المجد للقصص والحكايات
حوار صحفي مع الكاتبة رحاب صبري
بقلم ندي صلاح
بنصحهم إنهم يحددوا هدفهم كويس، وموقفهم من الهدف ده فين،
يعنِى انا موهوب، ولا مُبتدئ، ولا بتمنىٰ الهدف ده؛ لأن كُل ماتحدد مكانك هتعرف ايه اللى المفروض تعمله، تتعلم اكتر، وتستفاد من كذا مكان ودايمًا، تدور ع المعلومة، وتروحلها،
وتكون صبوووور، ومجتهد حتى لو حصلك احباط من ناس في طريقك ارجع فكر تانى ف هدفك، وبالصبر، والاجتهاد هتوصل بإذن الله(هكذا شهدت لنا الكاتبة، والروائِية، والمُذيعة/ "رحاب صبرِى" عن تجربةٍ أن النجاح يكمُن فِى سعيك، وإجتهادك، والباقِى متروكٌ لله)
_الإسم ثنائي؟
رحاب صبرِى
_متى بدأتِى الكتابة الأدبية؟
من ٢٠١٥
_ما الشيئ الذي أعطاكِ الدافع لدخول ساحة الكتابة؟
انا بشتغل كمذيعه زمان، وأول كتاب كان مشروع عانس، كان هيبقى برنامج عن المرأه، وقعدت مع بنات كتير فى محافظات كتير، وكنت بكتب التجارب اللى اتأثرت بيها، ولظروف معينة البرنامج مكتملش، وقررت إنِى اجهز كتاب، وخصوصًا بعد عرض دار نشر، وتحمسها للتجربه.
_ما الذِى تعنيهُ الكتابة لكِ؟
بقت جزء مهم جدًا منِى، فى بعض الأوقات بكتب حلول لظواهر إجتماعيه، وفِى أوقات تانيه بترك الحل للقارئ، لكن دايمًا بحاول اكتب عشان أقرب اكتر لمجتمعنا، واعرف ردود الناس.
_ما مدىٰ تأثير الكتابة على حياتكِ العملية؟
كان تاثيرها إيجابِى لأنها بتخلِى الكاتب طول الوقت مطلع، وكمان عنده حلول كتير لمشاكل حياته، واختيارات متعددة، اوقات باجى على الكتابه بحكم العمل، ووجود بيت، واسرة، واطفال، ولكن طول ما العلاقه فيها نفع معنوِى، دايمًا بتكون الكتابه هى الملجئ.
_هل وجدتِ الدعم الوافِى فِى أول المسيرة؟
الحمدلله ويمكن ده راجع لعملى كمذيعه قبل كونِى كاتبة.
_كيف تعاملتِى مع أي إنتقاداتٍ توجهت لكِ؟
الانتقادات تواجدت من اول اعلان لاول كتاب بسبب اسم مشروع عانس، ومن ثم راجل ناقص، والتجاهل هو افضل تعامل.
_ما أكثر الأسباب شيوعًا للإنتقادات التِى واجهتكِ؟
مفاهيم المجتمع الخاطئة.
_ما هي الصعوبات التِى واجهتكِ فِى المجال؟
بالنسبه ليا كان تنظيم وقتِى في ظل المسؤليات لأن الحمدلله من أول عمل وأنا اتعاونت مع دور نشر مجانية محترمه جدًا، وبتدعمنِى، لكن عموما اكبر صعوبة ف المجال بتواجه أي كاتب هى اختيار وجود نشر كويسه في ظل ظهور دور نشر بتطلب فلوس في مقابل النشر وده طبعًا غير متاح لكل المواهب، ده اكبر سبب لظهور اشباه الكتاب.
_كيف تعاملتِى مع هذه الصعوبات؟
تنظيم الوقت جه بالتدريب، أما دور النشر
فالحمدلله شغلِى مع دور نشر لاتقبل ان الكاتب يدفع، وبتعتمد على جودة العمل.
_أي دار نشرٍ تلك؟
دار نشر السراج للنشر والتوزيع.
دار نشر ديير للنشر والتوزيع.
