رواية موسى الجزء جزء الثاني الفصل الاخير بقلم فريده الحلواني

 قصه جديد👈  وكامله

انا عايزاك  

وانا مش عايزك 

انت جاي تقول كده بعد ما سلمتلك نفسي

انتي عملتي كده بمزاجك

انت قولتلي انك هتتجوزني 

(بصلها باستحقار) انا عمر الكيلاني اتجوزك  انتي انتي واحده رخيصه خونتي  اهلك و ثقتهم فيكي ايش عرفني اني لو اتجوزتك ما تخونينيش زي ما خونتي اهلك

رددت الكلمه  رخيصه انا فعلا رخيصه اني صدقت واحد زيك 

بصلها يلا انزلي من العربيه و مشوفش وشك تاني يلا

نزلت و هي بتعيط كانت جايه تقولو انو لازم يتقدملها لأنها حامل بس هو صدمها فضلت ماشيه في الشارع تعيط وتفكر لو أهلها عرفو اي يلي هيحصلها فضلت ماشيه  لغايه لما وصلت البيت دخلت اوضتها على طول فضلت تعيط و تكتم شهاقتها 

صحيت من النوم علي صوت مامتها و هي بتصحيها يلا يا فرح يا حبيبتي اصحى من امبارح وانتي نايمه

خلاص يماما صحيت اهو

مالك يا رضوي وشك اصفر لي وشكلك نايمه معيطه  وبعدين دخلتي امبارح من غير ما تعملي صوت  ودي مش عادتك انتي لما بتدخلي البيت بتعملي فرح

بارتباك؛ معلش ياماما كنت تعبانه والشغل كان كتير فا كيد نمت من غير صوت

مامتها بشك؛ ماشي ياحبيبتي يلا عشان تفطري معايا انا و بابكي

حاضر يا ماما هصلي و اجي

(رضوي النويري عندها ٢٤ سنه خريجه هندسه قسم ديكور و شغاله في شركه من شركات الكيلاني)

قامت رضوي  دخلت الحمام و اتوضت و طلعت لبست الاسدال عشان تصلي فضلت تدعي أن ربنا يسامحها خلصت صلاه و قامت تفطر مع بابها و مامتها وحاولت تبان طبيعيه

صباح الخير

مامتهاوبابها مع بعض صباح النور يا حبيبتي يلا اقعدي عشان تفطري و متتاخريش على الشغل

 فرح بحزن؛ لا انا مش هروح الشغل النهارده اخده اجازه عشان اقعد معاكو شويه

مامتها؛ ماشي يا حبيبتي

فطرت وقامت راحت اوضتها تفكر في المصيبه يلي هي فيها قطع شرودها صوت رساله على تلفونها فتحت الرساله و اتصدمت لما شافت فيديو ليها مع عمر في الشقه وفي رساله تاني جتلها مكتوب فيها

(الفيديو ده هيوصل لبابكي انهارده ياقمر)

فضلت تعيط لغايه ما اغمى عليها

سمعت مامتها صوت رزع في الاوضه راحت تشوف في أي شافت بنتها مرميه على الأرض ندهت على جوزها عشان يشلها

شلها من علش الأرض و حطها ع السرير و اتصل على الدكتور يجلهم

شويه و الدكتور أجا

وكشف عليها وطلع

مامتها؛ بنتي ملها يا دكتور 

الدكتور؛ مبروك المدام حامل و حصلها اغما عشان الضعط كان واطي

الاب؛ حامل مين حضرتك متأكد

اه والله يافندم بنت حضرتك حامل في أول الشهر التاني انا همشي والف سلامه على بنت حضرتك 

صوت رساله اجت على تلفون الأب فتح الرساله و شاف بنتو مع عمر في الاوضه 

التلفون وقع من أيدو و هو وقع ع الكرسي يلي ورا

الأم اتخضت و مسكت التلفون تشوف اي اللي  اتبعتلو و اتصدمت لما شافت الفيديو كانت في صدمه متقلش عن صدمه الأب

الأم مصدومه مش مصدقه ان بنتها اللي ربتها حامل من غير جواز 

الأب بعصبيه؛ والله لدخل اقت*لها بنت ال***ودخل الاوضه بتاعت رضوي و مراته ورا

كانت فرح قاعده بتعيط فجأه اتلقت بابها  بيشد شعرها و بيقولها

حامل انطقي يا بنت ال ***انطقي

فرح بخوف وعياط من بابها هقولك و الله هقولك و بتقول كل حاجه من اول ما عمر بيقولها بحبك 

