أخر الاخبار

حوار صحفي مع الكاتبة بسنت سمير عنتر

 المجد للقصص والحكايات 

بقلم: نعمه صلاح الدين الجوهري. 

------

حوار صحفي مع الكاتبة بسنت سمير عنتر



نحن خلقنا في أحسن صورة، بداخل كل شخص منا مميزات ينفرد بها بعضها يظهر كمواهب فنية في حوارنا سنستضيف شخصية حباه اللّه بهبة مميزة؛ فلقد أتخذت لنفسها طريق مُختلف عن وسط الكُتاب، دعونا نتعرف عليها:

_ كبداية أود معرفة بعض المعلومات الشخصية مثل: الأسم، والسن، والمنشأ، والمؤهل الدراسي والموهبة؟

- الاسم: بسنت سمير عنتر غريب

السن: 22 سنة

من مواليد ٢٠٠٠

المؤهل: ليسانس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية 

الموهبة: تأليف الروايات والقصص. 

-------------------


_ متى أكتشفتِ وجود تلك الموهبة لديكِ، وكيف؟

- لقد قمت بإكتشاف موهبتي عندما كنت في الصف الأول الثانوي، عندما اشتركت في مشروع خاص بالمدرسة يتعلق بالكتابة وتأليف قصص صغيرة حينها وجدت ضالتي والشيء الذي أصبحت أسعى إليه حتى الآن. 

- اكتشفت موهبتي في الكتابة حقيقةً؛ لأنني كنت أبحث عن موهبة خاصة ليّ لفترة ليست بقصيرة حقًا، حتى وجدت الكتابة وبالأخص في روايات الفانتازيا.


-----------


ومتى كانت بدايتكِ الفعلية؟ 

- في الصف الثاني الثانوي كانت بدايتي الفعلية حينها، قمت بكتابة رواية وقمت بنشرها في موقع إلكتروني، وحينها وجدت قاعدة جماهيرية أعجبها ما كتبت، وهذا أعطاني جرعة مذهلة من السير في هذا الطريق حتى الآن. 


-----------


_ يمر كلًا منا ببعض الصعوبات في بداية طريقه، فما هي العقبات التي واجهتكِ؟ وكيف تغلبني عليها إن وجدت؟


- واجهتني صعوبات عديدة، حيث انني كنت خائفة من النقد ومن السخرية إذا قرأ أحدًا شيئًا مما كتبته، وكان الكثير يقول ليّ أنني لا أصلح كاتبة ولكن لم أصغى لأحد، بل تشجعت أكثر وأصبحت أقوم بتأليف روايات أكثر، واستمتع بالجمهور الذي أصبح في إنتظار مني رواية جديدة. 

--------


_ كل شخص له قدوة في الحياة ومثل أعلى، فمن يمثل هذه الشخصية لديكِ؟


- مثلي الاعلي هي J. K. Rowling  جوان رولينج ، أعجبت بيها كثيرًا منذ أن كنت صغيرة، وأحببت كيف حققت ما تريد و ما حلمت به! و أعجبني حقًا صبرها في تحقيق ذاتها وتحقيق ما تريده وسط آراء المحبطين الذين كانوا حولها آنذاك حتى وصلت لهذه التوقعات التي كانت تحلم بها. 


-----------


_ أود معرفة أهم أعمالكِ وأنجازاتك التي حققتها حتى الآن؟


- حققت إنجازات منها، أنني كتبت العديد من الروايات على موقع إلكتروني، وقد لاقت الكثير من الشعبية والاستحسان على مدار السنوات حتى هذه السنة قمت بتحقيق أولى خطواتي نحو الوصول لتحقيق ما أريده، وهو نشر روايتي ورقيًا وهذا كله لازال خطوة نحو الهدف الحقيقي الذي أصبو إليه.

وهذه الروايات هي:

إركوا (حبك سيكون نهايتك) وهي ورقية

وإلكتروني (ايلاريا) 

(1D Day بالمصري + imagines.) 

(التوحد) و (Daddy's girl) 

------------


_ هل هناك من قام بدعمك كموهبة؟ ومن هم؟ 


- قام بدعمي أمي وأبي، لولاهما حقا ما كنت قد نشرت أو فكرت في شيء لفعله فيما أريد، وبالأخص أمي لقد كانت أول من يعلم بكتاباتي ورواياتي أجمعها، وكانت تشجعني كثيرًا؛ لكي أقوم بنشرها، ولقد كانت المعجبة الأولى بيّ حقًا، وتقرأ ليّ وتقوم بتصحيح ما أكتبه، وتقوم بالنقد إذا كان يوجد شيئًا خطأ، لقد كانت مهتمة بكل شيء، وبكل تفاصيل تحدث لي.

