتمن علي رشيد الوالي لا ده أكيد يوم من الأيام العجائب اه والله.


قلبت روفيدة عينها ة جزت علي شفاتيها و قالت بغضب :


خلصت تريقتك يا رشيد ولا لسة ؟!


قال رشيد بحب :


مقدرش اتريق علي القمر برده


قالت روفيدة بغضب فقد طفح الكيل :


اوف يا رشيد هو أنت مش هتغير ابدا ؟!


قال رشيد بحب :


عمري ما هتغير ، عمري ما بطلت أحبك روحتي لي أسيد الروماني الد اعدائي و انتي متعرفيش أنك كنتي مجرد تحدي عشان يكسرني و فغلا يا روفيدة كسرني ، قوليلي أنا ناقصني إيه ؟! ما أنا عندي فلوس و مركز اجتماعي و كل حاجة تحت رجلك ، ليه تروحي للي بيعك و تسيبي الي شريكي ؟!


قالت روفيدة بملل :


عشان كنت غبية يا رشيد ، أنا اكتشفت أن محدش حبني زيك.


قال رشيد بسخرية : 


ده عشان أسيد الروماني خلع صح فجيالي انا .


قالت روفيدة بغضب :


رشيد يا والي ، أقفل انا مش عايزة منك حاجة .


قال رشيد بترجي : 


استني ده انا مصدقت يا شيخة ، عايزة نبقي مع بعض ؟!


قالت روفيدة :


طبعاً يا رشيد بس بشرط .


قال رشيد بلهفة :


أمري أمر


قالت روفيدة بغضب :


في واحدة بنت ستين كلب مضايقني ، عايزة يتعمل معاها الواجب .


قال رشيد بغضب :


مين ديه و أنا اخفيها من علي ةش الارض .


قالت روفيدة بغضب :


ورد الحلبي 


ما أن سمع رشيد اسم ورد الحلبي وقع عليه كالصاعقة و ارتبك بشدة و هنا قالت روفيدة بغضب :


رشيد ، أنت معايا ؟!


قال رشيد بأرتباك :


معاكي يا روفيدة ، متخفيش انا هتصرف في الموضوع ده .


قالت روفيدة بسعادة :


مرسي يا رشيد اوي هكلمك تاني شكلي هحبك اوي ، سلام 


اغلقت روفيدة و هنا القي رشيد هاتفه عنف الي الحائط و صرخ بصوت عالي و قال :


هي عايزة إيه من ورد ، ده أصلا محدش يقدر يقرب من ورد طول ما أنا عايش مش كفاية الوفت أسيد الي بيحوم حواليها بس و رحمة ابويا ما هيجي جنبها ولا يأذيها لو فيها جثتي ، ده أنا مدين ليها بحياتي ، ما هو انا اعرف واحدة زبالة زي روفيدة متعرفش غير اذية الناس ، الله يلعنك يا شيخة .


و هنا عاد رشيد بالزمن منذ عام تقريباً.


Flashback:


كان رشيد يقود السيارة و هنا كانت سيارة تتابع رشيد ، حاول رشيد ان يتفدي السيارة و لكن السيارة اقتربت منه و اصدمت به و هنا انقلبت سيارة رشيد علي جانب واحد .

كان في ذلك الوقت ورد كانت عائدة من العيادة و هنا رأت ورد هذا للمنظر اقترب من السيارة بسرعة و ترجلت و ركضت ناحية سيارة رشيد حيث كانت علي جانب الايسر و فجأة سقط السيارة مرة اخري مما افزع ورد و اصبحت معتدلة ، اقتربت ورد و حاولت فتح باب السيارة مرة بعد مرة بعد مرة حتي نجحت في فتح باب السيارة و هنا اخرجت  Perfume  الخاص بها و بخت علي وجه رشيد حتي يفيق و بالفعل بدأ رشيد يستعيد وعيه و قالت ورد برعب : 


حصلك حاجة حضرتك ، قادر تتحرك و اسندك و اسعدك تدخل عربيتي و اوديك اقرب مستشفي و لا اكلم الاسعاف ؟!


