أخر الاخبار

رواية ليلتي الفصل التاسع

 ♥ليلتي♥

♥البارت التاسع♥

المجدللقصص والحكايات 




اقترب منها وقربها منه بشده وكاد ان يقبلها ولكنه سمع صوت إناء ينكسر


ابتعد عنها وخرج بحذر ليتفاجئ بوقوف ليلى


ليلى وهي تعود للخلف:ا اناا كنت يعني


اقترب منها احمد واردف:اهدي ي ليلى واسمعيني انتي فاهمه غلط


كادت ليلى ان تذهب ولكنه وضع يده على فمها وادخلها الغرفه


احمد: اقفلي الباب بسرعه


اغلقت ريماس الباب كما امرها ونظرت له بخوف


اقترب منها احمد وهمس بحذر:اسمعيني ي ليلى وهتفهمي كل حاجه


اومأت ليلى برأسها بمعنى نعم


تركها احمد واردف وهو ينظر لريماس:انتي عارفه ايه سبب جواز ثائر من ريماس


نظرت ليلى لكلاهما واردفت:لا مش عارفه


احمد:هقولك انا...ثائر كان عايز يتجوزها من الأول علشان ياخد ورثها ولما هي رفضت اعتدى عليها وكان فاكر انها كدا هتوافق بس هي برضو رفضت  ومن فتره قليله عرفت انها حامل ومكنش قدامها حل غير ان ثائر يتجوزها


نظرت ليلى لريماس التي كانت تبكي واردفت:اللي بيقوله دا بجد؟!!


اومأت ريماس برأسها واردفت بتوتر:ثائر طماع اوي ومستعد يعمل اي حاجه علشان ياخد الورث....دا حتى اتجوزك علشان كدا


ضيقت حاجبيها واردفت:اتجوزني علشان ايه


ريماس:هو مش بيحبك زي م فهمك ...هو بس اتجوزك علشان جدي كان شارط عليه يتجوز وياخد الورث ....ولو مش مصدقه اسأليه


اكملت وهي تذرف الدموع:بس بالله عليكي متجبيلهوش سيره حملي وإلا هيعرف اني قولتلك ووقتها مش هيتجوزني وهتفضح


نظرت لكليهما وخرجت بصمت دون ان تتفوه بكلمه


أغلق أحمد الباب وتنهد بإرتياح 


ريماس بخوف:تفتكر هصدقنا ومش هتقوله؟!!


احمد:انتي مشوفتيش شكلها كانت مصدومه ازاي ....متقلقيش مش هتتكلم ولا هتقوله


               **********


دخلت ليلى الغرفه وهي بحاله صدمه تامه ...جلست على المقعد وظلت تنظر لثائر النائم.......


وبعد عده ساعات.....


استيقظ ثائر على صوت المنبه وتفاجئ بنوم ليلى على المقعد


اقترب منها واردف:ليلى ...ليلى


فتحت عيناها ببطء


ثائر بإستغراب:انتي كنتي بتعيطي؟!!!!....وايه اللي نومك هنا


وقفت ليلى واردفت:مفيش


دلفت إلى الحمام قبل ان يسألها مره اخرى وفتحت المياه كي يغطي على صوت بكائها


جلس ثائر على المقعد والدهشه مرسومه على ملامحه


بعد أقل من تلت ساعه خرجت ووقفت امام المرآه تجفف شعرها


وقف خلفها ثائر واردف:ممكن تقوليلي ايه اللي حصل من امبارح لحد انهارده


التفتت له واردفت:احنا اتجوزنا ليه ي ثائر


ثائر بتوتر:ع علشان حبينا بعض ي ليلى


ليلى:يعني مش علشان الورث مثلا


نظر لها ثائر وبدأت الدهشه ترتسم علي ملامحه


اقترب منها واردف:انتي رجعتلك الذاكره؟!!


ليلى بسخريه:مش لازم الذاكره ترجعلي علشان أعرف


نظرت بعينيه مباشره واردفت:مخبي ايه عليا تاني


ثائر:انتي اتكلمتي مع مين ي ليلى ....مهو تفكيرك مش هيتغير وتتكلمي بالطريقه دي غير لو اتكلمتي مع حد....ريماس او احمد


ليلى بتوتر:متكلمتش مع حد وعرفت لوحدي


ثائر وهو يتجه لداخل الحمام:براحتك ي ليلى بس اتمنى ميكونش لعب ف دماغك


نظرت لإنعكاسها بالمرآه وأخذت تفكر في كل ما حدث


ليلى محدثه نفسها:فيه حاجه غلط....انا واثقه ف ثائر ..بس هو كذب عليا


وضعت رأسها بين يديها من الألم الذي حل بها


                 ***********


حمزه:زي م قولتلك ي مدحت محدش هيعرف بالوصيه دي أبداً


مدحت:متقلقش ي حمزه الموضوع هيفضل سر بينا ...بس


حمزه:بس ايه


مدحت:انا هكلمك بصفتي صاحبك مش بصفتي المحامي بتاعك...مش حرام انك تحرم احمد وريماس من ورثهم وتكتب كل حاجه لثائر لا دا وكمان كتبت جزء لمراته


