رواية عملية سرية كامله بقلم فاتن محمد شاكر
رواية عمليه سرية كامله بقلم فاتن محمد شاكر
روايه عملية سرية كامله بقلم فاتن محمد شاكر
تحميل رواية عملية سرية كامله
عميلة رقم 26
بقلم/tota mohammed
الشخصيات
سليم عبد المجيد 30 سنه عينه رصاصي وبشرته قمحيه طويل وعنده عضلات ملمحه عنده شركه استراد وتصدير باباها ومامته متوفين معندوش غير اخواتها وهما
ادهم عبد المجيد 22سنه اخو سليم اصغير عينه بني غمق وشعره اسود زي ليل بيشتغل مع سليم ومع الدرسه
لين عبد المجيد 17 سنه مدلعه جدا من اخوتها سليم وادهم عنيها زي عين ادهم وشعرها اشفر وطويل وتفكرها نفس تفكير سليم
مريم الحسيني 26 سنه عنيه بني فاتح شعرها بنفس لون عنيها وطويل بشرتها بيضه وشغاله في المخابرات ملهاش اخوات عايشه مع باباها ومامتها وهما
طارق الحسيني56 كان رائد في الدخليها وطلع علي المعاش
سعاد السعداوي 50 سنه سيده من سيدت المجتمع الرقي وعندها بيوتي سنتر
الهام الشناوي بنت خالت مريم مامتها وباباها متوفيني وعلي طول مع مريم لانها نفسها تتعين في الشرطه زيها 18 سنه
كانت قعده في مكتبها كالعاده بترتب اورقه وخبط عليها الباب مهتمتش ترد وتخل سعيد العسكري: باشا الرائس عايزك
بصتلو بحماس طفولي: هووبا قولي بقا انها مأموريه جديده وخطيره وانا لي هنفذ
سعيد وهو بيضحك: هههه واللهي يابنتي مانا عارف هو قالي اجي انديكي وانتي عارفه ان مش باخد اي معلومات غير عن شغلي وبس
بصتلو ببرود وجموديه: الزم حدودك ياعسكري انت هتاخد عليا وليه اي
سعيد بتوتر: اسف ياباشا
وهي بتبص في ساعتها: روح وانا جايه
سعيد وهو بيقدم التحيه العسكريها: تمام يافندم
بص للاورق لي قدمها تاني وظهرت شخصيتها الطفوليه من تاني: ياربي بقا يارب بقا انا كان معايا ومال الشرطه انا جبتت اخري بقااا بقا عايزه ادلع يابشررررررا
دخل عليها سعيد مره تانيه بعد مخبط: باشا صوتك بس خارج برا والعساكر قلقو عليكي
بصتلو بعصبيه وبصوت عالي: برررا
خرج سعيد من عندها وقمت لبست الجكت بتعها ولبست الكاب لي متعوده تلبسه ديماا وراحت وهيا مسكها المصاصه بتعتها في اديها واول مخرجت من المكتب حطتها في بقها وحطط ايديها في جيبها ومشيت بكل ثقه قدم العساكر لي كانه حرفين بيخافه من برائتها دي
دخلت المكتب وقدمت التحيه العسكريه لي للنقيب وقعدت من غير حتي ماتديله فرصه يقولها تقعد
مريم بلا مبله للي بيبصلها ومستغرب لي عملته وشكلها لي كل مره يعلق عليه ومش بيتغير
حسين: اي يابنتي ده اديني فرصه طيب اقولك اقعدي
مريم بهدوء: انا لو مكنتش قعدت حضرتك كنت هتقولي اقعد فليها بقا الرسميات والكسوف يا سحس
حسين بصدمه: سحس سحس مين ده في اي يا سيادة الرائد هتنسا نفسك وله اي
مريم بلا مبله: المصاصه دي حلوه جدا فكرني اجبها كل يوم
حسين بنبهر من المتخلفه لي قدمه: لا لا انا كده هتشل يابت ارحميني عندي عيال عايز اربيهاا
مريم: بعد الشر ياريس المهم انت جيبني هنا عشان نتكلم في التفاهات دي هو حد قالك ان فاضيه
حسين بعصبيه: انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريم بصتلو بنظره ناريه رعبته من غير كلام وقالت بهدوء:مبحبش الصوت العالي وطي صوتك وانت بتتكلم معايا وخلص وقول عايز اي عشان مش فاضيه