_يُقال بأن الكتابة توثيقٌ للهزائِم؟
دة حقيقى فعلًا بس مش كل الكتاب، بس فِى العموم الهزائم دايمًا بتبقى طاقة ايجابيه عند تذكرها مع وجود دافع لنجاح.
_هل فِى هذه الأيام مع وجود الكثير من أشباه الكُتاب يكون هذا صالح المُجتمع؟
رد مختصر ع السؤال ده، الصالح يبقى، والطالح يُنسى بمرور الوقت، وسوق الكتب كأي سوق عرض، وطلب، وكثرة الطلب لا تعنِى الجودة، ولكن كما قولت، الصالح يبقى.
_أيُهما أفضل: النشر الإلكترونِى، النشر الورقِى، ولماذا؟
كلا منه له مميزاته، وعيوبه، لكنِى افضل النشر الورقى مع وجود امكانية وجودة العمل ع منصات متعددة لمن اراد الالكترونِى، والورقِى أفضل لقدسيه الكتاب، وإن دة المعنى الحقيقي للقراءة، ملمس الورق، ومسكته واندماج القارئ معاه غير الالكترونى، او الpdf.
_كيف أصبحتِ مذيعةً لأكثر من قناة؟
بالصبر، والتدريب، انا بدأت أبحث ف المجال من وانا ف ٣ع، روحت اماكن كتير اتعلم واتدرب، لحد ماقدرت اشيل برنامج.
_ما أصعب الأمور التِى واجهتكِ فِى مجال الإذاعة؟
فِى الاول الحجاب، ومن ثم الواسطه.
_وماذا فعلتِى لتخطِى تلك الصعوبات؟
تخطيتها بالإرادة، والهدف، والمثابرة، وإثبات الجدارة، والصبر.
_ لكُل من يريد الدخول إلى ساحة الإذاعة، والإعلام، ما الذِى يجب عليه فعله؟
يبدء بدرى يدور ع مكان يتعلم منه بعيدا عن الامكان اللى بتقدم كورسات بارقام كبيره علشان المكسب المادى فقط.
_نصيحة لمن يسعىٰ وراء هدفه فِى أي مجال؟بنصحهم إنهم يحددوا هدفهم كويس، وموقفهم من الهدف ده فين، يعنِى انا موهوب، ولا مُبتدئ، ولا بتمنى الهدف ده لأن كل ماتحدد مكانك هتعرف ايه اللى مفروض تعمله، تتعلم اكتر، وتستفاد من كذا مكان، ودايمًا تدور ع المعلومه، وتروحلها، وتكون صبوووور، ومجتهد حتى لو حصلك احباط من ناس في طريقك ارجع فكر تانى ف هدفك، وبالصبر، والاجتهاد هتوصل بإذن الله.
_ أعمالك فِى مجال الكتابة؟
كتاب مشروع عانس
رواية قلوب وراء الجدران
رواية كيميرا
كتاب راجل ناقص
رواية رأيت بعد موتى
_أعمالكِ فِى مجال الإذاعة، والإعلام؟
راديو الجوهرى، والنجوم
راديو وكالة عاجل الاخباريه
التلفزيون المصرى القناه ٢
قناة مصر البلد
الحياه الحمراء
إقرأ
برامج مُهمة: زينه البداية، سحلب فتلة، بلاد الكنانة.
_إقتباس لأحدث روايتك" رأيتُ بعد موتِى "..
عدنا الى مصر
وانهالت علينا اللقاءات مرة اخرى وقد تأكدنا من ان الكاميرا فى حالة جبده وقد استخرجنا كافه الصور التى التقطوها الناجون المفقودون
اثارت الصور حزن كل من رأها فتجد الصور بالترتيب تبدأ بإحدى عشر فردا ومع كل صوره ينقص العدد فرد
حتى تنتهى الصور بصورة تجمع بين عادل وفرح بعد موتها وهو يظهر عليه الحزن الشديد
فهو لم يكن يعرف انه سينجو بعد ١٠ سنوات من الغرق.
لِـ رحاب صبرِى..
بقلم/ندى صلاح..