قال رشيد بصعوبة :


لا لا ، هقدر امشي بس ساعديني ارجوكي .


هنا قامت ورد بإخراج رشيد بصعوبة و ادخلته الي السيارة بصعوبة اكثر ثم ترجلت السيارتها و انتلقت بسرعة فائقة حتي وصلت الي المشفي و قالت بصوت عالي :


عايزة ترولي بسرعة معايا واحد عاما حادثة بسرعة .


جاء الممرضون و اخذوا رشيد و استمرت ورد في المشفي و قامت بالاتصال بوالدتها و اخبرتها ما حدث و انها ستبقي حتي يفيق هذا الشاب و هنا جاءت الشرطة و اخذت اقوال رشيد و بعدها خرج الطبيب و ركضت ورد و قالت الي الطبيب :


خير يا دكتور ، هو كويس ؟!


و هنا جاء رجل الشرطة ايضا و اجابها الطبيب : 


خير ، هو حصله شويه كدمات و الحمد للة مفيش كسور ولا اي حاجة و المريض عايز حضرتك جوة 


هنا قال رجل الشرطة :


لا معلش ، الانسة تستني شوية لحد ما اخد اقواله 


قالت ورد :


اتفضل يا حاضرة الضابط


بعد  نصف ساعة تقريباً خرج رجل الشرطة و هنا توجهت ورد الي غرفة رشيد ، دقت الباب و دخلت الغرفى وجدت رشيد يرقد علي الفراش و هنا قالت :


حمد الله على سلامه حضرتك


قال رشيد بصعوبة و شكر :


اللة يسلمك ، أنا مش عارف لولاكي كنت زماني مت ، انا مدين ليكي بحياتي يا آنسة.


قالت ورد :


أنا معملتش غير واجبي يا أستاذ...


قال رشيد :


رشيد ، رشيد الوالي 


قالت ورد :


و انا  الدكتورة ورد الحلبي ، تحب أكلمك اي حد من أهلك ؟!


قال رشيد بصعوبة : 


لا شكرا جداً ، بس لو سمحتي طلعي موبيلك و خدي رقمي ، ده رقمي الشخصي اي حاجة تحتاجيها او حد ضايقك ارجوكي اوعي تتردي أنك اكلميني إنتي من انهاردة تحت حمايتي .


قالت ورد :


و الله مش مستهللة كل ده ، أنا معملتش حاجة لكل ده .


قال رشيد بصعوبة : 


ارجوكي يا دكتورة ورد ريحيني لوسمحتي و أعملي إلي قولتلك عليه و زي ما قولتلك إنتي من انهاردة في حمايتي.


اخرجت ورد هاتفها و اخذت رقم رشيد ثم ادخلته مرة ثانية في حقيبتها و قالت ورد :


تمام يا أستاذ رشيد ، تأمر بأي حاجة تانية ، أساعدك في حاجة ؟!


قال رشيد بامتنان :


لا شكرا يا دكتورة ورد 


ابتسمت ورد و قالت :


حمد الله على سلامتك مرة تانية ، الحمد لله الصبح طلع ، انا لازم امشي .


قال رشيد بحرج :


انا اسف إني اخرتك .


ابتسمت و قالت ورد :


و لا يهمك المهم سلامتك ، سلام يا أستاذ رشيد .


عودة الي الحاضر :


تذكر رشيد كل هذا و هو شخص به كل الصفات البشغة و لكن لن يقدر ابدا ان يأذي ورد الحلبي مهما طال الزمن و يجب ان يبعد سم روفيدة عن ورد الحلبي و قال رشيد : 


حتي البنت الي زي الملايكة مش عتقاها عشان بعدك عن اخوها من شرك و ميهمكيش الا فلوس و واحد حلو بس ورحمة ابويا و امي للاربيكي يا روفيدة.  

تعليقات