حسين ببتسامه بلا معنه: احم في مأموريه جديده وصعبه وفشل فيها ظباط كتير وبصراحه عايزك تفشي عشان ارفضك وانا ضميري مرتاح
مريم وهي بتضحك: ههههههههه كل المأموريات لي عادتت كنت بتقول فيها كده وكنت بنجح متعودتش علي الفشل ياباشا اي هي المأموريه
حسين وهو مقتنع بكلامها: تاجر سلاح ومخدرات سنه30 سنه شب وسيم عنده شركة استراد وتصدير لكن اكبر موزع اسلاحه ومخدرات في الشرق الاوسط ده غير انه اصلا ليه علاقه بلمافيا الروسيا اما عيلته فعنده اخ واختي الولد بيدرس طب والبنت لسه في ثانوي وهو دارس ادارة اعمال عمل كذا عمليه وكل مره كانه بنبدا في الهجوم عليه مش بنلقي اي دليل يثبت كلامنا عنه
مريم بتركيز في كلامه: عنوان شغله وعنوان بيتو ومرتبط وله لا ولون عينه اي
حسين بصدمه: يابنتي انتي هتشليني انا مالي ومال لون عينه
مريم بلا مبلاله: هات اورق الاقضيه انا هتصرف وهقولك الترتيب هيبقا ازاي والخطه هتبقا ما دروسه متقلقيش
حسين بثقه في كلامها: شكلي كده مش هعرف اخلص منك انتي وكابك ده
مريم بضحك: ياعم ارحمني بقا ده انت صاحب ابويا حتي
حسين بجد: مريم الشغل شغل وانا عارف افارقبين مريم لي مربيها والرائد مريم الحسيني
مريم وهي بتقدم التحيه العسكريه: بعد ازنك ياسحس
خرجت من المكتب وهي بتفكر ازاي هتقدر توقعه وخصوصا انه شخص ذاكي وبيعرف يطبع نفسه من اي قضيه بسهوله ورجعت مكتبها فكت الجرفت لي هي لبسها وقلعت الجكت ورفعت اقمام قمصها وبدات تدرس ملف القضيه بتقان وتركيز
وفي مكان تاني كان قعد في مكتبه وبيدي لي السكرتيره موعيدو عشان تظيطها وولع سجارتو وقم وقف قدام الازاز يتفرج علي البحر بهدوء وطبعا مفيش احلي من بحر اسكندريه ودخل عليه ادهم لي كان شخصيه هديه جدا وعاقل رغم ان شكله يدي انطبعا تاني عنه
ادهم: اي ياسلولم عمل اي انهارده
سليم بهدوء وهو سرحان في البحر: نفسي القيها يا ادهم
ادهم بتسغرب: مين اوع تقولي البنت لي كانت وقفه علي البحر هنا من خمس سنين
سليم ببتسامه بسيطه: اهه هي مش قدر انسها ي ادهم مش قدر انسا تفصيل شكلها مش قدر انسا برائتها وكسوفها لما شفتني ببص عليها مش قدر انسا وهي بتجري قدامي عشان تهرب مني حتي لما سالتها عن اسمها او عنوانه متكلمتش
ادهم بهزار: انت فيوزات عقلك طارت وله اي يا سليم دي وحده انتي مشوفتهاش غير كام مره علي البحر والمره لي رحت كلمتها فيها هربت منك وحتي مرديتش عليك انت يابني مجنون
سليم وهو بيبصله بتمعن: انت عبيط ياله انت ناسي انك بتكلم اخوك الكبير
ادهم: اسف ياعم مش قصدي انا بس كنت بتكلم يعني بندردش وكده ياسولم متبقاش قفوش
سليم بهدوء: هلقيها انا واثقك انها هترجع تاني وهشوفها ووقتها مش هسمحلها تغيب لحظه عني
وفي مكان تاني بصت في ساعاته ولقت ان الوقت اتاخر فقامت ظبطت هدومها ولبست الكاب وفتحت مصاصه جديده ورجعت البيت عشان تعرف اهله انها رجعه اسكندريه تاني
طارق: ازاي بابنتي الكبام ده احنا سبنا اسكندريه عشانك وجينا القاهره ليه بقاا هترجعي اسكندريه تاني لا وكمان لي وحدك