-------------


_ هل من الممكن أن تحدثينا عن بعض خططك وطموحاتكِ المستقبلية؟


- خططي للمستقبل هي أن اتخرج من الكلية، وأقوم بتحقيق ذاتي في عمل الترجمة والاستمرار في نشر رواياتي ورقيًا؛ حتى تصل للخارج، وأطمح كثيرًا أن رواياتي تتحول إلى سلسلة أفلام. 

----------


_ أي هذه الأعمال هي الأحب والأقرب إلى قلبك؟ 

- رواية إركوا (حبك سيكون نهايتك) ودي الرواية الورقي؛ لأنها كانت بدايتي الحقيقية. 

-------------


أذكري نبذه عنها أو أقتباس منها؟

- اقتباس من روايتي (إركوا)


"إلى متى يجب أن أردد هذا؟ لن تتملكِ هؤلاء الناس, إنهم مِلكي, هؤلاء الجنود مِلكي , هذا الجيش مِلكي حتى أنتِ...مِلكِ" تحدث وهو ينظر إليها بكل قوة توحي و تؤكد بأنه لا يخاف من شئ.


كأنه يخبرها بأنها صارت من بقية الأسرى طالما قدميها وطأت هذه الأرض الشاسعة. 


نظرت له وهي تستجمع شتات نفسها و تردد في صوتاً واحد "أنا لستُ مِلكك أو مِلك أحداً أنا أملُك نفسي, نفسي هي أحقُ بي" 


نظر لها أطلس بزمجرة و تحدث بسخط يُحيط نبرة صوته التي يتغلفها البرود كالعادة.


أكملت بشجاعة بغض النظر عن قلبها الذي يريد الهرب و يقوم بإعلامها بتزايد عدد ضرباته.


"حسناً..وكيف ستوقفيني, انتِ و أي جيش؟" سخر و هو ينظر إليها ببرود.


"أنتِ بمفردك عزيزتي, لن تستطيعي أن تفعلي شيء, انتِ فقط ...ضعيفة" تحدث بسخط و هو يقوم بالتأكيد على الكلمة الأخيرة.


هو يعرف كيف يثير غضبها من كلمة واحدة ,نظرت له و قد كان الأمر حسم لكي ينتهي.

حوار صحفي مع الكاتبة بسنت سمير عنتر


"هه أنا سوف أرفضك... ك- رفيقي" 


سمعت الشهقات تتعالى من حولها و هي تنظر إليه بقوة, تنظر إلى التفاجؤ الذي يملئ عينيه و الدهشة تحتل ملامحه. 

--------------

لماذا أختارتِ هذا اللون من الروايات تحديدًا؟ 

-أشعر أنني وجدت ذاتي بها، أحب كتابة الخيال و عن الكائنات الخارقة للطبيعة. 

-------------


_ هل هناك حكمة مفضلة تساعدكِ على النجاح وتكون حافزًا لكِ؟ 


- الحكمه لدي هي: حتى لو لم تعرف سر النجاح أعرف سر الفشل. 


------------


_ هل هناك كلمة تودين قولها للمواهب التي تشق طريقها وتحاول صعود أول خطواتها للنجاح؟ 

- أنها يجب أن يكون لديها أمل، تطمع أن يتسلل لها؛ حتى تمحو الشخصية المتشائمة التي بداخلها أو لحظات اليأس التي تجعلها لا تقوم بنشر أحلامها أو القيام بها؛ لمجرد فكرة الخوف من الفشل، في منظوري إذا فشلت فهذه هي الخطوة الأولى لدرب النجاح. 

حوار صحفي مع الكاتبة بسنت سمير عنتر



_ هل سمعتِ عن فريق المجد؟ وهل تودي تقديم نصيحة لها أو ملاحظة؟! 

- بالطبع، سمعت. 

- في الواقع لا؛ يعجبني حقًا عملهم وأهتمامهم بالمواهب الشابة التي في بداية حياتها، ويحاولون أن يجعلوا لهم لمسة في العالم الحقيقي. 


----------


_ في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل هل كانت ذات تأثير عليكِ بالسلب أو بالإيجاب، أم لم يكن لها أي تأثير؟ 


- في الواقع، التكنولوجيا كان لها تأثير إيجابي عليّ كثيرًا؛ لولاها ما كنت أوصلت أفكاري للأشخاص من مختلف الأنحاء؛ لذلك أشعر أنني استفدت منها؛ لكي أقوم بتوصيل فكرتي وصوتي للجميع. 


_____________


في نهاية الحديث كل الشكر والتقدير والاحترام لهذه الموهبة الشابة سعدت بالحوار معاكِ، وأتمنى لكِ دوام النجاح والتميز، والإبداع.

حوار صحفي مع الكاتبة بسنت سمير عنتر


تعليقات