كانت روفيدة الدالي تفكر و هي تجلس في منزلها ، لقد خسرت أسيد الروماني إلي الأبد و لكن لن يحدث ذلك مهما طال الزمن و علي جثتها لن يكون سوا لها و للأبد و لكن كل هذا بسبب هذه اللعينة ورد الحلبي في السابق خسرت يامن الحلبي و الان أسيد الروماني و لكن حان وقت الانتقام و لن تكون روفيدة الدالي الا لم تسترد أسيد الروماني مرة اخري و بأي طريقة حتي لو تحالفت مع الشيطان ثم اخذت تفكر روفيدة قليلا و هنا ابتسمت إبتسامة شيطانية ثم اخذت هاتفها الخلوي و قامت بالاتصال بشخص ما و هنا رد هذا الشخص و قال بسخرية لاذعة :
لا مش مصدق نفسي و الله ، روفيدة الدالي بنفسها بتمن علي رشيد الوالي لا ده أكيد يوم من الأيام العجائب اه والله.
قلبت روفيدة عينها ة جزت علي شفاتيها و قالت بغضب :
خلصت تريقتك يا رشيد ولا لسة ؟!
قال رشيد بحب :
مقدرش اتريق علي القمر برده
قالت روفيدة بغضب فقد طفح الكيل :
اوف يا رشيد هو أنت مش هتغير ابدا ؟!
قال رشيد بحب :
عمري ما هتغير ، عمري ما بطلت أحبك روحتي لي أسيد الروماني الد اعدائي و انتي متعرفيش أنك كنتي مجرد تحدي عشان يكسرني و فغلا يا روفيدة كسرني ، قوليلي أنا ناقصني إيه ؟! ما أنا عندي فلوس و مركز اجتماعي و كل حاجة تحت رجلك ، ليه تروحي للي بيعك و تسيبي الي شريكي ؟!
قالت روفيدة بملل :
عشان كنت غبية يا رشيد ، أنا اكتشفت أن محدش حبني زيك.
قال رشيد بسخرية :
ده عشان أسيد الروماني خلع صح فجيالي انا .
قالت روفيدة بغضب :
رشيد يا والي ، أقفل انا مش عايزة منك حاجة .
قال رشيد بترجي :
استني ده انا مصدقت يا شيخة ، عايزة نبقي مع بعض ؟!
قالت روفيدة :
طبعاً يا رشيد بس بشرط .
قال رشيد بلهفة :
أمري أمر
قالت روفيدة بغضب :
في واحدة بنت ستين كلب مضايقني ، عايزة يتعمل معاها الواجب .
قال رشيد بغضب :
مين ديه و أنا اخفيها من علي ةش الارض .
قالت روفيدة بغضب :
ورد الحلبي
ما أن سمع رشيد اسم ورد الحلبي وقع عليه كالصاعقة و ارتبك بشدة و هنا قالت روفيدة بغضب :
رشيد ، أنت معايا ؟!
قال رشيد بأرتباك :
معاكي يا روفيدة ، متخفيش انا هتصرف في الموضوع ده .
قالت روفيدة بسعادة :
مرسي يا رشيد اوي هكلمك تاني شكلي هحبك اوي ، سلام
اغلقت روفيدة و هنا القي رشيد هاتفه عنف الي الحائط و صرخ بصوت عالي و قال :
هي عايزة إيه من ورد ، ده أصلا محدش يقدر يقرب من ورد طول ما أنا عايش مش كفاية الوفت أسيد الي بيحوم حواليها بس و رحمة ابويا ما هيجي جنبها ولا يأذيها لو فيها جثتي ، ده أنا مدين ليها بحياتي ، ما هو انا اعرف واحدة زبالة زي روفيدة متعرفش غير اذية الناس ، الله يلعنك يا شيخة .
و هنا عاد رشيد بالزمن منذ عام تقريباً.
Flashback:
كان رشيد يقود السيارة و هنا كانت سيارة تتابع رشيد ، حاول رشيد ان يتفدي السيارة و لكن السيارة اقتربت منه و اصدمت به و هنا انقلبت سيارة رشيد علي جانب واحد .