ووعودو ليها بجواز ولغايه ما قالها تبعد عنه

بابها و هو ببضربها بالقلم و يرميها على الأرض

هتفضلي مرميه هنا ف الاوضه و مش هتخرجي منها غير ج*ثه

و بيخرج من الاوضه و بتفضل مامتها

مامتها و هي بتعيط؛ عملنالك اي عشان تعملي فينا كده كنتي ع طول بتطلبي و احنا نجيب و نعملك اللي انتي عايزه دي آخره ثقتنا فيكي تسلمي نفسك لواحد من غير جواز و مفكره هيتجوزك مفيش واحد هيتجوز واحده رخيصه سلمتو نفسها من غير جواز رضوي  بتسمع مامتها و هي بتعيط وصوت شهقاتها كل شويه يعلى

بتخرج مامتها من الاوضه و هي بتعيط

 بيعدي اسبوع و طول الاسبوع رضوي  محبوسه في اوضتها و مش بتخرج خالص و بابها و مامتها بيتجاهلوها رضوي  في نفسها انا لازم اموت نفسي و اريحهم مني

بليل

بتخرج رضوي من اوضتها و هي بتسحب و تروح المطبخ تجيب سكينه و تخش اوضتها بسرعه  بس قبل ما تن*تحر جابت ورقه و قلم عشان تكتب لي أهلها

(بابا و ماما اسفه على الالم اللي سببتهولكو بس مكنتش عارفه ان كل ده هيحصل انا صدقته و حبيته و ثقت فيه من كل قلبي بس طلعت غبيه و اسفه لو القرار يلي اخدته ممكن يوجعكو    بس احسن ما افضل عايشه و كل اما تشوفوني تفتكرو الموضوع ده وادعولي أن ربنا يسامحني عشان اكيد هبقا محتاجه دعاكو هتوحشوني اوي باي)

خلصت كتابه و جابت السكينه حطتها على ايديها و قطعت ايديها فضلت تبص على ايديها و هي بتنزل دم لغايه لما اجت غيمه سوداء حوطتها من كل مكان

#يتبع

تفاعل بقاالجزء الثاني و الأخير 

دخلت مامتها الأوضه بعد ربع ساعه تقريبا عشان تطمن على بنتها زي ما بتعمل كل يوم

بس اتصدمت لما شافت بنتها مرميه على الأرض و الدم نازل من ايديها صوتت و ندهت ع أحمد (جوزها)

دخل جوزها الأوضه و هو مخضوض من صوتها العالي

بيتخض لما بيشوف بنته بالمنظر ده

جوزها، هاتي قماشه اربط بيها الجرح

بتقوم تجيب القماشه و تيجي بسرعه، بيربط ايديها و و يشلها  وبينزل يدخلها في العربيه و بيروح بسرعه على المستشفى 

في المستشفى

الدكتور خارج من الأوضه اللي هيا فيها

الدكتور احنا خيطنا الجرح  ونقلنا دم عشان هي نزفت كتير بس الأسف احنا فقدنا الجنين لأننا مقدرناش نلحقو

عن اذنكم 

الأب 

_بنتك مش كفايه انها خسرت دنيتها كمان عايزه تخسر أخرتها

_الحمدالله ان احنا لحقناها احنا لازم نخف عنها شويه المره دي ربنا ستر الله اعلم المره الجايه اي اللي ممكن يحصل

الأب بلين

_ ماشي رغم أن اللي  هي عملته ميتغفرش

بعد حوالي ساعه اجت الممرضه قاتلهم أن فرح فاقت دخلولها  الأوضه

الأم و هي بتحضن بنتها

_ كده يا بنتي تعملي فينا كده مفكرتيش هنبقا عاملين ازاي و انتي مش معانا

رضوي بحزن

_ انا معرفش عملت كده ازاي و بس اللي انا كنت بفكر فيه و قتها اني عايزه اريحكو

الأب بلين لمنظر بنته؛ وانتي كده بتريحنا انتي كده بتعذبينا اكتر

_انا اسفه هي كانت غلطه و عمري ما هقررها تاني أو افكر فيها تاني

_ ربنا يهديكي و يصلح حالك يا بنتي

_ انا عايزه اخرج من هنا مش بحب جو المستشفيات ده

_ ماشي هروح اسأل الدكتور ينفع و لا لا

بعد شويه

_ انا سالت الدكتور و قال ينفع يلا غيري هدومك عشان نروح  _حاضر

عدا اسبوع  و هما بيتعملو مع رضوي عادي ولا أكن في حاجه عشان نفسيته و متفكرش في الانتح*ار  تاني بس قالولها أن البيبي مات و هي استقبلت الخبر ده عادي