سعاد: اهدي ياطارق اديها فرصه ترد علي كل كلامك ده وحده وحده ياحبيبي
مريم وهي بتبوس ايد مامتها: الله ينور ياست الكل قوليله يهدي عليا عشان انا لو اتعصبت هتزعلو كلكو بعدين في اي يابابا اما راحه اتجز من وراكم ده شغل ومأموريه يا سيادة الرائد ومش انا لي هعؤفك تحكام الشغل يعني
طارق: طب ليه مش عايزاني نيجي معاكي
مريم: بيساطه لانكم مش عيال هخدكم وانا راحه وجبكم وانت جايه انتو ناس كبير اي ومش كل يوم هتغيرو ماكنكم ودي مجرد مأموريه هخلصها ورجع علي طول
سعاد: خلاص ياطارق هي كبيره وعرفه مصلحتها فين متقلقيش عليها اناي بنتي بمليون راجل
طارق ببتسامه: غلبتيني يابنت ال يابنت الحسيني هتسافري امتي
مريم بضحكه: ايوه بقا هو ده الكلام لي يتحب هسافر دلوقتي يابرنس عشان ابدا في شغلي وخلصو علي السريع متخفيش مخلف دكر ياحاج
سعاد بعصبيه: اي يابنت انتي الطريقه السوفاج دي انتي ازاي تتكلمي كده شغلك هينسيكي انك بنت وله اي
مريم وهي يتبص لي بابها وبتضحك: طب استاذن انا عشان اجهز نفسي
دخلت اوضتها وحطط ايديها علي قلبها وفتكرت لما كانت علي البحر من خمس سنين وكان فيه ديما شخص بيراقب تحركاتها وكانت بتروح ديما نفس المكان عشان حبه احساسها وهو بيرقبها من بعيد وكانت هي كمان بترقبه بس عمرها مابينت انها مهتمه لي وجوده لحد ما فيوم وقع الشال بتاعها في الارض جري عليه جبهولها وراح ادهولها
الشاب: هاي انتي بتيجي هنا كتير علي طول بشوفك هنا هو ينفع نبقا صحاب
مريم ابتسمت ابتسامه لطيفه ومرديتش
الشاب وهو سرحان في بتسماتها الرقيقه: انتي ازاي حلوه كده بس
مريم اتكسفت وحطط وشها في الارض وبردو مرديتش وسبته وجريت علي عربيتها وحتي ملحقش يسالها عن اسمها لي كان اصلا هيموت ويعرفه بس ابتسامه لي كسوفها وقال لي نفسه: اي لي انا بعمله ده انا حيتها وله ايي يانهار ابيض وعسل وشطه بالذبادي اي ده في اي انا جعان وله اي هههههه ورجع بص لي اثره من تاني وقال: هتيجي تاني انا واثقك وهفضل مستنيكي العمر كله
فقت من زكريتها علي باب اوضتها لي تفتح ودخل عليها باباها: الجميل بيفكر في اي
مريم: بفكر هقعد فين لما انزل اسكندريه
طارق: اكيد في يتنا طبعا
مريم: بابا انت عارف ان من وقت لي حصلي في البيت ده وانا لا بحبه وله بحب افتكره انا هاخد شقه بسيط علي البحر وكده كده هخلص شغلي ورجع علي طول
طارق بتفاهم: طيب يابنتي ربنا يادملك لي فيه ليكي آلخير
مريم وهي بتبوس ايدو: ويبركلنا في عمرك ياكبير ويخليك لينا يارب هقوم امشي بقا عشان الطريق طويل وهياخد وقت
وبعد مودعت اهلها نزلت ركبت عربيتها وطلعت علي طريق اسكندريه بحماس وقرارت تروح علي البحر نفس المكان عشان تعرف هو لسه فكره ومستنيها زي ماهي فكره او نسيها زي ماهي نسيت الماضي لي عشته في اسكندريه
اما هو كان قعد علي البحر في نفس المكان لي كانت بتقعد فيه وسرحان مع الموج وبيفتكر ضحكتها وتفصلها لي حبها حتي من غير ميعرفها وبيسال نفسه ياتر هي فكره او لا
وفق من سرحانه علي عربيه بتركن وراا بص لقه بنت بتلبس جكت وهي نزله من العربي وبتشيل الكاب من علي رسها واول ماشاف ملامح وشها اتصدم او فرح
لقراءة أو تحميل رواية عملية سرية
: اضغط هنا