كان في ذلك الوقت ورد كانت عائدة من العيادة و هنا رأت ورد هذا للمنظر اقترب من السيارة بسرعة و ترجلت و ركضت ناحية سيارة رشيد حيث كانت علي جانب الايسر و فجأة سقط السيارة مرة اخري مما افزع ورد و اصبحت معتدلة ، اقتربت ورد و حاولت فتح باب السيارة مرة بعد مرة بعد مرة حتي نجحت في فتح باب السيارة و هنا اخرجت Perfume الخاص بها و بخت علي وجه رشيد حتي يفيق و بالفعل بدأ رشيد يستعيد وعيه و قالت ورد برعب :
حصلك حاجة حضرتك ، قادر تتحرك و اسندك و اسعدك تدخل عربيتي و اوديك اقرب مستشفي و لا اكلم الاسعاف ؟!
قال رشيد بصعوبة :
لا لا ، هقدر امشي بس ساعديني ارجوكي .
هنا قامت ورد بإخراج رشيد بصعوبة و ادخلته الي السيارة بصعوبة اكثر ثم ترجلت السيارتها و انتلقت بسرعة فائقة حتي وصلت الي المشفي و قالت بصوت عالي :
عايزة ترولي بسرعة معايا واحد عاما حادثة بسرعة .
جاء الممرضون و اخذوا رشيد و استمرت ورد في المشفي و قامت بالاتصال بوالدتها و اخبرتها ما حدث و انها ستبقي حتي يفيق هذا الشاب و هنا جاءت الشرطة و اخذت اقوال رشيد و بعدها خرج الطبيب و ركضت ورد و قالت الي الطبيب :
خير يا دكتور ، هو كويس ؟!
و هنا جاء رجل الشرطة ايضا و اجابها الطبيب :
خير ، هو حصله شويه كدمات و الحمد للة مفيش كسور ولا اي حاجة و المريض عايز حضرتك جوة
هنا قال رجل الشرطة :
لا معلش ، الانسة تستني شوية لحد ما اخد اقواله
قالت ورد :
اتفضل يا حاضرة الضابط
بعد نصف ساعة تقريباً خرج رجل الشرطة و هنا توجهت ورد الي غرفة رشيد ، دقت الباب و دخلت الغرفى وجدت رشيد يرقد علي الفراش و هنا قالت :
حمد الله على سلامه حضرتك
قال رشيد بصعوبة و شكر :
اللة يسلمك ، أنا مش عارف لولاكي كنت زماني مت ، انا مدين ليكي بحياتي يا آنسة.
قالت ورد :
أنا معملتش غير واجبي يا أستاذ...
قال رشيد :
رشيد ، رشيد الوالي
قالت ورد :
و انا الدكتورة ورد الحلبي ، تحب أكلمك اي حد من أهلك ؟!
قال رشيد بصعوبة :
لا شكرا جداً ، بس لو سمحتي طلعي موبيلك و خدي رقمي ، ده رقمي الشخصي اي حاجة تحتاجيها او حد ضايقك ارجوكي اوعي تتردي أنك اكلميني إنتي من انهاردة تحت حمايتي .
قالت ورد :
و الله مش مستهللة كل ده ، أنا معملتش حاجة لكل ده .
قال رشيد بصعوبة :
ارجوكي يا دكتورة ورد ريحيني لوسمحتي و أعملي إلي قولتلك عليه و زي ما قولتلك إنتي من انهاردة في حمايتي.
اخرجت ورد هاتفها و اخذت رقم رشيد ثم ادخلته مرة ثانية في حقيبتها و قالت ورد :
تمام يا أستاذ رشيد ، تأمر بأي حاجة تانية ، أساعدك في حاجة ؟!
قال رشيد بامتنان :
لا شكرا يا دكتورة ورد
ابتسمت ورد و قالت :
حمد الله على سلامتك مرة تانية ، الحمد لله الصبح طلع ، انا لازم امشي .
قال رشيد بحرج :
انا اسف إني اخرتك .
ابتسمت و قالت ورد :
و لا يهمك المهم سلامتك ، سلام يا أستاذ رشيد .
عودة الي الحاضر :
تذكر رشيد كل هذا و هو شخص به كل الصفات البشغة و لكن لن يقدر ابدا ان يأذي ورد الحلبي مهما طال الزمن و يجب ان يبعد سم روفيدة عن ورد الحلبي و قال رشيد :
حتي البنت الي زي الملايكة مش عتقاها عشان بعدك عن اخوها من شرك و ميهمكيش الا فلوس و واحد حلو بس ورحمة ابويا و امي للاربيكي يا روفيدة.