ورضوي في تحسن بسيط في نفسيته بس بردو لسه حزينه واتحجبت وبدات تدعي ربنا انه يغفرلها ذنبها 

______

صوت الباب بيخبط و بيفتح الأب و بيتلقي مراد ابن اخو

تعريف مراد

(عنده 30 سنه متخرج من طب

بس كان عايش بره ورجع مصر عشان يستقر و يتجوز و بيحب رضوي من وهما صغيرين)

مراد_ اي يا عمي مش عايز تدخلني البيت ولا اي 

الأب بعد ما فاق من صدمته و بيدخلو  و يحضنو

_ معلش يا مراد يا ابني  بس انت بقالك 3 سنين مسافر بعد موت اهلك و مكنتش اتوقع انت ترجع تاني

مراد

_ واديني اهو رجعت تاني عشانك يا عمي يا قمر انت

الأب بضحك_ يا ابني انت دكتور كبير وليك  هيبه متبوظهاش

مراد بتساول

_ اومال فين رضوي  و فين مرات عمي نورهان

_رضوي جوا في أوضتها و مرات عمك في المطبخ

مراد؛ طب ينفع رضوي  تيجي عشان اسلم عليا

الأب؛ ماشي بس سلم على نورهان (مراته) الأول وتعالى عشان عايزك ف موضوع

مراد بقلق

_ حاضر ياعمي

بيروح مراد يسلم على مرات عمه و بعدين بيرجع لعمه

_ خير يا عمي فيه اي

_ هقولك حاجه بخصوص رضوي بس ياريت تهدأ و انت بتسمعني

_ قلقتني ياعمي قول في أي

(بيحكيلو كل حاجه عن عمر و رضوي  و حمل رضوي  و انتح*ارها  و موت البيبي )

مراد

كان قاعد مصدوم و مش مصدق ان رضوي ممكن تعمل كده 

_ ينفع اقابل رضوي 

_ ماشي هدخل اندهلها

و بيروح يجيب فرح و يجي تاني

مراد بصدمه

_ انتي اتحجبتي رضوي و هي بصه في الأرض

_ اه

_ عمي معلش ينفع اخد رضوي و ننزل نتمشي شويه  و فرح لوحدنا شويه؛ قال كده و بص على رد فعل فرح

رضوي اول مسمعت مراد بيقول كده بصت لبابها بخوف بس هو طمنها

_ ماشي يا مراد بس متتاخروش

مراد؛ حاضر يا عمي؛ وبيمد ايده يمسك ايد رضوي  بس رضوي  بتسحب ايديها بسرعه من ايده و هي بتقولو؛ عارف امشي لوحدي و بتسبقو وتروح على الباب و هو وراها  و مثبت نظره عليها و هي ارتباك منه  و بينزلو و يمشو بس فضلو ساكتين؛قطعت رضوي السكوت  ده 

_ مراد لو سمحت لو هتفضل ساكت يلا نرجع تاني

بيبصلها مراد و هو بيقولها بنبره جامده

_ هنروح نقعد في كافيه  الاول بعدين اكلمك زي منا عايز

و بياخودها و يروحو كافيه

مراد بدون مقدمات 

_عملتي كده لي يا فرح

_ مش فاهمه و ضح سؤالك

_رضوي متخلينيش اتعصب عليكي عمي حكالي كل حاجه عملتي كده لي

_ بسببك

_ بسببي

رضوي و هي قررت تحكي كل  حاجه

_اه يا مراد انت السبب لما تسافر من غير معرف و أفضل ارن عليك و ابعتلك في رسايل و  انت مبتردش على أي حاجه وانت عارف كويس انت بنسبالي ايه؛ لما انت سافرت انا كنت محتاجه حد يملي مكانك والصراحه  عمر عرف يدخلي في الوقت الصح اهتمام و اهتم بيا كويس جدا  لغايه لما عرف يخليني اعمل يلي هو عاوز  و زياده وهنا كانت  تعيط

