أخر الاخبار

كتب الكاتبة ديانا مرعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022

المجد للقصص والحكايات  

الرواية الأولى

رواية ولادة وموتان

 "كنت أنظر من خلف زجاج المقهى، كنت تجلس وفي يدك كتاب تقرأ ومستغرق فيه تبسمت، وهمست هل أقطع سفرك في ذلك الكتاب، أم أترك الكتاب في المقهى وأغادر في صمت؟

دخلت المقهى خلسة، وتوجهت نحو النَّادل، تركت الكتاب معه وأخبرته أن يعطيه لك، وكتبت في مقصوصة صغيرة:

«حين يسافرالرجل بصحبة امرأة يكره أن يقطع صفوه رجًال آخر، وحين يسافر بصحبة كتاب يكره أن يقطع صفوه امرأة! كلاهما رحلة تستحق التضحية لأجلها»

ربما يكون الحب ُخلق كي يعين الإنسان على هذه الحياة..
 نولد في حب، ونستمر بالحياة في حب.. ونكبر بالحب، ونحرر الأوطان بالحب! وتلتقي الأرواح بالحب.. مهما كانت قسوة الأيام فالحب ينتصر عليها دو ًما... ولكن ما عجزت عن تفسيره، هل يجزّأ الحب؟! أم نمارسه هكذا جملة واحدة..

كتب الكاتبة ديانا مرعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022

الرواية الثانية

رواية بالحبر الأسود 

"أمسكت الحجاب منها ولففته حول رقبتها ووجهها ثم
همست:  ـ هل حين يتشوه الجسد تتأثر الروح؟ الحب عاطفة يا صفاء من الصعب أن يداوي القلب سوى قلب يشعر به، أيضا الُحب يجردنا من بشريتنا فلا نرى سوى من نحبه فلا نبحث عن الجمال كل ما نبحث عنه هو الأمان، وأنتِ مأمني في هذا العالم وأتمنى أن أكون لكِ، وعيني تمتلئ بكِ فلا أرى سواكِ، حتى هذه العلامات في جسدك جعلت منك شيئا مميزا لا يشبه أحد فلا تشبهين إلا نفسك، وإن كان هذا ما سيفرق بيننا فالطب يملك الحل، لكنني مصمم أن أتزوجك قبل أن يداويكِ أحد، سأكون أول من يلمس وجعك ويداويه، هذا كل شيء سأقوله لكِ وأنتِ زوجتي بشرع الله وكان ُحلمك فرحا صغيرا يضم فقط من يحبنا ولم يتبقَ لنا سوى أهلي،
فكري يا صفاء وخذي وقتك
رواية بالحبر الأسود بقلم ديانا مرعي

كان وداعها ليامن من أصعب اللحظات التي مررت بها بعد نجاتي من الموت، وكان الشيء الأصعب حين أعطاها والده الرسالة التي تركها لها ووجدته قد كتب لها "سامحيني لم أقصد إيذاءك لكنني كنت أخشى الموت وعلمت بأن الشهيد يشفع لسبعين من أهله فأردت لكِ أن تكوني من أهلي"
رواية أشباهك الثمانون رسائل بقلم ديانا مرعي

كتاب رسائل

 رواية أشباهك الثمانون رسائل

 من عادة الُعشاق الاحتفاظ بالرسائل الورقية كأنهم يحتفظون
 بلحظة من الزمن لن تتكرر ؛
وفي زمانٍ كهذا ، أصبح للعشاق رسائل إلكترونٌية أبطلت قدسٌية اللحظة ،
أما أنا لحسن حظًي معك أننا كتبنا قصتنا فًي زمن ٌُيدعى زمن الكورونا فاحتفظت بلحظتي معك على هٌيئة كمامة كأنها رسالة حرص مغلفة بالحب فكنت أنت الوقاٌية في زمن َعز فيه العلاج

أن تكتب لشخص تحبه ؛

هًي حرفة ٌصعب علٌينا إتقانها ، 

هًي الفن فًن رسم الشعور على هٌيئة حروف دون أن تمس بقدسٌيته ؛

هًي أن ترى الحروف تصل لنهاٌية الشعور دون أن تقترب من الموت ،

هًي رقة تلامس كٌيان القارئ سواء كان هو المقصود أم لا ! هًي أن يشعر كل منا أن هذه الكلمات ملٌك لشعوره لا سواه ؛

وهكذا كتبت لكم رسائلي !

الراويتين في معرض الكتاب هيكونو في دار ارفلون صالة 2 B11

وكتاب الرسائل هيكون في دار الرضا صالة 1 C24

تعليقات