حمزه:احمد مكتوبله أملاك أبوه الشخصيه اللي تعب وشقى لحد م عملها وريماس كذلك


مدحت:بس انت عارف كويس ان املاك عاصم متطلعش حاجه قصاد املاكك انت


حمزه:لو واثق فيهم هكتبلهم...عندك احمد متأكد أنه ممكن يبيع أبوه علشان النسوان والسهر وريماس دي زي امها طماعه....مفيش غير ثائر هو اللي هيقدر يحافظ على كل حاجه ومتقلقش انا عارف كويس بعمل ايه


مدحت:وبخصوص مراته انت كاتبلها جزء كبير


حمزه:ليلى دي بنت طيبه واللي كتبتهولها دا هتقدر تتسند عليه لو لقدر الله اتطلقت من ثائر


مدحت:اكيد انت عارف بتعمل ايه كويس...ومتقلقش كل حاجه هتفضل م بينا


كانت ريماس تقف خلف الباب تستمع لكل كلمه وعلى وجهها الصدمه والغضب الشديد


ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح واتصلت على احمد


احمد:خير ي ريماس


ريماس:وهو الخير هيجي منين....جدك كتب وصيته


احمد بإهتمام:وانتي عرفتي ازاي


ريماس:مش مهم عرفت ازاي المهم اللي انكتب ف الوصيه....جدي كتب كل حاجه لثائر ومراته واحنا طلعنا من المولد بلا حمص


أحمد بصدمه:انتي متأكده؟!!


ريماس:سمعتهم بوداني دلوقتي


احمد:مش قدامك حل غير ثائر


ريماس:دا اذا الست ليلى مقالتلهوش


دق باب الغرفه


ريماس:هقفل دلوقتي في حد بيخبط


اغلقت الهاتف وفتحت الباب


ريماس بتوتر كبير:اتفضلي ي ليلى


دخلت ليلى واغلقت الباب مما زاد من توتر ريماس


ليلى:لما ثائر اعتدى عليكي مقولتيش ليه لجدك وهو اكيد كان هيجيبلك حقك منه


ريماس بخوف:هاا مهو يعني .


ضيقت ليلى حاحبيها واردفت:متردي ي ريماس ...مقولتيش لجدك ليه


ريماس:اصل ثائر هددني يفضحني


ليلى:يفضحك!!!!!.....بالعكس هو لو اتكلم كدا هيفضح نفسه لأنه هو اللي اعتدى عليكي...انتي مروحتلهوش بمزاجك


ريماس بدموع:حتى انتي بتشكي فيا!!....طب لو مش مصدقاني تعالي نروح للدكتوره واتأكدي بنفسك اني حامل


ليلى:انا ميهمنيش حامل ولا لأ.


اكملت وهي تغادر:فيه حاجه غلط ف اللي قولتيه امبارح وهعرفها ي ريماس


امسكت يدها بسرعه واردفت:صدقيني ي ليلى انا بقول الحقيقه


أزالت يدها بعنف وغادرت الغرفه


امسكت ريماس بالهاتف واتصلت على احمد 


ريماس وهي تشد شعرها من الخوف:الحقني ي احمد ريماس شكت فيا وممكن تقول لثائر


احمد بخوف كبير:انتي اتكلمتي معاها!!!


ريماس:جات دلوقتي.....هنعمل ايه ...ثائر لو عرف هيقتلني 


احمد بصوت عالي متوتر وغاضب:اسكتي خليني اعرف افكر.....ثائر ف البيت ولا راح شغله


ريماس وهي تحاول ان تهدأ:راح الشركه من شويه


احمد:مفيش قدامنا غير حل واحد....


                     *********


كان يجلس امام البحر ويتذكر كل الأحداث التي مر بها...أفاق من ذكرياته على صوت هاتفه


ثائر:ايوا ي توفيق


توفيق:سألت ف النادي زي م قولتلي


ثائر:وعرفت ايه


توفيق:الفتره اللي فاتت كانت بتقابل احمد بإستمرار والغريب ان التنين بيجوا منفصلين وبيمشوا منفصلين برضو


ثائر:انت متأكد؟!!!


توفيق:طبعا ي ثائر بيه


ثائر وهو يقف:طيب ي توفيق وخلي عنيك عليها ع طول


أغلق هاتفه وصعد بسيارته عائداً لمنزله


              ********


كانت تقوم بترتيب الملابس عندما دق باب الغرفه


فتحته لتجد احمد يقف امامها


احمد:ممكن نتكلم شويه


ليلى:طيب اتفضل ف الجنينه تحت وهاجي وراك


احمد:مينفعش تحت ...ممكن نتكلم هنا ف الأوضه


ليلى برفض تام:لا طبعا ...واتفضل مينفعش توقف هنا


فتح الباب فجأه ودخل


ليلى بصوت عالي وغضب:انت بتعمل ايه


امسكها من حجابها بقوه واردف:يمكن نسيتي اللي حصل بس مش مشكله هفكرك تاني


حاولت إبعاده عنها ولكنها لم تستطيع


ليلى بصراخ:بقولك ابعد عني


احمد وهو يقرب وجهه منها:المره اللي فاتت فلتي من ايدي لكن انهارده لأ...وانتي اللي جبتيه لنفسك


امسكت بيده وقامت بعضه ليرميها بقوه فتصتدم رأسها بحافه السرير وتقع على الارض


احمد وهو يرى يده:والله لعلمك الأدب ي****


اقترب منها وامسكها من شعرها بقوه يرفعها عن الأرض ليتفاجئ بدماء غزيره تغطي وجهها

الفصل التالي 

تعليقات