كان بيعملي نفس يلي انت بتعملو كان بيقعد يتكلم معايا لغايه و نتغدا مع بعض كان  بيهتم بكل تفصيلي لغايه فضل سنتين معايا لغايه ما خلني اتوهم اني بحبو  لما اخد يلي هو عاوزه و قالهالي في وشي قالي انا مستحيل اتجوز واحده رخي*صه زيك

مراد؛ كان قاعد بيسمع الكلام بصدمه مكنش متوقع ان هو لما يسافر هيعمل فيها هو كان عارف ان رضوي  بتحبه بس هو مكانش عارف ان كل ده هيحصل  كل ده كلمه رخي*صه هي يلي فوقتو

رفع وشها و بص ف عنيها

متقوليش ع نفسك كده تاني انتي فاهمه

_ لي يعني ماهي دي الحقيقه

_ لا طبعا انتي عمرك ما كنتي كده و لا هتكوني اخد نفس طويل و قال بصي يا رضوي احنا هننسا يلي فات و هنبدا حياه جديده

_ مش فاهمه قصدك اي هنبدا حياه جديده 

مراد ببسمه

 _ تتجوزيني

فرح بعصبيه

_ لا طبعا وطلعت  تجري من الكافيه و مراد قاعد مصدوم هو كان متوقع ان رد فعلها يكون عصبي بس مش لدرجه دي

عدا اسبوع و هو بيحاول يكلم رضوي او يقابلها بس هي مش راضيه تقبلو لحد ما جتلو فكره و قرر يعملها

صوت الباب بيخبط بتقوم رضوي  تلبس الخمار و تفتح الباب ولسه جايه تتكلم اتلقت حد بيرش ف وشها مخدر حاولت تتكلم بس لسنها تقل و اغما عليها

صحيت رضوي  بعد فتره اتلقت نفسها مربوطه في كرسي بس لابسه فستان و المكان من حواليها ضلمه حاولت تتكلم بس مش عارفه عشان بوقها محطوط عليه لازقه

فجأه الأنوار بدأت تفتح و يظهر شخص غمضت عنيها من كتر النور و فتحتهم واحده واحده اتلقت مراد بيبتسم و بيشيل الازقه يلي على بوقها براحه و بيقولها

_ تتجوزيني

_ مراد انا قلت قبل كده لا و بعدين انا فين و اي البس ده

مراد وهو بينزل على ركبته

_ اقدر افهم قطتي بترفضني  لي

ابتسمت رضوي ابتسامه صغيره 

_ يا مراد عشان خاطري بلاش

_رضوي  انا بحبك و انتي بتحبيني اي المانع

_المانع انت عارفو كويس

_ بصي احنا هننسا كل حاجه تمام و هنعيش حياه جديده مع بعض

_ يعني مش هتيجي ف يوم و تعيرني بكده

_ لا طبعا اي يلي انتي بتقولي ده

_ بجد يا مراد انت  بيقطعها مراد و هو بيقول  _تتجوزيني 

_ موافقه

بيوقف مراد و هو بيقول

_اتفضل يا شيخنا و بيفك ايديها

بيدخل راجل لابس جلبيه و في ايده دفتر

_ مين ده

_ ده يلي هيكتب كتابنا 

و بيروح يقعد في جنب المأذون و ابوه رضوي ف الجنب التاني

(بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكم في خير)

بيجي بابها يحضنها و يباركلها و نفس الشي مع مامتها بيجي مراد و يقول

بعد اذنكو اخد مراتي

و بياخدها و مامت رضوي و بابها بيضحكو عليه

جوه عندهم

مراد؛ ها مش ناويه تقوليها

رضوي ببلاهه؛ اقول اي

مراد بغمزه و مشاكسه؛ قوليلي بحبك

رضوي  بهمس وخجل.. بحبك

مراد بيقرب منها و بيقولها بتقولي اي

 رضوي بهمس.. بحبك

بيحضنها مراد و بيقولها

وانا بعشقك

تمت

علق 20ملصقات ليصلك قصه جديد بعد قليل 

 اومتابعه ليصلك كل جديد 

تعديل المقال